الرئيسية

يوتيوب يلغي عدد نقرات عدم الإعجاب على الفيديوهات لهذا السبب !

أعلن موقع YouTube أن نتيجة النقرات على مقاطع الفيديو “عدم الإعجاب” لن تعود مرئية للجمهور “لحماية منشئي المحتوى من المضايقات والهجمات المستهدفة”.

وفقًا لموقع Gadgets، وهو موقع إخباري تقني، فإن المستخدمين سيبقون على النظام الأساسي لموقع “يوتيوب” الذي يتبع لشركة “غوغل” الأمريكية، بحيث يكونوا قادرين على النقر فوق الزر “عدم الإعجاب” أسفل المقطع، لكنهم لن يروا عدد المراجعات السلبية.

وقال موقع يوتيوب في بيان “لضمان أن يوتيوب يروج للتفاعلات المحترمة بين المشاهدين والمبدعين.. جربنا إخفاء أعداد (عدم الإعجاب) لمعرفة ما إذا كانت التغييرات يمكن أن تساعد في حماية منشئي المحتوى بشكل أفضل من المضايقات وتقليل هجمات الكراهية”.

وأوضحت الشركة في بيانها أن التحديثات التي قامت بها “أظهرت بيانات تجربتنا انخفاضًا في سلوك الكراهية الهجومي.” وسيتمكن أصحاب المحتوى، ونجوم السوشيال ميديا ممن لديهم جمهورا كبيرا عبر الإنترنت، من رؤية عدد رموز الإعجابات التي تثيرها مقاطعهم.

وأشار موقع YouTube إلى أنه “على نطاق أصغر أو منشئي محتوى جدد أبلغوا عن استهدافهم بشكل غير عادل في الهجمات، حيث يعمل الناس على زيادة عدد حالات عدم الإعجاب على مقاطع الفيديو”.

تأتي التغييرات التي طرأت على YouTube في ظل اتهام المشرعين والمنظمين والهيئات الرقابية لشبكات التواصل الاجتماعي الرئيسية ومنصات الفيديو بعدم القيام بما يكفي للتصدي للمضايقات عبر الإنترنت.

يتصارع فيسبوك مع واحدة من أخطر أزمات السمعة على الإطلاق، والتي نجمت عن تسريبات لوثائق داخلية تُظهر أن الرئيس التنفيذي كان على علم بالضرر المحتمل الذي قد يلحق بمنصاتهم.

وقد أعطت المعلومات المسربة لموظف فيسبوك السابق فرانسيس هوجان دفعة جديدة للمناقشات حول تنظيم شركات التكنولوجيا الكبرى.

امتدت المخاوف بشأن الضرر المحتمل لفيسبوك إلى المنصات الأخرى مع محاولة TikTok و Snapchat و YouTube إقناع أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي في جلسة استماع الشهر الماضي بأنه آمن لمستخدميها الشباب.

رئيس التحرير: مثنى الجليلي

صحافي متخصص في الشؤون السياسية، يناقش القضايا العربية والإقليمية، حاصل على ماجستير في الإعلام من الجامعة الأسلامية، وعمل في العديد من المنصات الإخبارية ووكالات الأنباء الدولية، وعمل منتجا لأفلام استقصائية لصالح جهات نشر عربية وإقليمية، وترأس تحرير عدة برامج تلفزيونية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى