تفاصيل تعرض جان يمان للخيانة من قبل خطيبته
كشفت تقارير تقنية تركية عن تعرض الممثل الشاب جان يمان للخيانة من قبل خطيبته الإعلامية الإيطالية ديليتا ليتا، أحد أشهر مراسلي الرياضيات في بلاده، بعد شهور من خطوبتهما.
نشرت الصحف الإيطالية الشهيرة صورة لخطيبة جان يمان وهي تقبل نائب رئيس روما ريان فريدكين، المشهور بأنه رجل أعمال وملياردير، لكن طبيعة علاقتهما غير واضحة تماما.
وفقًا لتقارير تقنية، أغلق جان يمان صفحته على انستجرام مؤقتًا ثم أعادها بالتزامن مع نشر صورة خطيبته مع نائب رئيس نادي روما والتي شاهدها المتابعون وظنوا أنهم انفصلا.
فوجئ كثير من المتابعين بعد نشر صورة خطيبة يمان وهي تقبل الملياردير الإيطالي، فيما اعتقد البعض أن الصورة قد تكون قديمة لكن التفاصيل الإجمالية لم يتم مناقشتها حتى الان، واقتصرت القضية على نقل الصورة ونشرها وإثارة التكهنات حول أن الممثل التركي وحبيبته قد افترقا دون تأكيد.
من جهتها نشرت ديليتا لويتا حبيبة جان يمان رسالة طويلة باللغة الإيطالية على حسابها على إنستجرام كشفت فيها مدى انزعاجها من وسائل الإعلام وكيف تحولت علاقتها بزملائها أو أصدقائها إلى قصة حب سرية.
كانت رسالتها كالتالي: “لطالما التزمت الصمت حتى الآن. وربما كنت مخطئةً، فقد كنت أخدع نفسي.. في الواقع، أن المعلومات الجيدة عاجلا أم آجلا ستكون أفضل من الصحافة غير المرغوب فيها. لذلك عانيت بشكل يومي من سم القيل والقال. المصورون الموجودون تحت المنزل وعلى الدراجات البخارية خلف كل تحركاتي؛ الطائرات بدون طيار خارج النوافذ. لكن الآن أنا متعبة قليلا”.
وأضافت أيضا “أقول هذا لأنني أقرأ الأكاذيب التي تلفت انتباهي في الصحف والمخصصة لي كل يوم، يمكن لأي شخص أن يعتقد أني غير قادرة على الحب وهذا غير مقبول. فلا تقل لي أن هذا هو الثمن الذي يجب دفعه مقابل النجاح”.
وشددت على أنه يجب على الجميع احترام الحرية الفردية للفرد، لأنها تعتبر نفسها من بين الذين لا يسيئون إلى الآخرين ويحكمون عليهم.
وفي حديثها عن علاقتها بالرجال قالت “اشرح لي لماذا، إذن، لا يمكن للمرأة أن يكون لها أصدقاء بل عشاق فحسب.. فهل تناولي الطعام مع رجل لطيف يعني على الفور قصة حب جديد؟ لماذا إذا قمت بعمل إعلان تجاري مع لاعب كرة قدم فإن ذلك تلميح لزواج سري؟ وخروجي مع ممثل جميل ونحن سعداء، فهل يجب أن تكون قصة مصطنعة؟ وامتثالي لقوانين الإغلاقات وتخليَّ عن رحلة رائعة للخارج فإننا نتحدث عن أزمة بيننا؟”.
واختتمت حديثها بقول “هل يمكنني القول إنني أشعر بالملل؟ أيضا احتراما للقراء الذين خدعهم الصحفيون غير المطلعين. ومن أجل الناس من حولي الذين غالبًا ما يتأذون بسبب الأكاذيب التي تخصني. وأيضا من أجل حب جدتي التي كانت في الثمانين تؤمن خطأً في كل ما تكتبه الصحف..توقف.