الثقافة والفن

دنيا بطمة تتحدث عن ظلمها واتهامها بالباطل.. وتثير الجدل؟

أثارت النجمة المغربية دنيا بطمة موجة واسعة من الجدل على منصات التواصل الاجتماعي بعد رسالة غاضبة نشرتها من خلال احد حساباتها على السوشيال ميديا يوم الإثنين الماضي الذي صادف يوم عرفة، والتي تحدثت فيها عن ظلمها واتهامها بالباطل دون وجه من غير تحديد من المقصود بهذا الكلام.

وقالت دنيا بطمة في تدوينتها: “لن أغفر لأحد، يوم العيد ولا يوم عرفة، بل حسبي الله ونعم الوكيل في كل من ظلمني، وأوجعني، واتهمني بالباطل وتحدث عني بسوء في غيابي ومن أكل حقي ومن ظننت به خيرا وكان شرا، ومن استغل طيبتي معه وكان شرا ومن للجميل ناكرا ومن كان سببا في وجعي يوما، والله لن أسامحهم أبدا. محكمة الله بيننا”.

وأحدث الفنانة المغربية بطمة ضجة عارمة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث استغراب الجهور من اختيار بطمة ليوم عرفة بالذات لتكشف أنها “لن تغفر أو تسامح”، بالرغم من كون هذا اليوم مناسبة للتسامح والغفران وصلة الأرحام.

فيما رجح البعض من المتابعين أيضا أن تكون تدوينة الفنانة بطمة بمثابة رد على تدوينة عائشة عياش المتهمة بشكل اساسي في قضية حساب “حمزة مون بي بي” المختص في التشهير بالفنانين في المغرب، والتي اعتذرت من متابعيها على موقع تبادل الصور والفيديوهات إنستغرام.

في حين كتبت متابعة لها:” لو كانت مظلومه من اشخاص ابدا ما تنلام لانه اعظم شيء في الحياه ظلم نفس و الدليل ماترد دعوة المظلوم ماترد والحساب يوم القيامه صعب يكون لظالم، انا عارف شعورها انا شخصيا في اشخاص ظلموني إلى يوم القيامه ما اسامحهم لانه الظلم استمر معايه سنوات ودمر شيء كبير في حياتي ما يتصلح وما يعرف هالشعور الا إلي صار له لكن احلى كلمه يقولها الانسان حسبي ربي ونعم الوكيل في كل ظالم”.

بينما علقت لها إحدى الفتيات:” خلي اللي ظلمتيهم يسامحوك أول بعدين حسبني في الناس”.

وساندتها أخرى بالقول:” انا في مكانها ما اسامح لانها شافت واظلمت كثيير”. وكتب آخر:” الطيب مايقول عن نفسه انا طيب و المظلوم الناس هي اللي تشهد له”.

رئيس التحرير: مثنى الجليلي

صحافي متخصص في الشؤون السياسية، يناقش القضايا العربية والإقليمية، حاصل على ماجستير في الإعلام من الجامعة الأسلامية، وعمل في العديد من المنصات الإخبارية ووكالات الأنباء الدولية، وعمل منتجا لأفلام استقصائية لصالح جهات نشر عربية وإقليمية، وترأس تحرير عدة برامج تلفزيونية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى