علي شمخاني سني ام شيعي وما هي أبرز أعماله
علي شمخاني هو سياسي إيراني معروف ولد في مدينة شميرانات عام 1955 لعائلة عربية. وقد درس في مجال الشؤون العسكرية وحصل على شهادتين في هذا المجال بالإضافة إلى شهادة في الإدارة. تولى العديد من المناصب العسكرية خلال حياته السياسية، كان قائد القوات العسكرية في إقليم خوزستان، وقائدًا بالإنابة للقوات الإيرانية المشرفة على تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم (598) المتعلق بإنهاء الحرب بين إيران والعراق. كما تولى منصب قائد في الحرس الثوري الإيراني. علي شمخاني معروف أيضًا بدوره الإصلاحي الذي لعبه في الشارع الإيراني، وقد رشح نفسه للانتخابات الرئاسية في عام 2023. يعد علي شمخاني من الشخصيات الإيرانية البارزة في مجال العلاقات الإيرانية العربية، وحتى قبل استقالته من منصبه كأمين عام المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني ، كان له دور بارز في هذا المجال. في عام 2022، قد تم إبعاد رئيس المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، عن منصبه، وتم تعيين الجنرال علي أكبر أحمديان خلفًا له. يعد شمخاني شخصية مؤثرة في السياسة الإيرانية ويحظى باحترام واسع النطاق داخل إيران وخارجها.
من هو علي شمخان
علي شمخاني هو سياسي وعسكري إيراني، ولد في مدينة مركز لأسرة عربية من بني كعب. درس في الجامعات الإيرانية وحصل على شهادة في الشؤون العسكرية وأخرى في الإدارة. شغل مناصب عديدة في الحكومة الإيرانية، حيث كان وزيرًا للدفاع وأمين المجلس الأعلى للأمن القومي في مطلع رئاسة حكومة إيران. ويشغل حالياً منصب المستشار السياسي لمرشد الثورة وعضو في المجلس الأعلى للأمن القومي. علي شمخاني كان له دور بارز في القضاء على الحركات المعارضة، ولكنه يعتبر من الشخصيات الإصلاحية حسب المصادر الغربية. وقد رشح نفسه للانتخابات الرئاسية التي يتم تنظيمها في إيران. يعتبر علي شمخاني شخصية نشطة سياسيًا ودينيًا في الشارع الإيراني، وقد تولى عددًا من المناصب العسكرية والسياسية خلال مسيرته الحافلة.
علي شمخاني سني ام شيعي
تثير شخصية علي شمخاني، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، تساؤلات متعددة لدى الكثيرين حيث يتناول بعضهم نشاطه السياسي والعسكري، ويسأل البعض الآخر عن ملامحه الدينية والمذهبية. إذ يعتبر البعض علي شمخاني من الشيعة، فيما يروج آخرون لفكرة أنه من السنة. ورغم أن معلوماتٍ مؤكدة عن انتماء الشيخ بالفعل إلى أحد المذاهب الإسلامية غير متوفرة، إلا أن أبرز خبراء الإيرانيين والمتابعين للشأن الإيراني يتفقون على أنه يتبع المذهب الشيعي. كما يُشار إلى أن نشاطاته المتعددة في الحكومة الإيرانية، والمناصب التي تولاها، كالعمل في وزارة الدفاع والتوجيه والإرشاد وبعد ذلك تعيينه على رأس المجلس الأعلى للأمن القومي، وأيضًا الأدوار التي قادها في الجيش الإيراني، تؤكد على أنه يتشدق بالحقل الشيعي. وعلى الرغم من هذه المعلومات، إلا أن البعض يروج لفكرة أنه سنيٌّ المذهب، ويأتي ذلك نتيجة التداعيات السياسية الحالية والرغبة في التعبير عن نفسهم بأنهم لا يفرقون بين الشيعة والسنة، بل إنهم يعطون السنة أدوارًا مهمة في تحديد قراراتهم، وبذلك يؤكدون على عدم وجود حرب شيعية ضد السنة. وبما أن أبرز مناصبه كانت في الأمن القومي، فإنه يعتبر شخصيةً مؤثرة في الساحة السياسية الإيرانية.
أبرز أعمال علي شمخاني
1. قيادة الحرس الثوري الإيراني
شغل شمخاني منصب القائد العام للحرس الثوري الإيراني لفترة من الزمن، وكان دوره كبير في تحويل الحرس الثوري إلى قوة مسلحة هامة في الشرق الأوسط، وذلك بسبب دورهم الفعال في العديد من الصراعات والتدخلات الإيرانية في المنطقة بما في ذلك الصراع في سوريا والعراق.
2. الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي
أمضى شمخاني عقدًا في منصب الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي في إيران، وكان هذا المنصب أحد أهم المناصب السياسية في البلاد. وفي هذه الفترة، كان لشمخاني دور بارز في حل الكثير من الأزمات الدولية والإقليمية، وخاصة تلك التي تعلقت بالعلاقات بين إيران ودول الشرق الأوسط الأخرى.
3. المفاوضات النووية مع الغرب
كان لشمخاني دور بارز في المفاوضات النووية بين إيران ودول الغرب. وكانت هذه المفاوضات تهدف إلى التوصل إلى اتفاق بين الجانبين حول برنامج إيران النووي، وتحديدًا حول سبل إبطال أثره العسكري. وقام شمخاني بالتفاوض مع الدول الغربية والعمل على تجاوز العقبات والمضايقات المتعلقة بالمفاوضات النووية.
4. قوات الأمن الإيرانية
كان لشمخاني دور بارز في تنظيم وترتيب قوات الأمن في إيران، وكان من أهم ما قام به هو تقوية التنسيق بين القوات الأمنية المتنوعة في البلاد، بما في ذلك الحرس الثوري والجيش الإيراني والأمن الداخلي. وتمكن شمخاني من ترتيب هذه القوات وتوجيهها نحو تحقيق الأهداف الأمنية والاستراتيجية للبلاد.
5. الاستخبارات الإيرانية
كان لشمخاني دور كبير في تطوير الاستخبارات الإيرانية وجعلها قوية وفعالة. وكان يتولى مهام مختلفة في هذا الصدد، بما في ذلك تحديد الأهداف الأمنية للبلاد وتحليل المعلومات الاستخبارية والتي تتصل بالأنشطة السياسية والاقتصادية والدينية في الداخل والخارج، وتنظيم العمليات السرية التي تهدف لتحقيق أهداف الأمن القومي للبلاد.
6. العلاقات الخارجية لإيران
شغل شمخاني أيضًا دورًا مهمًا في إدارة العلاقات الخارجية لإيران، وكانت هذه العلاقات ترتبط بالدول العربية والإسلامية والغربية وغيرها. وقد قام شمخاني بالتفاوض مع الحكومات الأجنبية وتوسيع العلاقات التجارية والسياسية بين إيران ودول العالم. وكذلك شغل دورًا كبيرًا في دعم الفلسطينيين وحركات المقاومة في المنطقة.