رواية ياسين ومليكة: الفصل الأول – كتابة منار همام
رواية ياسين ومليكة: تذكرني هذه الرواية بأغنية تحضر للنفوس الرقيقة والمتيّمة، تغنت بها الرائعة النجمة الراحلة أم كلثوم: “الليلة عمت عيوني”. فقد تركت قراءة “رواية ياسين ومليكة: الفصل الأول”، لكن حتى بعد الإنتهاء منها أشعر بمزيج من المشاعر الجميلة والحزينة. والكتابة منار همام التي تألقت في هذا الفصل الأول، نُسجت فيه أحداث وتفاصيل لا تُنسى، ثمّ تُركت مع لمسات مذهلة من اللغة العربية التي تثير العواطف والأحاسيس، بلغة بديعة لها صدى يُستشعر في الأعماق. فلننغمس سويًا في عالم ياسين ومليكة، برفقة شخصيات أُحُبُّها وشعرت بما يشعران به في كل المُحن والتّحديات – حتى أنني لا يُمكنُنِي التَّوقف عن الحديث عن هذا الكنز الأدبي الذي تقدِّمه “كتابة منار همام”.
رواية ياسين ومليكة الفصل الأول
تدور أحداث الفصل الأول من رواية ياسين ومليكة حول ياسين الذي يحدث ابن عمه الميت عن موضوع الزواج، حيث يقول له إنه سيتزوج مرتين ويعمل لمليكة، زوجة أخيه الراحل، كل ما تريده. وتتطرق القصة إلى لحظة دخول مليكة واثنتين من زوجات ياسين إلى الجناح الخاص به، فتحاول مليكة الاحتماء بنقابها، وتبدو عليها حالة من الخوف والتوتر.
يصف الكاتب ياسين بالبرود معربًا عن عدم اعتراضه على فكرة الزواج من مرتين، وفي الوقت نفسه يحدد هدفه بالاتجاه إلى التراس أين ينتظر شايًا يتسلمه من مليكة. وبينما يعاين ياسين الوضع، يقوم بإزالة بعض الأزرار من قميصه والبادرة بتغيير ملابس زوجتيه.
تشعر مليكة بالتوتر والهلع من وجود ياسين بالقرب منها، وتحاول الاحتماء بالنقاب. يحاول ياسين الانتهاز من الفرصة ليفتح موضوع الزواج من مليكة مرة أخرى. وعلى الرغم من اضطرار مليكة لإزالة نقابها، فإنها ما زالت رصينة ولا تظهر أي ارتباك أو طيش.
تعد رواية ياسين ومليكة من الأعمال الأدبية الحديثة الجميلة المدونة بمحتوى جميل وسلس، حيث تتجاوز الرواية العرف الشائع في عالم الأدب العربي، فتسلط الضوء على مشاكل المجتمع العربي في الوقت الحاضر مثل قضايا الزواج والعائلة، وتتناول مشاعر وأفكار شخصياتها بطريقة تأسر القارئ.
منار همام مؤلفة رواية ياسين ومليكة
منار همام، مؤلفة رواية ياسين ومليكة، هي إحدى الكتاب المتميزين في العالم العربي. تجذب رواياتها الأنظار بسبب موضوعاتها المثيرة وقدرتها الفائقة على جعل القارئ يشعر بالانجذاب نحو النصوص التي تأسر العقل والخيال.
تمتلك منار همام موهبة رائعة في الكتابة، حيث تنطلق الروايات التي تكتبها من خلال حبها الشديد للثقافة والأدب. تبدو روايتها ياسين ومليكة؛ التي تدور أحداثها حول تداول العملات والفوركس؛ كتابًا فريدًا من نوعه، حيث تجمع بين أسلوب الكتابة الجميل والقصص الملهمة التي تشكل مكونات أساسية لكتاباتها الأدبية.
تُعد رواية ياسين ومليكة، وهي المتوفرة بالفعل على مدونة يوتوبيا، بمثابة مصدر هام للتعلم والتحفيز حول كيفية تداول العملات والفوركس بطريقة صحيحة. يمكن للقارئ أن يتعلم الكثير من هذه الرواية ويكتسب المهارات اللازمة التي تمكِّنه من تحقيق الأرباح المالية بدءًا من شراء وبيع العقارات وصولاً إلى تداول الذهب والعملات بما يتناسب مع إمكانياته المتوفرة وبأقل درجة خسائر ممكنة.
جميع الروايات والقصص المنشورة على الموقع التابع لمنار همام متاحة بصورة مجانية كونها تم الحصول على إذن النشر والنشر من قبل أصحابها. وفي حالة وجود أي رواية لها حقوق ملكية فكرية أو ترغب بإزالتها من الموقع، يمكن الاتصال بالإدارة حيث تتم إزالتها على الفور.
اقتباسات من رواية ياسين ومليكة
تدور أحداث رواية “ياسين ومليكة” للكاتبة منار همام، في إطار درامي، تجمع بين الحب والصراعات الاجتماعية. تحكي الرواية قصة حب ياسين ومليكة اللذان يتزوجان بطريقة عرفية، فيما يعترض على علاقتهما الكثيرون في الأسرة والمجتمع.
تظهر الرواية العديد من الاقتباسات التي تعبر عن الشخصيات والأحداث المختلفة في القصة. ففي إحدى المواقف، يقول ياسين ببرود: “عادي هو إني أول واحد يتجوز اتنين، هعملك الي إنت عايزه، وهتجوزها”، مما يدل على طبيعة العلاقة التقليدية التي يتوقعها ياسين للزواج.
وفي موقف آخر، نرى مليكة متوترة وخائفة، حينما تحاول إخفاء وجهها المكشوف، وهمس ياسين لها بلطف: “خايفة من إيه يا عروسة دا النهاردة ليلتنا”. هذا الموقف يعكس حجم التحدي الذي يواجهها مليكة في الحفاظ على هويتها وحقها في الحرية الشخصية.
وتعكس الرواية أيضاً المجتمع الذي تعيش فيه شخصيات القصة، ويتضح ذلك في موقف ياسين حين ينوي زواج مليكة، ويقول للمنظرين: “هتجوزها ولله اكتب عليها”. ليكشف عن عادات وتقاليد المجتمع، التي تتحكم بالعلاقات الاجتماعية والزواج.
بهذه الاقتباسات والأحداث المختلفة، تعرض الرواية “ياسين ومليكة” قصة مؤثرة ومليئة بالتشويق والإثارة، وتختزل الصراعات الاجتماعية والشخصية في قلب القصة، لتعبر عن روح الحرية والحب في وجه العادات الاجتماعية التي تعترض عليها.
اقرأ المزيد:
