زوجة الشهيد خضر عدنان
زوجة الشهيد خضر عدنان: زوجة الشهيد خضر عدنان، رندة عدنان، كانت رمزا للقوة والصمود خلال فترة الاضراب عن الطعام الشهير التي قادها زوجها. منذ الإضراب الأول في عام 2012، برزت رندة كمؤيدة حثيثة لزوجها، وتمكنت من جمع دعم شديد من الناس لمعركته ضد السجون الاسرائيلية. ولم يتردد زوجها في الإعتراف بأهمية الدور الذي لعبته رندة في دعمه خلال فترة الإضراب. وفي النهاية، وبعد معاناة شديدة، استشهد خضر وأصبح رمزا للصمود والمقاومة. لكن رندة لم تسمح لشهادة زوجها بأن تكون نهاية قصته، فتبقى تحتفظ بكرامته وتؤكد حتى الآن على الحاجة إلى النضال ضد الاحتلال، مؤكدة بذلك التزامها بمبادئ الصمود والمقاومة.
من هي زوجة الشهيد خضر عدنان
رندة عدنان هي زوجة الشهيد خضر عدنان، والتي قدمت دعمًا متواصلًا لزوجها طوال فترة إضرابه عن الطعام المستمر لمدة 87 يومًا. كانت رندة دائمًا بجانب زوجها، حتى في أصعب اللحظات، ولم تتردد في نقل صوته ومعاناته للعالم الخارجي. لقد كان دورها في إسناد خضر عدنان مهمًا، حيث استطاعت خلق حالة من الدعم المستمر له، وجعلت من كلمتها الشهيرة:”لا يفتي قاعد لمجاهد” روحًا للمقاومة والصمود. رغم تعبها بسبب حملها، إلا أنها لم تتوانى في دعم زوجها الذي قاد إضرابات عديدة في الماضي وحتى في وصيته الأخيرة، أكد على الاستمرارية في المقاومة وعدم اليأس من الاحتلال. رندة عدنان هي رمز للمرأة الفلسطينية المقاومة والصابرة، والتي تعتبر إحدى أبرز الشخصيات النسائية في النضال الفلسطيني.
من هو الشهيد خضر عدنان
الشهيد خضر عدنان هو أحد أبناء فلسطين الذين حاربوا من أجل قضية الحرية والاستقلال. كان عدنان ناشطًا فلسطينيًا وقائدًا مهمًا في صفوف حركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية. لم يكن هذا أول اعتقال له ، فقد تم اعتقاله سابقاً من قبل الاحتلال الإسرائيلي ولكنه لم يتخل عن حريته وقضيته واستمر في النضال من أجل تحقيق حقوق شعبه وثورته. استشهد اليوم بعد أكثر من 80 يومًا من الإضراب عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي. يعتبر الشهيد خضر عدنان واحدًا من أبطال الحرية في فلسطين ، وهو مثال حي للشجاعة والثبات في وجه الظلم والاضطهاد. عدنان لن ينسى وسيظل بطلًا لما يجيش في قلوب شعبه.