الثقافة والفن

العيد في غزة برائحة القصف

بينما يحتفل جميع المسلمون وأطفالهم في كافة أنحاء العالم بأول أيام عيد الفطر المبارك، لم تنام جفون اطفال غزة لليلة الرابعة على التوالي، بسبب غارات الاحتلال الإسرائيلي والقذائف والرشقات الصاروخية.

استقبل العالم العيد بالتكبيرات والتهليلات، وارتدى الاطفال الملابس الجديدة التي خبأوها تحت وسادتهم، أما اطفال غزة المحاصرة استقبلوا العيد بسقوط الشهداء وتلقي القذائف ونزول الصواريخ على المنازل، لم يكن هذا العيد الاول الذي يمر على قطاع غزة وهم هكذا، بل شهدوا اعياد عديدة تحت القصف والعدوان الاسرائيلي الغاشم.

الاهالي في غزة تركوا منازلهم التي تحولت الى ركام وهدم، وترك الاطفال العابهم وملابس العيد التي تمنوا أن يلبسوها في اول ايام العيد.

أطفال أخرون فقدوا أمهاتهم وآباءهم بقصف مفاجئ ودون سابق انذار، واصبحوا بلا ملجأ ولا مأوى، واطفال أخرون اصبحوا من عصافير الجنة.

رئيس التحرير: مثنى الجليلي

صحافي متخصص في الشؤون السياسية، يناقش القضايا العربية والإقليمية، حاصل على ماجستير في الإعلام من الجامعة الأسلامية، وعمل في العديد من المنصات الإخبارية ووكالات الأنباء الدولية، وعمل منتجا لأفلام استقصائية لصالح جهات نشر عربية وإقليمية، وترأس تحرير عدة برامج تلفزيونية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى