الثقافة والفن

شاهد.. السعودية هند القحطاني تروج للخمور وتشعل ضجة عارمة

أثارت الناشطة السعودية الشهيرة، هند القحطاني، ضجة في الجمهور عبر مواقع التواصل، بعد أن نشرت مقطع فيديو عبر حسابها الخاص على تطبيق “سناب شات”، تتحدث فيه عن بيع الكحول في الدول العربية، والاتهام بالترويج لها.

وكانت القحطاني قد وثقت مقطع فيديو لها وهي تتجول في صيدلية حيث تقيم في الولايات المتحدة الأمريكية، وبها جزء كبير ومخصص لبيع الخمور فقط، وتساءلت “هل تتوقعون أن تُباع الخمور في الصيدليات في الدول العربية هكذا يومًا ما”، وأجابت “نعم أنا أتوقع وفي القريب العاجل أيضًا”.

 

View this post on Instagram

 

A post shared by Mana conan $ (@x.15.m)

وأضافت:” الأمريكان يشربون خمر وما ضرهم، بالعكس مُتطورين وإنسانيين ولو منه ضرر ما باعوه بالصيدليات”.

ليرد عليها معلق بنشر نتائج دراسة لم يتضح مدى صحتها:” أمريكا واحدة من أكبر الدول التي يوجد فيها جرائم عنف منزلي و30% من جرائم العنف سببها إدمان الكحول، بالإضافة إلى 95 ألف وفاة سنويًا بسبب إدمان الكحول”.

وتساءلت أخرى:” كيف تروج وهي ماتشرب اصلا والخمور يستعلمونها في التخدير وتطهير الجروح واول كان علاج عندهم”.

وأضاف معلق:” بس آثار الكحول تختلف من شخص لآخر في ناس إذا شربوا خمر و سكروا يصيرون عدائيين ويرتكبون جرائم. مو عشانك شفتي واحد في مسلسل يشرف شوي ويسكي و يعطيها ذيك الغمزة صار الخمر عادي وما يضر”.

وكتبت فتاة:” الله عز وجل يقول اجتنبوا الخمر والميسر والأنصاب والأزلام ، الخمر يصد الإنسان عن ذكر الله وعن الصلاة و الله عز وجل يقول “لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى” عشان يعرف الإنسان وش يقول في صلاته”.

وقال أحد المعلقين:” يا ذكية .. 80% من جرائم القتل والاغتصاب اللي تحصل فامريكا تحدث بسبب السكر، ونسبة كبيرة من حوادث السير القاتلة سببها السكر .. زيادة عنده اضرار بالغة على الصحة واكثرها على الدماغ لهذا تجد الغرب عندهم مرض الزهايمر منتشر.. الله لم يحرم الخمر عبثا. تبينوا قبل ان تقولو كلام فارغ”.

اقرأ المزيد:

رئيس التحرير: مثنى الجليلي

صحافي متخصص في الشؤون السياسية، يناقش القضايا العربية والإقليمية، حاصل على ماجستير في الإعلام من الجامعة الأسلامية، وعمل في العديد من المنصات الإخبارية ووكالات الأنباء الدولية، وعمل منتجا لأفلام استقصائية لصالح جهات نشر عربية وإقليمية، وترأس تحرير عدة برامج تلفزيونية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى