سبب وفاة الشيخ محمد الصالح ابن العلامة الطاهر آيت علجت
توفي الشيخ محمد الصالح ابن العلامة الطاهر آيت علجت عن عمر ناهز الـ 82 عاماً. ولد في تمقرة ولاية بجاية عام 1941 وحفظ القرآن الكريم عند جده الشيخ مقران. التحق بزاوية سيدي السعيد مع أبيه بعد ذلك وأتم دراسته هناك، ثم استقلال الجزائر تابع دراساته الابتدائية والثانوية. التحق بالتعليم البعثات الطلابية وأخذ الثانوية في تونس، وفي العودة إلى الجزائر كرس وقته للتعليم والتدريس والإفتاء، وأصبح مرجعاً لطلاب العلم والمعرفة من كل الجهات. نحن نسمع بأسف كبير عن رحيله وندعو الله أن يرحمه ويجعله من أهل الجنة.
سبب وفاة الشيخ محمد الصالح ابن العلامة الطاهر آيت علجت
توفي الشيخ محمد الصالح ابن العلامة الطاهر آيت علجت في سن الـ82 عاماً، وهو من أبرز الشيوخ في الجزائر العربية. درس الشيخ الصالح في زاوية سيدي السعيد بجانب والده العلامة محمد الطاهر آيت علجت، وحفظ القرآن الكريم كما درس عدة علوم ومنها الفقه واللغة العربية وآدابها. انتقل الشيخ إلى تونس حيث حصل على تعليمه الثانوي بعد أن أرسله القائد عميروش مع البعثات الطلابية. ويعتبر وفاة الشيخ محمد الصالح ابن العلامة الطاهر آيت علجت خسارة كبيرة للمجتمع الإسلامي وخاصة الجزائري، وسيظل ذكراه حية في قلوب محبيه.
من هو الشيخ محمد الصالح ابن العلامة الطاهر آيت علجت
الشيخ محمد الصالح ابن العلامة الطاهر آيت علجت هو واحد من أبرز الشيوخ في دولة الجزائر العربية في الفترة الماضية. ولد الشيخ محمد الصالح في عائلة دينية ودرس العلوم الدينية منذ صغره، وهو ابن لأحد العلماء الشهيرين في الجزائر العربية الذي يحمل الاسم الكبير طاهر آيت علجت. درس الشيخ محمد الصالح في العديد من الزوايا الدينية في البلاد، وتخرج منها مؤهلًا بالكثير من المعرفة والحكمة في الدين الإسلامي. يُعرف الشيخ محمد الصالح بأنه داعية متألق ومحبوب لدى الناس، حيث تمتلئ محاضراته بالعديد من المواعظ والنصائح القيِّمة في الحياة. وللشيخ محمد الصالح العديد من المتابعين والأتباع الذين يثقون برؤيته ونصائحه في الأمور الدينية والحياتية بشكل عام.
أفضل 5 إنجازات للشيخ محمد الصالح ابن العلامة الطاهر آيت علجت
1- حفظ القرآن الكريم بصورة كاملة والدراسة العميقة لعدة علوم بالزاوية.
2- استلم رسالة البعثة الطلابية من القائد عميروش في سن مبكرة وتوجه إلى تونس لاستكمال دراسته الثانوية.
3- نجاح الشيخ محمد الصالح آيت علجت وتفوقه في دراسته والعملية الدينية في زاويته الشريفة.
4- العمل الدراسي للشيخ محمد الصالح آيت علجت في إعطاء الدروس الدينية والتعليمية وتأليف الكتب الدينية والعلمية.
5- تمت إعادة فتح الزاوية سيدي السوق الجزائرية التي ترأسها الشيخ محمد الطاهر آيت علجت، عندما كان يبلغ الشيخ محمد الصالح الثلاثين من عمره وتمت إسناد قيادتها له. وتمكن من إحياء روحها ونشر التعاليم الإسلامية والمساهمة في رفاهية أبناء الزاوية.
من خلال هذه الإنجازات، يُثبت الشيخ محمد الصالح آيت علجت تفانيه وعطائه وحُبه الشديد للدين والعلم وقائده وبنيته الروحية. علينا جميعًا أن نأخذ نموذجًا من حياته ونتعلم منه كيف نكون أفضل في خدمة الإسلام والإنسانية. [1]
