المنوعات

كم المسافة بين غزة وتل أبيب

كم المسافة بين غزة وتل أبيب: أهلا وسهلا بكم في مدوّنة اليوم، حيث سنتحدث عن إحدى الأسئلة الشائعة التي تطرحها الكثير من الناس في منطقة الشرق الأوسط. السؤال هو: “كم المسافة بين غزة وتل أبيب؟”، إذ يُعَد هذا السؤال من أهم الأسئلة التي تطرح في محادثات المسافرين والأشخاص الذين يُرغبون في الانتقال بين هاتين البلدين المتاخمتين. لذا، دعونا نستكشف سويا المسافة المسافة بين غزة وتل أبيب، ونتعرف على أهم الأمور المرتبطة بها.

تفاصيل المسار الجوي بين غزة وتل أبيب

يتساءل الكثيرون عن تفاصيل المسار الجوي بين غزة وتل أبيب، فما هي هذه التفاصيل بالتحديد؟ بعد أن أعلنت كتائب عز الدين القسام استهداف تل أبيب بصواريخ قوية، يهم الكثير أن يعرفوا عن المسافة بين البلدين. يبلغ المسافة الجوية المستقيمة بين غزة وتل أبيب حوالي 64 كيلومتر. يتم السفر بين غزة وتل أبيب عادةً عبر الطريق السريع الرئيسي الذي يؤدي من المدخل الجنوبي لتل أبيب إلى حدود قطاع غزة، ويستغرق السفر بالسيارة حوالي ساعة ونصف. كما يمكن الوصول إلى غزة من خلال المطار الدولي في تل أبيب، والذي يبعد عن قطاع غزة حوالي 71 كيلومترًا بالسيارة، ويستغرق الوصول إلى المطار حوالي ساعتين. يتمتع المطار بمنشآت جيدة للسفر و يربط تل أبيب بمدن أخرى في العالم.

جهود كتائب القسام في استهداف تل أبيب

جهود كتائب القسام في استهداف تل أبيب
تُعَدُّ كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس واحدًا من أهم الفصائل الفلسطينية المسلحة التي تُقاتل الاحتلال الإسرائيلي. وقد شنّت الكتائب حملة إطلاق الصواريخ باتجاه تل أبيب وضواحيها في إسرائيل. و تحرص الكتائب على تطوير قدراتها العسكرية واستخدامها بشكل فعال في الميدان، وقد قصفت الكتائب المدن الإسرائيلية بأكثر من 300 قذيفةٍ وصاروخٍ، نالت أهدافًا كبيرة في منطقة تل أبيب وعسقلان وأسدود. وفي محاولة لإظهار قوتها، قامت الكتائب بنشر مقاطع فيديو لإطلاق الصواريخ الخاصة بها. ويأمل الفلسطينيون في قوة كتائب القسام وفصائل المقاومة الفلسطينية في استرداد أراضيهم المحتلة وتحقيق العدالة والحرية، ويدعون إلى الانتفاضة ومزيدٍ من المقاومة.

تاريخ أول صاروخ من كتائب القسام باتجاه إسرائيل

في 26 أكتوبر/تشرين الأول 2001، أطلقت كتائب عز الدين القسام الصاروخ الأول باتجاه مستوطنة سديروت في الأراضي المحتلة، وكان يحمل اسم “قسام 1”. كان الصاروخ بدائيًا إلى حد بعيد، حيث تراوح مداه بين 2 و3 كيلومترات فقط، وكان لديه رأس تفجيري محدود القدرات. بعد ذلك مرت السنوات وطورت كتائب القسام صواريخها وزادت مداها، وفي 11 مايو/أيار 2021، اعلنت الكتائب انها قصفت تل أبيب وضواحيها بـ 130 صاروخا ردا على استهداف الطيران الإسرائيلي العمارات السكنية في قطاع غزة. ويأتي ذلك بعد إدخال الكتائب لصاروخ “عياش 250” الجديد للخدمة قبل يومين فقط، ويعد الأحدث والأبعد مدى حتى الآن بمداه الذي يتجاوز 250 كيلومترًا. يظهر ذلك التاريخية التي لديها كتائب القسام وقدرتها على تطوير صواريخها وتقنياتها لاستهداف أهداف عسكرية ومدنية داخل إسرائيل.

الجوي المثلى بين غزة وتل أبيب

يحتاج الكثيرون إلى السفر بين غزة وتل أبيب لأغراض مختلفة، ولهم حق الحصول على معلومات دقيقة عن المسار المثلى للرحلة. بالنسبة للمسار الجوي، فإن المسار المثلى يأخذ حوالي ساعة واحدة وتسعدراسات لصالح الرحلات الجوية المباشرة من غزة إلى تل أبيب. ويشمل هذا المسار عادة الارتفاع لأرتفاعات قد تصل إلى 35،000 قدم، وذلك باستخدام العديد من المعدات والأجهزة المتطورة المتوفرة في الطائرة.

توفر العديد من شركات الطيران خدمة يومية من غزة إلى تل أبيب، مما يجعل السفر سريعًا ومريحًا جدًا. وعلى الرغم من أن هناك بعض الخيارات الأخرى المتاحة للمسافرين، فإن المسار الجوي لا يزال الخيار الأفضل لأغلب الراغبين في الوصول إلى وجهتهم بأمان وسرعة. وينصح بالتحقق من شروط السفر المتاحة عبر خطوط الطيران المختلفة وضرورة الحصول على التأكيد المسبق على حجز التذاكر المتوفرة وجداول الرحلات المناسبة.

قدرة الصواريخ الحديثة على الوصول لتل أبيب

تتحدث التقارير الحديثة عن قدرة صواريخ المقاومة الفلسطينية الحديثة على الوصول إلى تل أبيب، والتي يتم اعتبارها العاصمة الاقتصادية والثقافية لإسرائيل. وتُعَد هذه القدرة إنجازاً كبيراً للفصائل الفلسطينية، حيث أن تل أبيب تبعد عن غزة حوالي 67 كيلومتراً فقط. وتفيد التقارير بأن الصواريخ التي استهدفت تل أبيب تمثل صواريخ برينغ 160 وعين الأسد وغيرها من الصواريخ الحديثة، والتي تتمتع بدقة عالية وقدرة ضرب قوية. وعلى الرغم من الأضرار التي خلفتها هذه الصواريخ في تل أبيب، إلا أنها تذكر بأن الفصائل الفلسطينية لديها القدرة على استهداف أي منطقة في إسرائيل، وهو أمر يسبب قلقاً للجيش الإسرائيلي ويتسبب في إثارة المزيد من التوتر في المنطقة.

اقرا المزيد:

gehad elmasry

كاتبة ومحررة صحفية فلسطينية وصانعة محتوى نصي رقمي ـ مختصة بأخبار الفن والمجتمع والمنوعات والجريمة، تقيم في مصر، درست قسم الصحافة والإعلام بكلية الآداب في الجامعة الإسلامية، تلقت عدة دورات تدريبية بالصحافة الاستقصائية، ودورات في حقوق الإنسان، التحقت بفريق (جمال المرأة) منذ عام 2019، وعملت سابقا لدى العديد من المواقع الإخبارية المحلية والعربية، مختصة بصحافة السوشيال ميديا ومواقع التواصل وقياس ردود الأفعال بشأن الأخبار والأحداث الاجتماعية الغريبة والفنية، عربيا وعالميا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى