نجوى كرم تبكي متأثرة: والدي أخبرني أن اسمي سيكون عقدة لجميع الرجال
قالت النجمة اللبنانية نجوى كرم أن الحياة علمتها الكثير منها أنها غير قادرة على العيش من دون هدف مليء بالإيمان، فبقدر معاناتها من الحياة الفنية ومشاكلها، فهي استمتعت بعزّه ونجاحاته.
وأضافت الفنانة اللبنانية كرم خلال إطلالتها ضمن برنامج “علمتني الحياة”، أنها اكتسبت المزيد من القوة من الدها وكذلك الاجتهاد، فقد أخبرها أن اسمها قد يكون عقدة لأي رجل ترتبط به، إذ سيبادرها بيوم من الأيام بسؤال: “شو يعني ولو كنت نجوى كرم؟”.
وتابعت: “أخبرني والدي أنه عارضني في البداية، لأنه كان يدرك أن هناك صعوبات كثيرة ومشاكل تنتظرني في الفن، إذ إنني سوف أفقد أمورًا بسيطة في الحياة، لن استطيع القيام بها كأي امرأة عادية”.
كشفت نجوى كرم خلال الحلقة، أن والدها طلب منها رفع الاسم، وبكيت عندما قالت إنه كلما ساروا بين الناس سألوها: “أنت والدها لنجوى كرم؟”، مؤكدة أنه كان ينظر إليها بحرقة فيهز برأسه قائلًا: “يا بيي شلحتيني اسمي”.
وتابعت كرم الإشارة إلى ما تعلمته من والدتها التضحية، حيث تم إبعادها عن محيطها في محاولة للانتقال معها إلى مكان جديد، حيث شعرت بالوحدة.
كما أشارت نجوى كرم إلى أنها تعلمت من الحياة ألا تكره أحدًا، لأنها تؤمن بالعدالة الإلهية، ويرى الله ما يحدث وسيصل إليها حقها عاجلاً أم آجلاً، معتبرةً أن المرأة يجب أن تكون حديدية في مصيرها وحياتها وقراراتها.
وشددت على أن الخطوة الأولى للسعادة هي الشعور بالراحة النفسية، مشيرة إلى أنه من الأفضل وضع الأسرار في صندوق أبيض، لأنه جميل ونظيف، لأن الذاكرة أهم من النسيان، لأنها تقوم على الماضي الذي يؤسس المستقبل.
وتابعت: “في بداياتي تعلمت أخذ القرار واتحمل نتائجه وصدقت أحلامي وتعلمت صدق أحلامي، وأن خيبات الأمل لا يجب أن توقفني، ومثلما النجاح لا يدوم فالفشل لا يحد من طموحي. صدقت حلمي ومشيت وراه سنة 1994، وحلمت اني أطير بين النجوم بفستان أزرق مرصع بالنجوم بدأت به معركة الحياة. فالحلم بات واقعا ونفذت بالفعل هذا الفستان وارتديه على أهم مسرح وكانت حفلة من العمر”.