نصائح لتسهيل عودة الأم للعمل بعد الولادة
تبحث الكثير من الأمهات الذين يمارسون أعمالا عن نصائح لتسهيل عودة الأم للعمل بعد الولادة، حيث تواجه معظم النساء صعوبات عند العودة إلى الوظيفة بعد الولادة، ومن أهم هذه الصعوبات قدرتهن على الموازنة بين احتياجات الطفل وإظهار نفس المهارات المهنية التي كانت لديهن قبل مغادرة العمل للولادة ومن خلال موقع جمال المرأة للمحتوى العربي سنجيب عن كافة التساؤلات لذا تابع معنا.
نصائح لتسهيل عودة الأم للعمل بعد الولادة:
كن صبورًا مع نفسك
أقرأ: نظام غذائي للتخسيس بعد الولادة القيصرية آمن للرضيع
والمقصود بهذه النصيحة ألا تقسو على نفسك وتثقلها بالمطالب أو المهام التي من المفترض أن تنجزها في أول يوم عمل بعد عودتك، والأصح هو أن تمهلي نفسك وتمنحيها الفرصة الكافية لكي تعود أجواء العمل الى ما كانت عليه سابقا بصورة تدريجية دون تسرع، أي تتحلين بالصبر خاصة في الأيام الأولى، حتى تتأقلمي على كل ما سبق.
ثق في الشخص الذي يعتني بطفلك
إذا كنتِ متأكدة من أن ولي أمرك مهتم حقًا بطفلك أثناء وجودك في العمل، فسوف تشعرين بتحسن واسترخاء أكبر في العمل. لذلك ينصح بالبحث عن المرأة التي تساعدك في رعاية طفلك في أسرع وقت ممكن، ويمكنك تجربتها لمدة أسبوعين على سبيل المثال قبل العودة إلى العمل، من أجل مراقبتها وإعطائها بعض التوجيهات.
ضع حدودًا واضحة مع زملائك في العمل
أقرأ: ماذا يحدث للبطن بعد الولادة ؟
من الأفضل عند العودة إلى العمل أن تنسق مع زملائك جدول عملك وكذلك المهام التي يتوقع أن تؤديها من أجل ضمان تحقيق أفضل النتائج الممكنة على أساس يومي، ولضمان سير العمل، كما هو محدد أو مخطط له .. لا تتعارض مهامك في العمل مع واجباتك المنزلية.
دافع عن احتياجاتك (واحتياجات طفلك)
هذه نصائح يجب أن تنطبق على جميع جوانب حياتك، والسؤال بسيط للغاية، بشرط أن تعرف ما تحتاجه ولا تفترض أن الناس يعرفون بالفعل ما تحتاجه.
إدارة التوقعات
يفضل في حالة وضع طفلك ثم العودة إلى العمل، أن تتفقِ مع مديرك أو مع العميل على توقعاته فيما يتعلق بتوقيت مشروعه، والأفضل أن تكون صريحًا مع الطرف الآخر، سواء كان هذا المشروع عاجلاً أو قد يكون لديه فترة زمنية معينة، مما سيتيح لك إدارة التوقعات بشكل صحيح ودون التأثير على وظيفتك.
حددي موعد شفط حليب الثدي
أقرأ: اكتئاب ما بعد الولادة – الأعراض والعلاج
إذا كنت ترغبين في شفط حليب الثدي في مكان العمل، فيمكنك تحديد وقت لذلك، مع إضافة فاصل زمني من 10 إلى 15 دقيقة للتأكد من الالتزام بجدولك الزمني. من خلال القيام بذلك، سوف تتجنب الدخول في دوامة التوتر التي يمكن أن تنتج عنها.
ابحثي عن فريق الدعم الخاص بكِ:
مع احتمال الشعور بالذنب والإهمال تجاه مولودك الجديد بسبب انشغالك بالعمل والمسؤوليات على مدار اليوم، فمن المستحسن أن تحيط نفسك بالزملاء الذين يدعمونك ويقفون إلى جانبك وأخذ نصيحة الآخرين الذين مررت بنفس التجربة التي مررت بها للاستفادة من تجاربهم وآرائهم، كما يمكنك البحث عن مجموعات الأمومة على Google Post على مواقع التواصل الاجتماعي للتواصل مع المستخدمين ومناقشتها واكتساب الخبرات منهم بناءً على نفس التجارب التي مروا بها.
خذ وقتك
في حين أنه قد يبدو من المستحيل أن تخصص وقتًا لنفسك بعيدًا عن ضغوط ومسؤوليات المنزل والعمل، فمن الضروري أن تبذل جهدًا لتخصيص ذلك الوقت لنفسك بأي شكل من الأشكال، حتى تتمكن من التقاط أنفاسك والتجديد باستمرار نشاطك.