هل يجوز التهنئة بالعام الميلادي 2023 الجديد اسلام ويب
هل يجوز التهنئة بالعام الميلادي 2023 الجديد اسلام ويب: سوف نستعرض معكم في هذا المقال حكم التهنئة بالعام الميلادي الجديد، ونستعرض معكم أهم الآراء في هذا الشأن، وسوف نعرض في هذا المقال رأي الشيخ ابن عثيمين، وسوف نعرض لكم رأي الدين في هذا الشأن، حتى تكون مطمئن النفس وهل يمكنك أن تهنئ غيرك بهذه السنة الميلادية الجديدة أم لا، وفي هذا المقال سيقوم موقع جمال المرأة بتوضيح كافة التفاصيل من خلال الآتي
رأي ابن عثيمين في التهنئة بالعام الميلادي الجديد
قد سئل الشيخ ابن عثيمين: ما حكم التهنئة لبداية السنة, بما يفعله الناس؛ كأن يقول أحدهم للآخر: كل عام وأنتم بخير, ونحو ذلك؟ فأجاب: التهنئة برأس العام الجديد ليست معروفة عند السلف؛ ولهذا تركها أولى, لكن لو أن الإنسان هنأ الإنسان بناءً على أنه في العام الذي مضى أفناه في طاعة الله عز وجل فيهنئه لطول عمره في طاعة الله فهذا لا بأس به؛ لأن خير الناس من طال عمره وحسن عمله, لكن هذه التهنئة إنما تكون على رأس العام الهجري, أما رأس العام الميلادي فإنه لا يجوز التهنئة به؛ لأنه ليس عامًا شرعيًا, بل إن هنئ به الكفار على أعيادهم، فهذا يكون الإنسان فيه على خطر عظيم أن يهنئهم بأعياد الكفر, لأن التهنئة بأعياد الكفر رضا بها وزيادة, والرضا بالأعياد الكفرية ربما يخرج الإنسان من دائرة الإسلام, كما ذكر ذلك ابن القيم – رحمه الله – في كتابه أحكام أهل الذمة.
طريقة التهنئة في العام الجديد
تكون التهنئة – فيما تشرع فيه – ينبغي أن تكون بالمباركة، كأن تدعو لغيرك بالبركة في العمر والمال والولد، وكل ما يملك، وأيضا الدعاء من المسلم لأخيه المسلم فيما يسره ويرضيه، ونحو ذلك مما يحيي روح التلاحم والتآخي بين أبناء هذا الدين، فالدعاء بالمباركة لا شيء فيه، لأن الدعاء مباح، وهو من أجمل الأشياء التي قد تغير القدر إلى أحسنه، كأن تدعو لشخص بالهداية مع قدوم العام الجديد.
خلاصة الكلام في رأي الشيخ ابن عثيمين
هذا كان رأي الشيخ، وخلاصة القول: أن التهنئة برأس العام الهجري تركها أولى بلا شك؛ لأنها ليست من عهد السلف, وإن فعلها الإنسان فلا يُؤثم, وأما التهنئة برأس العام الميلادي فلا.
رأي دار الإفتاء في مسجات ليلة رأس السنة
إن دار الإفتاء في فتاوي خاصة بها وضحت أن مظاهر الاحتفال وتعليق الزينة أمر غير جائز في الشرع، وفيه حرمة ، وذلك لأنه يشتمل على مقاصد وطنية، ودينية واجتماعية وهذا الأمر معتد به عرفا، وقد أشارت دار الإفتاء على أن الشريعة قد أثبتت على الناس أعيادهم، ولم تنكره، وكثير من العلماء قد نصوا أنه يمكنك استثمار الكثير من المواسم في فعل الخير وصلة الرحم، والمنافع الاقتصادية والمشاركة المجتمعية، ما لم يكون مخالف لعقائد الإسلام.
أدعية لكل وقت وحين
- اللهم إنا نسألك من موجبات رحمتك، والغنيمة من كل بروعزائم مغفرتك، والفوز بالجنة، والسلامة من كل شر، والنجاة من النار.
- اللهم إنا نسألك رحمة من عندك، وتجمع بها أمري, تهدي بها قلبي، وتحفظ بها غائبي، وتلم بها شعثي، وترفع بها شاهدي، وترد بها الفتن عني، وتزكي بها عملي، وتلهمني بها رشدي وتبيّض بها وجهي، وتعصمني بها من كل سوء، وشر.
- اللهم لا تدع لنا ذنبًا إلا غفرته، ولا همًّا إلا فرجته، ولا عيبًا إلا سترته، ولا دينًا إلا قضيته، ولا حاجة من حوائج الدنيا والآخرة هي لك رضًا ولنا صلاح إلا قضيتها يا أرحم الراحمين.
رأي الدين حول تهنئة المسلمين لاخواننا المسيحيين
قد أوضحت الجهات المختصة أنه لا حرمة في التهنئة في السنة الجديدة، لأنه يوافق مولد سيدنا عيسى عليه السلام، وقد خلد ذكره القرآن الكريم، وقد أكدت دار الإفتاء أن تهنئة المسلمون المسيحيين وأن يعيشوا بطيبة وحسن الخلق، وذلك لأن يشعروا بالسلام والأمان.
اقرأ المزيد: