مواصفات المياه الصالحة للشرب Pdf وفقًا للمنظمة العالمية

توجد مجموعة من مواصفات المياه الصالحة للشرب Pdf والتي يمكن التعرف عليها من خلال السطور القادمة، فمن المعروف أن الماء هي أحد نعم الله علينا، فهي تمنح الحياة لجميع الكائنات الحية على الأرض بالإضافة إلى الفوائد الصحية التي تعود بها علينا، ويوجد أيضًا مياه ملوثة والتى تسبب أخطر الأمراض للإنسان، لذلك يجب التعرف على مواصفات المياه الصالحة للشرب.

مواصفات المياه الصالحة للشرب Pdf

نشرح مواصفات المياه الصالحة للشرب لوجود عدة معايير يجب توافرها حتى يمكن اعتبار المياه صالحة للشرب، وإذا لم يتم استيفائها تعتبر المياه ملوثة، ومن بين هذه المعايير ما يلي:

• يجب أن يتمتع الماء بالنقاء حيث يكون عديم الرائحة والمذاق وعديم اللون.
• يخلو من جميع المكونات العضوية وغير العضوية، وكذلك العوالق وغيرها من الملوثات.
• يجب أن تكون العناصر الثقيلة مثل الحديد والزئبق والرصاص والنترات غائبة في الماء النقي، و ألا تزيد تركيزات الرصاص عن 10 ميكرو جرام في اللتر.
• لها موصلية كهربائية تبلغ 28 درجة مئوية، و موصلية حرارية تبلغ 40.8 درجة مئوية، ومعامل انكسار 20 درجة مئوية، وضغط بخار 20 درجة مئوية، وحرارة نوعية تبلغ 1 درجة مئوية.
• يجب أن تكون نسبة الأكسجين الذائبة في الماء 25 درجة مئوية، وبينما يكون ثاني أكسيد الكربون عند درجة 2:3 ملي جرام لكل لتر.

مواصفات المياه الصالحة للشرب وفقًا للمنظمة العالمية

يمكننا توضيح مواصفات مياه الشرب حسب منظمة الصحة العالمية، حيث أقرت منظمة الصحة العالمية 62 معيارًا للمياه الصالحة للشرب تشمل المعايير الكيميائية والميكروبيولوجية والفيزيائية والحسية، ويمكن التعرف عليها من خلال الحواس، وهذه هي بعض الصفات:

• يجب أن يكون اللون مناسبًا ويجب ألا يتجاوز عدد الوحدات 50.
• يجب أن تكون النكهة مقبولة.
• يجب ألا يكون هناك رائحة للماء.
• الحد الأقصى للعكارة في المياه المعالجة 5 وحدات، لذلك يجب أن تكون نقية وخالية من العكارة.
• يجب أن تكون درجة حرارة الأكسجين المذاب 25 درجة مئوية.
• يجب أن تكون الموصلية الحرارية لها 40.8 درجة مئوية، و موصلية كهربائية 28 درجة مئوية، ومعامل انكسار 20 درجة مئوية، وضغط بخار 20 درجة مئوية، ودرجة حرارة نوعية 1 درجة مئوية.
• يجب أن تحتوي بعض المركبات الكيميائية الضارة على النسب التالية (الرصاص 1.0، الزرنيخ 50.0، الزنك 15، الفينول 200.0، كبريتات 400، الكالسيوم 200، النحاس 5.1، الحديد 1، النحاس 5.1، الكادميوم 10.0، السينيد 50.0)، وهذه بعض من نسب مادة كيميائية سامة.
• تحدد منظمة الصحة العالمية (المواد الصلبة الذائبة 1000، المواد الصلبة العالقة صفر، الأوكسجين المذاب صفر، عسر الماء 500، صفر الأمونيوم، صفر الفوسفور، صفر النترات، صفر الفوسفور، الصوديوم 200، الكلوريد 250، الفلورايد 1.5، الكروم 0.05، الكوبالت صفر، النحاس 1)، هذه هي جميع مواصفات المياه الصالحة للشرب.

مصادر مياه الشرب

تتم عملية ضخ المياه الصالحة للشرب من خلال الأنابيب والخزانات من مصادر تحت الأرض للوصول إلى المنازل والمرافق، حيث أن المياه الجوفية تشمل مياه الأمطار والثلج التي يتم تسريبها إلى الأرض ويتم تخزينها بين الصخور وفي مسامها، أو داخل طبقات من الرمال والحصى المعروفة باسم طبقات المياه الجوفية، وتتم عملية حصاد المياه من خلال الينابيع والآبار، والمصادر السطحية تشمل مياه الشرب جميع مياه الأمطار والثلج التي تملأ الأنهار والجداول والبحيرات.

وتجدر الإشارة إلى أن الماء يتلوث بسهولة بسبب قدرته على إذابة مجموعة متنوعة من المركبات والعناصر، وبالتالي فإن العثور على مياه نقية تمامًا خالية من الشوائب أمر شبه مستحيل، ومع ذلك يشار إلى أن خاصية الماء كمذيب تلعب دورًا رئيسيًا في نقل العناصر الغذائية إلى خلايا الكائنات الحية.

مياه الشرب

هي المياه المقبولة لشرب وطهي الطعام للإنسان دون التسبب في مشاكل صحية، ويكون من صفاتها أن تكون نظيفة وخالية من المركبات أو البكتيريا الخطرة، و تخضع المياه التي يتم توزيعها على الجمهور للشرب والاستحمام والغسيل للوائح الحكومية والمواصفات التي تم توضيحها سابقًا.

ماء من الصنبور:

• مصادر المياه المختلفة التي يستخدمها الإنسان تحتوي على ناقلات الأمراض والعوامل التي قد تسبب المرض أو مخاوف صحية طويلة الأجل إذا لم تستوف معايير جودة المياه المقبولة.
• يجب أن تكون المياه صالحة للشرب، حيث تحاول الحكومات توفير مياه الشرب النظيفة في حدود قدراتها الخاصة.
• تعد كمية مياه الشرب المتاحة مطلبًا أساسيًا للقدرة الاستيعابية للسكان، وتفشل العديد من حكومات دول العالم الثالث في توفير المياه النظيفة الخالية من الميكروبات للفقراء والأثرياء في جميع المواقع.
• في أقل البلدان نمواً هناك نقص خطير في مياه الشرب اعتبارًا من عام 2006، ولمدة ثلاثة عقود على الأقل قبل ذلك، وذلك بسبب تلوث المياه في الأنهار والقنوات، وكذلك التلوث الصناعي.
• وفقًا لتقديرات عام 2000، فإن 27 في المائة من سكان البلدان الأقل نمواً لا يحصلون على مياه الشرب المأمونة، ونتيجة لذلك أصبح عدد كبير من الأفراد مرضى، بما في ذلك أولئك الذين يعانون من حالات خطيرة مثل التهاب الكبد.