الجودو السعودية تهاني القحطاني في مواجهة منافسة إسرائيلية ضمن طوكيو 2021
تواجه لاعبة الجودو السعودية تهاني القحطاني، اليوم الجمعة، لاعبة إسرائيلية في فئة 32 +78 كلغ في أولمبياد طوكيو، في حدث يثير الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي.
يجتذب اشتباك القحطاني (21 عاما) مع راز هيرشكو أنظار السعوديين منقسمين بين مؤيدين ومعارضين للمشاركة. لكن من الناحية الرسمية فإن التشجيع للقحطاني واضح، دون ذكر إسرائيل.
🗓 30 يوليو
⏰ 5:48ص بتوقيت 🇸🇦تدخل لاعبة المنتخب السعودي للجودو 'تهاني القحطاني' المواجهة أمام اللاعبة الإسرائيلية 'هيرشوكو راز' وذلك في الدور الاقصائي لمنافسة الجودو +78 سيدات لدورة الألعاب الأولمبية #طوكيو2020
كـل التـوفيـق تهــاني 🇸🇦🙏#كلنا_السعودية 🇸🇦 pic.twitter.com/ilhuehe5Hf
— Saudi Olympic | الأولمبية السعودية (@saudiolympic) July 29, 2021
وفي هذا السياق، كان هاشتاغ # كلنا_مع_اهاني_القحطاني يتجه على تويتر في المملكة اليوم، قبل ساعات من المواجهة المتوقعة.
رأى البعض في تعليقات على مواقع التواصل أن المباراة كانت جزءًا من حدث رياضي دولي ولا ينبغي أن تكون متورطة في القضايا السياسية. وشعر آخرون أنه جزء من العداء العربي لإسرائيل، وأن على القحطاني التنحي.
بحكم وطنيتي و تعاطفي معها انا اتمنى لها التوفيق و الانتصار.
لكن خوف و اللي ما اتمناه.. انت تكون مشاركتها ليس على قد طموحها و مخيبه للامال .
و بدورها تنعكس سلبيا عليها في مستقبلها
— Nawaf (@afaaq111) July 29, 2021
وغرد الكاتب السعودي عبد الرحمن اللاحم على “تويتر”: “ستكون تهاني بطلة بأعيننا في كل الحالات. الرياضة ليست لها علاقة بالسياسة. السعودية وشعبها لا ينتميان للشعوب الطارئة على الأرض والتي تقتات على الضجيج والشعارات”.
بالتوفيق لبطلتنا #تهاني_القحطاني في مواجهتها مع اللاعبة الاسرائيلية في الجودو الجمعة القادم .
ستكون تهاني بطلة بأعيننا في كل الحالات .
الرياضة مالها علاقة بالسياسة .
السعودية و شعبها لا ينتمون للشعوب الطارئة على الأرض والتي تقتات على الضجيج والشعارات 💚#كلنا_تهاني_القحطاني pic.twitter.com/EQAP6h6IEt— عبدالرحمن اللاحم (@allahimAB) July 24, 2021
في المقابل، رأى الكاتب خالد الدخيل أن “الأفضل للاعبة الجودو السعودية الانسحاب من المباراة أمام ممثلة إسرائيل. السعودية لا تعترف بهذه الدولة، والشعب السعودي يعتبرها دولة احتلال مفروضة بمنطق القوة العارية. والانسحاب ليس في هذه الحالة من أمام اللاعبة الإسرائيلية كفرد أو كيهودية، وإنما رفضا لمشروعية الدولة التي تمثلها”.