الكشف عن سبب وفاة المهندسة المعمارية العراقية زها حديد
الكشف عن سبب وفاة المهندسة المعمارية العراقية زها حديد: لطالما كانت المهندسة المعمارية العراقية الراحلة زها حديد، أحد أهم الشخصيات العالمية في مجال الهندسة المعمارية، حيث قدمت أبدع المباني والمعالم المعمارية التي تشهد على عبقريتها وإبداعها الفذ. ولكن ما كان ينتظر من الجميع هو غيابها المفاج، بعد أن خرجت من عملياتها الجراحية التي تكررت عدة مرات، لتفارق الحياة إثر ذلك. لقد ألم بنا فراقها وتساؤل الجميع حول سبب وفاتها. في هذا المقال، سنتحدث عن حياة المعمارية الراحلة والإسهامات العظيمة التي قدمتها في مجالها، بالإضافة إلى الكشف عن سبب وفاتها.
خبر وفاة زها حديد بنوبة قلبية في ميامي
توفت المهندسة المعمارية العراقية-البريطانية زها حديد عن عمر ناهز 65 عاماً، إثر إصابتها بنوبة قلبية في مستشفى بميامي. وأكدت الأخبار أنها تعرضت للمرض بعد إصابتها بالتهاب رئوي قبل أيام من وفاتها. وقد أشاد العالم بفنها الكبير في مجال الهندسة المعمارية وكانت عالمية الشهرة والتقدير، حيث كانت المرأة الأولى التي حصلت على الميدالية الذهبية من المعهد الملكي للمهندسين المعماريين البريطانيين تقديرا لعملها.
الأسباب والتطورات الطبية التي أدت إلى وفاتها
وفقاً لبيان صادر عن مكتب المهندسة المعمارية العراقية-البريطانية زها حديد، فإن سبب وفاتها كان إصابتها بأزمة قلبية مفاجئة في مستشفى في ميامي، وذلك بعد أن أصيبت بالتهاب رئوي قبل أيام من وفاتها. وبذلك فإن صحة حديد تدهورت بشكل مفاجئ، ولم تتمكن الأطباء من إنقاذ حياتها رغم محاولاتهم المستمرة لإنعاشها. يذكر أن حديد كانت تُعَد من بين أشهر المهندسين المعماريين في العالم، وقد عُرِفت بتصاميمها المبتكرة والفريدة.
تعمل الأزمة الصحية التي أصيبت بها المهندسة المعمارية العراقية-البريطانية زها حديد، والتي أدت إلى وفاتها، على إلقاء الضوء على أهمية توخي الحذر في مرضى التهاب الرئة، وخاصة الأشخاص الذين يتعرضون لضعف جهاز المناعة وأمراض أخرى. ومثل هذه الحالات تؤدي في كثير من الأحيان إلى تفاقم الحالة الصحية وإصابة المريض بأمراض أخرى. لذلك، تحث الأطباء دائماً على ضرورة توخي الحذر والانتباه في حال تعرض المريض لوعكة صحية.
تعرف على السيرة الذاتية لزها حديد
توفيت المهندسة المعمارية العراقية-البريطانية زها حديد عن عمر يناهز 65 عامًا إثر إصابتها بأزمة قلبية في ميامي. وُلدت حديد في بغداد في 31 أكتوبر 1950، وظلت تدرس في المدارس حتى انتهائها من الدراسة الثانوية. حصلت على شهادة من الجامعة الأمريكية في بيروت، ثم شغلت وظائف تدريسية في عدة جامعات، بما في ذلك جامعة هارفارد وكاليفورنيا وجامعة ييل. ولها شهرة واسعة في الأوساط المعمارية الغربية، وحاصلة على وسام التقدير من الملكة البريطانية.
زها حديد كانت مهندسة معمارية عالمية جديرة بالاحترام، وأثرت على المجال بشكل كبير. كانت تهتم بالعلاقات بين الهندسة المعمارية والمناظر الطبيعية والجيولوجيا، وهذا ما دفعها إلى ممارسة مهنتها بتكنولوجيا خلاقة، وترجمت في أغلب الأحيان عبر أشكال هندسية غير متوقعة ودينامية. خلال حياتها المهنية، قامت حديد بتصميم وإنشاء العديد من المباني المعروفة في العالم، ومن بينها متحف الفن الإسلامي في قطر ومبنى لويز الأفت وفيرسايلز بروفيليتشنس في بولندا وغيرها.
الموروث الثقافي العراقي شغل مكانًا خاصًا في حياتها ورسمت تفاصيله في أعمالها المعمارية. كانت تربطها ببغداد الحبال الوثيقة، ولذلك كانت ترى نصب الحرية المطل على نهر دجلة الى امتداد عمراني رائع. كانت ترى أنه يرمز لمرحلة من تاريخ بغداد الشامخ. قائلةً، “بغداد المستقبلية، وبعد أن تتعافى من الحرب، يجب أن تبدأ في بناء أعمالها المعمارية الجديدة التي لا تشابه أي شيء بالعالم، وعندئذ يمكن أن يتحول فن العمارة إلى تذكار ثقافي وتاريخي وإشارة إعلامية للعراق وبغداد”.
زها حديد: الأفضل في مجال الهندسة المعمارية عالمياً
توفيت المهندسة المعمارية العراقية-البريطانية زها حديد الخميس عن 65 عاماً، إثر إصابتها بأزمة قلبية في مستشفى بميامي في الولايات المتحدة الأمريكية. يعتبر اسم زها حديد اسماً عالمياً في عالم الهندسة المعمارية، و هي مصممة للعديد من المباني الشهيرة في جميع أنحاء العالم. وكان لها تأثير كبير في المشهد المعماري الحديث، بسبب التكنولوجيا الخلاقة التي دمجتها في تصاميمها واستخدامها لأشكال هندسية غير متوقعة ودينامية. وقد حصلت زها على عددٍ من الجوائز والأوسمة التي تحمل اسمها.
تشمل التصاميم المشهورة لزها حديد مبنى الأوبرا في جوهانسبورغ ومتحف الفن الأرمني في كاليفورنيا والمركز الثقافي في إسبانيا. وكانت زها تعتبر إلى حد كبير أهم مهندسة معمارية في العالم، وأسماء التي كانت تعمل معها في مكتبها المعماري تأثروا بأعمالها، وأصبح عملهم محبوبًا من قبل؛ وهذا بسبب اهتمام زها بالعلاقات بين الهندسة المعمارية والمناظر الطبيعية والجيولوجيا.
ضمن العديد من المشاريع التي قادتها زها حديد في حياتها المهنية، تميز تصميم مركز للإعلام في قطر بشكلٍ خاص، وجعلها حاصلة على الجائزة العالمية للعمارة في عام 2011. تأسست مكتب زها حديد المعماري في لندن عام 1980، ومنذ ذلك الحين كان لها تأثيرٌ كبيرٌ في المشهد المعماري العالمي وساهمت في إضفاء لمسات مبتكرة وجريئة.
زها حديد تركت إرثاً عظيماً وخالداً في مجال الهندسة المعمارية، فلن ينساها أحدٌ وسيظل تأثيرها ملموساً في التصميمات الهندسية في العالم حتى الآن.
اقرأ المزيد: