المنوعات

بالفيديو تفاصيل وفاة مغربي بتركيا بعد شجار مع سائق.. القصة الكاملة

توفي مواطن مغربي في إسطنبول، الجمعة، إثر اعتداء عنيف تعرض له من طرف سائق سيارة أجرة تركي، رفض نقله لوجهته. تعرض المواطن المغربي للضرب باللكمات والركلات، ما أدى إلى ارتطام رأسه بالأرض وتعرضه لنزيف في المخ.

ووفقًا للمعلومات المتوفرة، جرى الشجار بين المواطن المغربي وسائق سيارة الأجرة في منطقة بي أوغلو بولاية إسطنبول. وتفاجأ المغربي بأن السائق رفض نقله إلى وجهته، مما دفعه إلى الدخول في مشادة كلامية معه.

تطورت المشادة الكلامية إلى اشتباك بالأيدي بين الرجلين، حيث اعتدى السائق على المواطن المغربي بالضرب والركل. ونتيجة لذلك، سقط المغربي على رأسه وتم نقله إلى المستشفى في حالة حرجة. وللأسف، فقد فارق المغربي الحياة في المستشفى بسبب النزيف في المخ.

تمكنت الشرطة من القبض على السائق، بعد أن هرب من موقع الحادث. تم تحديد هويته واعتُقل للتحقيق معه، حيث وُضع تحت الإقامة الجبرية حتى انتهاء محاكمته بتهمة الإيذاء العمد.

وبالفعل، أثارت واقعة وفاة المواطن المغربي استياءًا وحزنًا في الجالية المغربية في تركيا. وقد طالبت فعاليات المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية بتدخل السفارة المغربية في أنقرة، عبر مباشرة التحقيق في الواقعة واتّخاذ الإجراءات اللازمة.

لا تزال تفاصيل القضية غامضة، وما زالت المؤسسة المغربية المعنية بالجالية بتركيا تتابع الأمر. حيث تدرس تكليف محام للتحقيق في قضية الوفاة المأساوية للمغربي الذي يبلغ من العمر 57 سنة.

تأتي هذه الحادثة في ظل حملة أمنية استهدفت المهاجرين غير النظاميين في تركيا. وتزامن ذلك مع تنامي الخطاب العنصري وظاهرة العداء للاجئين في البلاد، نتيجة الصراعات السياسية الداخلية.

بالإضافة إلى ذلك، رصدت حوادث عدة في تركيا تم نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي، تشير إلى اعتداءات على أجانب، ووُصفت هذه التصرفات بأنها عنصرية.

وفي الوقت نفسه، أكدت السلطات التركية أن عمليات الترحيل تستهدف فقط المهاجرين غير الشرعيين ومخالفي القوانين. ولكن يعتقد بعض الحقوقيين الترك أن هناك أخطاء في إجراءات ترحيل بعض الأجانب في الآونة الأخيرة.

في النهاية، يجب أن تتدخل السلطات لحقن الدماء وضمان سلامة المهاجرين والأجانب في تركيا. وعلى المجتمع الدولي أن يساند ويدعم جهود إنشاء بيئة آمنة ومستقرة للجميع.

من هو المغربي الذي قتل في تركيا

تعرض مواطن مغربي لهجوم عنيف من قبل سائق تاكسي تركي في إسطنبول، مما أدى إلى وفاته. تعود التفاصيل إلى رفض السائق نقل الضحية إلى وجهته المطلوبة، ما أدى إلى حدوث شجار بينهما. وقد رصدت كاميرات المراقبة لحظات الاعتداء الوحشي على الضحية، حيث قام السائق بالضرب بشكل عنيف أمام شهود العيان. قد أثارت هذه الحادثة استياء الجالية المغربية في تركيا وأثارت غضبًا واسعًا في وسائل التواصل الاجتماعي، حيث انتشرت حملة على مواقع التواصل الاجتماعي لمطالبة السلطات التركية بالتحقيق في الحادثة واتخاذ الإجراءات اللازمة ضد الجاني. يُعد هذا الحادثة مؤشرًا على استمرار حوادث العنف ضد السياح في تركيا، وبالأخص السياح العرب.

سبب وفاة مغربي بتركيا

توفي مواطن مغربي في مدينة إسطنبول، تركيا، بعد تعرضه للاعتداء من قبل سائق سيارة أجرة. ووفقًا لشهود عيان، فإن السبب وراء وفاة المغربي هو رفض السائق نقله إلى وجهته بحجة أن المسافة قصيرة. تطورت المشادة الكلامية بين الرجلين إلى عراك بالأيدي، حيث انهال السائق على المغربي باللكم والركل، مما أدى إلى سقوط المغربي على رأسه وإصابته بنزيف في المخ. تم تسجيل الحادث بواسطة كاميرات المراقبة، وتمكنت الشرطة من القبض على السائق المشتبه به ووضعه تحت التحقيق. يأتي هذا الحادث في ظل تزايد الحوادث التي تستهدف الأجانب في تركيا، مما يثير مخاوفًا من التصاعد العنصري والعداء للاجئين في البلاد.

رئيس التحرير: مثنى الجليلي

صحافي متخصص في الشؤون السياسية، يناقش القضايا العربية والإقليمية، حاصل على ماجستير في الإعلام من الجامعة الأسلامية، وعمل في العديد من المنصات الإخبارية ووكالات الأنباء الدولية، وعمل منتجا لأفلام استقصائية لصالح جهات نشر عربية وإقليمية، وترأس تحرير عدة برامج تلفزيونية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى