الثقافة والفن

شاهد: مي كساب: النساء يملن للنكد “غصب عنهن”

دافعت الفنانة مي كساب عن اتهام زميلتها الفنانة يسرا بأن بعض النساء يميلون إلى الكآبة والدماء الغزيرة. وقال كساب: “إن المرأة لديها حساسية زائدة في مشاعرها بسبب الهرمونات، وحياة المرأة درامية أكثر من الرجل، ولهذا غصب عنها تعبر عن مشاعرها بالحزن ولا تتجاوب دوماً مع الدعابة، والمفاجأة أن نجمة الكوميديا شيماء سيف اعترفت بأنها في الحقيقة “نكدية”.

اعترفت يسرى خلال إقامتها ضيفة في برنامج “معكم” الإعلامي الذي تقدمه الإعلامية منى الشاذلي ، أن بعض النساء “نكديات” ويتمتعن بثقل الدم، وأضافت قائلة: “أنا طبعي حامي بس فيه ستات “عايزة الدبح” دمها تقيل ونكدية، وفيه ستات شرباتاتة”

وقاطعتها زميلتها الفنانة مي كساب قائلة: “بعض السيدات يعشن دور الدراما في حياتهن حساسين شوية عن اللزوم وفي هرمونات بتعمل تأثير على الستات، الواحدة غصب عنها، أنا واحدة من الناس بقلبها دايماً دراما كوين في مواقف معينة، مش نكد بس عياط”.

المفارقة أن النجمة الكوميدية شيماء سيف اعترفت بأنها من النساء النكديات في الحياة الواقعية، وقالت: “ساعات بصحى من النوم وأعرف اليوم النكد الأسود، هي طالبة معايا عياط ومن غير سبب وأحداث، ممكن يكون حاجة افتكرتها من 20 سنة”.

مشيرة إلى أن من يتحدث إن السيدات نكديات ظلمهن وأضافت: “الست بتشيل الهم أكتر، والرجالة على قلبهم مراوح، وبالهم طويل والست حامية”.

وكشفت كساب سر المنشور عبر صفحتها الشخصية بموقع إنستغرام، تحت عنوان “إعادة ترتيب أولوياتي” الذي أثار العديد من التساؤلات حول انفصالها عن زوجها أوكا، وقالت: “هذا المنشور كتبته بعد قعدة طويلة في أوضتي بسبب كورونا، وبعدما فكرت لم أجد أي إنسان مخطئ سوى أنا أخطأت في حق نفسي وقررت أن أغير من نفسي وأصبحت أوفر مشاعري لأشياء تستاهل”.

وأضافت: “تركت المدينة الفاضلة وعرفت إن إللي ما اترباش في بيت أمه وأبوه، محدش هيربيه، وقلت لنفسي أربي ولادي ونفسي بس”.

وأكدت أنها كانت تسترشد بأشياء صغيرة استحوذت على روحها ونفسها، مشيرة إلى أنها لو عادت بالزمن إلى الوراء، لكانت قد أعادت كتابة هذا المنشور، لأنها تعني كل كلمة تكتبها وستتخذ القرار بالعيش لنفسها ولم يعد يتحول إلى أشياء صغيرة.

بينما نصحت الفنانة يسرا بعدم نشر أي منشور، فهي تتفهم بعض الأخطاء والأوقات التي يكون فيها الرد عليها خاطئًا، والقصة تدور حولها وفي النهاية لا تعني، مؤكدة أنها في النهاية لن تُصلح الكون ولن تُرضي الجميع.

رئيس التحرير: مثنى الجليلي

صحافي متخصص في الشؤون السياسية، يناقش القضايا العربية والإقليمية، حاصل على ماجستير في الإعلام من الجامعة الأسلامية، وعمل في العديد من المنصات الإخبارية ووكالات الأنباء الدولية، وعمل منتجا لأفلام استقصائية لصالح جهات نشر عربية وإقليمية، وترأس تحرير عدة برامج تلفزيونية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى