موضوع عن الأسبرين هندسة الطرائق 1 ثانوي pdf
موضوع عن الأسبرين هندسة الطرائق 1 ثانوي pdf: الأسبرين هو دواء شائع يستخدم للتخفيف من الآلام والحمى والتهابات الجسم، كما يُستخدم لعلاج أمراض القلب والأوعية الدموية. ولكن، هل فكرت يومًا في كيفية عمل هذا الدواء؟ وما هي المكونات التي يتكون منها؟ إذا كنت تبحث عن إجابات لهذه التساؤلات وأكثر، فإن موضوع “هندسة الطرائق 1 ثانوي pdf” سيزودك بالكثير من المعلومات المفصلة حول هذا المجال. ستجد في هذا المقال شرحًا مفصلاً لطرائق صنع الأسبرين، بالإضافة إلى شرح لخصائص المادة الفعالة فيه وآلية عملها. فلا تتردد في قراءة هذا المقال لتزود نفسك بالمعارف الضرورية حول هذا المضاد التاريخي.
تعريف الأسبرين واستخداماته الطبية
الأسبرين أو حمض الساليسيليك هو دواء شائع وفعال يستخدم لتخفيف الآلام والحمى والتهابات المفصلية والأوجاع الرأسية. كما يستخدم لتخفيف الآلام بعد الجراحة وينتج بعد استخدامه نتائج سريعة وفعالة. وعلى الرغم من كونه أحد الأدوية الأكثر شعبية، إلا أن هناك بعض الناس الذين لا ينصح لهم باستخدام الأسبرين، مثل الحوامل والأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي.
يعود تاريخ صناعة الأسبرين إلى أوائل القرن التاسع عشر، حين تم اكتشاف صفاته المسكنة للألم والخافضة للحرارة. وتعد شركة باير الألمانية هي المسؤولة عن صناعة الأسبرين لأول مرة. وحالياً، يمكن العثور على الأسبرين في الصيدليات والمتاجر الطبية في جميع أنحاء العالم وتتضمن ماركات متعددة مثل إكسترا جين أسبرين، بايروفلام، أسبرين بايرو الأصلي.
يتم تحضير الأسبرين في الصناعة عن طريق عدة مراحل. المرحلة الأولى تتضمن تحويل فينول الصوديوم إلى صليب الأسبيرين، والمرحلة الثانية تتضمن تسخين حمض الساليسيليك بوجود طوليين حتى يتم تحويله إلى أسبيرين. يتم تصنيع هذا الدواء في كثير من الدول النامية والصناعية وهو متاح لجميع الأشخاص الذين يحتاجون إليه بدون تحتاج لوصفة طبية.
وتمتد استخدامات الأسبيرين لتشمل الأمراض الخمس، مثل النقرس، والأمراض القلبية والصداع الشديد. ويعتبر من العلاجات الأولى التي يتم استخدامها في حالات الجلطات الدموية الناجمة عن القلب، ويمكن استخدامه أيضاً لخفض خطر الجلطات الدموية لأولئك الذين يعانون من الأمراض القلبية والأوعية الدموية. لذلك، فإن الأسبرين هو دواء هام وفعال لجميع أفراد المجتمع وهو يجب أن يكون جزءاً من الصيدلية المنزلية للأسر.
تاريخ صناعة الأسبرين والشركات المنتجة
تعود صناعة الأسبرين إلى القرن التاسع عشر، حيث تم اكتشاف المادة الأولية للأسبرين في نبات الصفصاف. ولكن عملية تحضير الأسبرين الصناعي بدأت في العام 1853، عندما تم استخراج الحمض الساليسيليك النقي من نبات الصفصاف.
وفي العام 1899، تم تسويق الأسبرين لأول مرة في الصيدليات تحت اسمه الحالي. ومنذ ذلك الحين، أصبح الأسبرين أحد أشهر الأدوية المستخدمة لعلاج الأمراض المختلفة.
وتبلغ قيمة سوق الأسبرين حالياً ملايين الدولارات، حيث تصنعه العديد من الشركات المختلفة في جميع أنحاء العالم، منها شركات بلاكمور، باير، جلاكسو سميث كلاين، وغيرها.
نتمنى أن يكون هذا المقال قد أحاطكم بمعلومات مهمة حول تاريخ وصناعة الأسبرين، واستخداماته الطبية. ويمكن الآن الانتقال إلى قسم مراحل تحضير الأسبرين الصناعي للمزيد من المعلومات.
مراحل تحضير الأسبرين الصناعي
تُعد عملية تحضير الأسبرين صناعيًا من العمليات المعقدة التي تشمل العديد من المراحل والخطوات الهامة، وسنستعرضها في هذا الجزء.
– المرحلة الأولى: تحضير حمض الساليسيليك
في هذه المرحلة، يتم تفاعل الفينول C6H5OH مع الصوديوم NaOH لتشكيل فينولات الصوديوم C6H5ONa، والذي يتم تحويله إلى مسحوق ناعم، وهو حمض الساليسيليك.
– المرحلة الثانية: إعداد حمض الأستيل الساليسيليك
هنا، يتم تحويل حمض الساليسيليك الذي حضرناه في المرحلة الأولى إلى حمض الأستيل الساليسيليك أو الأسبرين، وذلك بإضافة الأنهيدريد الأسيتيلي لحمض الساليسيليك.
– المرحلة الثالثة: التقطير
في هذه المرحلة، يتم إزالة الزيادة من الأنهيدريد الأسيتيلي من خلال التقطير، وذلك لتحسين النقاء وصفاء الأسبرين.
– المرحلة الرابعة: التصفية والتجفيف
بعد التعقيم والترشيح الجيد، تتم عملية التجفيف وإزالة أي بقايا من المذيبات التي قد تمت إضافتها خلال المراحل السابقة.
بهذا الشكل، يتم تجهيز حبوب الأسبرين الجاهزة للاستخدام الطبي، والتي تعد واحدة من أكثر الأدوية استخدامًا حول العالم، والتي تستخدم لتخفيف الآلام والحمى وتخفيف الالتهابات بشكل عام.
اقرا المزيد:
