الخرف يعد من الأمراض الخطيرة التي تصيب كبار السن، ويتسبب في الكثير من المضاعفات الصحية الخطيرة، ويمكن أن يؤدي إلى الكثير من الأعراض التي تحتوي على ضعف القدرة على التذكر أو اتخاذ القرارات وعدم القدرة على أداء الأنشطة البسيطة لأن مرض الزهايمر يساهم في الاصابة بكمية 60 في المائة من الإصابة الى 70 في المائة من كل حالات الخرف، بحسب موقع إكسبرس.
كشف الخبراء أن هناك أسبابًا معينة تزيد من خطر الإصابة بالخرف، والذي يؤدي إلى العديد من الأمراض مثل أمراض القلب والسكتات الدماغية ومرض السكري من النوع 2 وارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول، لذلك من الضروري أن تبذل جهدك لاتباع حمية غذائية متوازنة واتباع نظام غذائي صحي لتخفيف المخاطر.
حدد الخبراء العديد من العادات التي تزيد من مخاطر الإصابة بالخرف:
عادات الأكل السيئة
يؤثر تناول الأطعمة والوجبات غير الصحية التي تحتوي على الدهون على صحة العقل والجسم، تظهر الأبحاث أن تناول نظام غذائي متوسطي يؤدي إلى خسارة ذاكرة أقل أو صعوبة في التركيز، ويلعب نظام البحر الأبيض المتوسط دورًا في المحافظة على صحة القلب والعقل.
نقص النوم
قلة النوم ترفع من مخاطر الإصابة بمرض الزهايمر والخرف، الحصول على كمية كافية من النوم كل ليلة أمر مهم لأنه يتم القضاء على بروتين بيتا أميلويد خلال النوم عندما يطرد السائل الدماغي الشوكي البكتيريا من الجسم، لذلك يجب المحاولة على الحصول على 6 إلى 8 ساعات من النوم كل يوم.
وفي هذا الصدد تبحث الكثير من الأمهات عن الكثير من العبارات للحصول على الاجابة التي تريديها ومن بين هذه الكلمات، تجربتي في علاج الزهايمر، شفاء من الزهايمر، كيفية محاربة الزهايمر، مرض ألزهايمر، الوقاية من الزهايمر، مرض الزهايمر والخوف، تشخيص مرض ألزهايمر.
اقرأ المزيد:
عدم ممارسة الرياضة
الانشطة البدنية ضرورية جدًا لعمل الدماغ بشكل صحيح، وكذلك للياقة البدنية، لأن الباحثين وجدوا أن أولئك الذين كانوا أكثر نشاطًا لديهم مخاطر أقل بنسبة 30 بالمائة من التدهور المعرفي، وكمية التمارين التي يتم القيام بها، حيث يربط الخبراء بين تمرينات القوة لتقليل مخاطر التدهور المعرفي، نظرًا لأن أجزاء من الدماغ تطور مع نمو العضلات، يزداد حجم الحُصين، وهو جزء من الدماغ يتقلص كعرض من أعراض مرض الزهايمر.
الأدوية
اثبت الخبراء أن مثبطات مضخة البروتون (PPIs)، وهي عقار يساعد على تخفيف ارتداد الحمض، يمكن أن يرفع من مخاطر الإصابة بالخرف بكمية 44 بالمائة لأنها ترفع من نسبة بيتا أميلويد في الدماغ.
كشف الباحثين أن يوجد مجموعة من العقاقير الأخرى التي لا تحتاج وصفة طبية والتي تحتوي على مضادات الكولين المتواجدة في علاجات نزلات البرد والإنفلونزا وحرقة المعدة ومشكلات النوم، والتي تمنع مادة الأسيتيل كولين الكيميائية التي يستخدمها الجسم والتي يحتاجها لانتقال النبضات الكهربائية بين الخلايا العصبية.