الزوجة تريد الطلاق والزوج لا يريد هذه الظاهرة انتشرت بشكل كبير في الآونة الأخيرة ولكن ماذا بعد الطلاق، من المعروف أن فترة الطلاق مصحوبة بضغوط نفسية وعاطفية، سواء كان ذلك عند التفكير في الانفصال أو بسبب ما حدث بعد الطلاق، هذا شيء يجب على جميع النساء التي تريد الطلاق أن تدركه، في بعض الحالات يكون هذا حلً مناسبًا ولكن في حالات أخرى لا يكون هو الحل الأفضل، وهنا سوف نشرح من خلال موقع جمال المرأة كل مايتعلق بأمور طلب الزوجة للطلاق.
الزوجة تريد الطلاق والزوج لا يريد
إذا أعطى الزوج زوجته جميع الحقوق الشرعية، فلا يمكنها أن تطلب الطلاق ؛ لأن النبي -رضي الله- يقوله: “أيما امرأة سألت الطلاق من غير ما بأس فحرام عليها”، وما يقصده بهذه الجملة: “غير ما بأس” أي: الألم الذي يؤدي إلى الطلاق والشدة.
إذا تضررت الزوجة بسبب تقصير الزوج في حقوقها، أو حرمانها من حقوقها، أو فساده الأخلاقي، ونحو ذلك، فإن الوضع خطير عليها، فيمكنها طلب الطلاق وعرضه على القاضي وتوضيح جميع الأمور وهنا يطلب القاضي من زوجها الوفاء بحقوقها أو الطلاق منها.
إذا وجدت أن شخصيته وتعامله معها ليس جيد، فلن تتسرع في طلب الالتحاق بطلب الطلاق، بل يجب أن تتودد إليه، وتنصحه بأفضل طريقة، وتساعده على تغيير شخصيته ويعترف بما فعله، نعم ووعدوا بإعادة إصلاح أخلاقه، وهذه خطوة إيجابية للزوج وخطوة أولى للتعامل مع الأخطاء، من أجل حل المشاكل.
على المرأة أن تساعد زوجها في الأعمال الصالحة وتأخذ بيده إلى الخير من أجل الأطفال، فإذا تسرعت كل امرأة وطلبت الطلاق بسبب سرعة غضب زوجها أو قيامه بنقل حديث ما حدث بينه وبين زوجته، أو ما شابه ذلك من أخطاء لما استمر بيت إلا وحدث به للطلاق والفرقة بين أهله.
حقوق المرأة عند طلب الطلاق
توجد مجموعة من الحقوق للمرأة عند الطلاق بموافقة الطرفين ولكن هناك بعض الحالات التي يسقط فيها حق المرأة من جميع حقوقها الشرعية.
أكد المحامي والباحث القانوني” أحمد شندي” أنه في حالة الطلاق، تستحق الزوجة عدة نفقة، وهي: نفقة لثلاثة أشهر، وسنتين من المتعة، ومؤخر الصداق المسمى بينهما كاملًا.
أما في حالة قضية الخلع تقوم الزوجة بالتنازل عن جميع حقوقها الشرعية بشرط طلاقها من القاضي بشرط أن تكون الزوجة هي من يريد الطلاق وعدم قدرة القضاء على الصلح بينهما، وأثبت القضاء أن الخطأ من الزوج أو العيب منه، ولم تكن الزوجة تعلم ذلك قبل الزواج، فتحكم المحكمة بتطليقها بشكل نهائي، وفقدان جميع حقوق الزوجة المالية.
ومع ذلك، إذا أكدت المحكمة أن العيوب التي اكتشفتها الزوجة بعد الزواج لا يمكن علاجها، أو يمكن علاجها في غضون فترة زمنية طويلة، وبناءً على ذلك، تقرر عدم وجود إمكانية لعلاقات جنسية بينهما، وعلى هذا الأساس يكون لها الحق في الطلاق والحصول على جميع الحقوق القانونية الموضحة من قبل.
وبالنهاية نقدم إليكِ النصيحة بالتفكير جيدًا عند إتخاذ هذا النوع من القرارات، بالطلاق لا يكون الحل الأمثل في جميع الظروف لما يحدث من مشاكل بعد الطلاق أيضًا، وبهذا نكون وصلنا إلى نهاية موضوع اليوم عن وهو الزوجة تريد الطلاق والزوج لا يريد، وللحصول على المزيد من المقالات حول العلاقات الزوجية يجب متابعة موقع جمال المرأة.
اود ان اسال المراة تريد الطلاق والرجل يعطيها كامل حقوقها ويصونها ويعاملها كخادم لة وهية تريد الطلاق
هل تاخذ حقوقها ك مهرها مثلا او اي شيئ من حقوقها ؟؟
يكون ذلك حسب العقد المبني عليها الانفصال، وذلك بتنازل الزوجة عن المؤخر والمتعة والعفش والعدة، مهما كانت الجهة التي طلبت الانفصال