تجربتي مع الحقن المجهري بالتفصيل
تبحث الكثيرات عن عملية الحقن المجهري، لكونها أحد أفضل أنواع التلقيح الصناعي الذي يساعد في حدوث الإنجاب وحل المشكلات التي تتسبب في تأخره، ولذلك دعوني أخبركم عن تجربتي مع الحقن المجهري بالتفصيل.
وذلك باعتبار أنها واحدة من أنجح التجارب التي تبحث عنها العديد من النساء اللاتي لديهن مشاكل مع الإنجاب بشكل طبيعي، وتفكر جديًا في الحقن المجهري.
تجربتي مع الحقن المجهري بالتفصيل
لقد كانت تجربة ناجحة بكل المقاييل، ولكن الأمر لم يكن وليد الصدفة، فلقد قمت بإجراء تلك العملية من خلال طاقم طبي على دقر عالٍ من الاحتراف والمهنية داخل مستشفى بداية.
على الرغم من سهولة وفرص نجاح الحقن المجهري إلا أنه يوجد بعض الحالات المعينة التي بسببها تلجأ المرأة إلى الحقن المجهري، وتتمثل هذه الحالات فيما يلي:
- حالات وجود انسداد عند المرأة في قناتي فالوب أو واحدة منهم.
- حالات ضعف حركة الحيوانات المنوية أو قلة عددها في السائل المنوي عند الرجل.
- في حال كانت الحيوانات المنوية عند الرجال بها مشكلة ما.
- عدم قدرة الحيوانات المنوية لدى الرجل على تخصيب البويضة.
- انعدام وجود حيوانات منوية في السائل المنوي عند الرجل.
- حالات خضوع الرجل لعملية تم فيها قطع القناة الدافئة.
- يمكن القيام الحقن المجهري في حال كان الزوج يعاني من مشكلات في القذف أو الانتصاب.
كيف تتم عملية الحقن المجهري؟
تمر عملية الحقن المجهري بمجموعة من الخطوات المعروفة والبسيطة، والتي يقوم الطبيب بتوضيحها للزوجين، سنحاول التطرق إلى ذكر تلك المراحل خلال السطور المقبلة، وفقًا لـ تجربتي مع الحقن المجهري بالتفصيل، وهي كالتالي..
- أولًا تنشيط المبيض: حيث يتم تنشيط المبيض عن طريق إعطاء المرأة بعض الأدوية التي تساعد في تحفيز الهرمونات من أجل تنشيط المبيض، بالإضافة إلى بعض الأدوية الأخرى التي تعمل على تثبيت الحمل في الرحم.
- ثانيًا سحب البويضات: بعد ذلك تبدأ مرحلة السحب وهي من أهم مراحل عملية الحقن المجهري، ويتم في تلك المرحلة سحب عدد من البويضات والتي يتراوح بين 10 إلى 30 بويضة، حيث يستغرق ذلك مدة أقل من ساعة تقريبًا.
- وعلى الجانب الآخر يتم سحب عينة من السائل المنوي للزوج، وذلك من أجل اختيار حيوان منوي صالح للتخصيب على أن يكون خالٍ من أية مشاكل جينية، ويجدر بنا ذكر أنه يتم إجراء بعض التحاليل للزوج قبل البدء في سحب الحيوانات المنوية منه.
- ثالثًا إعداد البويضات والحيوانات المنوية: بعد الانتهاء من السحب تبدأ عملية التأكد من صلاحية البويضات والحيوانات المنوية من أجل عملية الإخصاب، وذلك من خلال الكشف عليهما وعمل تحليل للتأكد من خلوهم من أي أمراض وراثية أو عيوب خلفية، ويتم ذلك داخل معامل مجهزة بأحدث الأجهزة الطبية، لضمان نتيجة صائبة دون ثمة خطأ، ثم بعد ذلك يقوم الطبيب بإجراء الحقن.
- رابعًا خطوة ما بعد الإخصاب: عندما يتم الإخصاب، تترك البويضات المخصبة لمدة تصل إلى 48 ساعة قبيل عملية الغرس.
- خامسًا غرس البويضات: يتم إرجاع البويضة المخصبة داخل الرحم مرة أخرى وهو ما يعرف باسم “غرس البويضة”، وبعد فترة يتم عمل تحاليل للتأكد من حدوث واستمرار الحمل.
أعراض انغراس البويضة في الرحم
بمجرد انغراس البويضة في جدار الرحم بعد تخصيبها ونقلها إلى الرحم مرة أخرى، وتستمر في الرحم و يحدث الحمل تبدأ بعض الأعراض في الظهور ومنها:
- انقطاع الدورة الشهرية عن المرأة، يعد من العلامات الأساسية والهامة التي تدل على حدوث حمل، خاصةً إذا كان لديها دورة منتظمة.
- التبول بشكل مستمر وبكثرة خلال الليل، يعتبر دليل على ارتفاع معدل هرمون البروجيستيرون في الدم، وهو من العلامات الهامة والتي تدل على نجاح الحقن المجهري وحدوث الحمل.
- ظهور بعض العلامات الدالة على حدوث الحمل مثل التعب والإرهاق، الغثيان، الشعور الانتفاخ وغيرها من الأعراض.
- ظهور بقع دم خفيفة، مع بداية الحمل قد تلاحظ المرأة نزول بعض بقع الدم الوردية (خفيفة اللون) والتي تدل على انغراس البويضة في جدار الرحم ومن ثم حدوث الحمل.
- الشعور بألم شديد وتقلصات أسفل البطن، وهي عبارة عن تقلصات خفيفة في الرحم نتيجة استعداده لتكوين الجنين.
- شعور المرأة بتغيرات في جسمها مثل تورم الثديين والشعور بألم شديد فيهما.
