كيف يمكن مواجهة أعراض ما بعد الهلع
ما هي أبرز أعراض ما بعد نوبة الهلع؟ وهل هناك طرق للتغلب عليها؟ هذا ما سنعرفه في المقال الآتي.
تحصل نوبات الهلع فجأة دون سابق إنذار وقد تستمر لفترة من الزمن، ولكن هل سمعتِ من قبل عن أعراض ما بعد نوبة الهلع؟ وهل هناك طرق معينة تساعد على التخفيف منها؟ ستجدين كل ما يهمك معرفته في هذا المقال:
ما هي أعراض ما بعد نوبة الهلع؟
هل هناك أعراض تستمر بعد نوبة الهلع؟ الجواب نعم، تستمر أعراض ما بعد الهلع في الظهور، حيث تهدأ الأعراض الجسدية في البداية مع استمرار الأعراض السلوكية أو المعرفية، مثل: القلق من التعرض لنوبة فزع أخرى، والشعور بالخروج عن السيطرة، وكذلك الشعور بالألم.
قد يعاني الشخص أيضًا من فرط التنفس حتى بعد النوبة، وعدم الراحة في البطن والصدر، وقد يشعر أيضًا بالتعب أو الضيق أو الإجهاد أو التشنجات العضلية، قد يستمر الشخص في الشعور بالتوتر والخوف لبقية اليوم.
كيف يمكن مواجهة أعراض ما بعد الهلع؟
فيما يلي بعض الخطوات التي قد تساعدكِ على العودة في المسار الصحيح إذا كنتِ تعاني من أعراض ما بعد الهلع، بما في ذلك:
1. ممارسة تمارين التنفس العميق
من أبرز الأعراض بعد نوبة الهلع فرط التنفس، لذلك نقدم لكِ كيفية أداء تمرين التنفس العميق، وما عليكِ سوى اتباع الخطوات التالية:
- خذي نفسًا عميقًا وسلسًا من خلال الأنف.
- احبسي أنفاسك للحظة بعد أن تأخذي أكبر قدر ممكن من الهواء.
- قومي بالزفير تدريجيًا من خلال فمك حتى تشعري أنه لا يوجد هواء متبقي في رئتيك.
حاولي تكرار هذا التمرين على مدار اليوم لتثبيت التنفس، والذي بدوره يهدئ استجابة الجسم، كما يساعدكِ هذا التمرين أيضًا على إرخاء العضلات تدريجيًا.
اقرأ: تمارين اليوغا والتأمل تحمي من هذه الامراض الخطيرة؟
2. ممارسة تقنيات الاسترخاء والتأمل
تساعدكِ تقنيات الاسترخاء أو التأمل أو اليوجا على التركيز بعيدًا عن أي مصدر للتوتر وإطلاق الطاقة السلبية، كما أنه يساعد على زيادة الشعور بالسيطرة والهدوء والتركيز واسترخاء العضلات، لذا حاولي التركيز فقط على الأشياء التي تجلب لكِ الراحة والسعادة.
3. استخدام الحديث الذاتي الإيجابي
قد تستمرين في الشعور بالتوتر والخوف من فقدك السيطرة مرة أخرى حتى بعد انتهاء النوبة، وقد تستمر لديك بعض الأفكار السلبية، لذلك ننصحك بمحاولة التحدث مع نفسك بشكل إيجابي والحصول على حديث إيجابي مع نفسك ومحاولة تحسين حالتك المزاجية من خلال تذكير نفسك بأن الأمر انتهى وأنه لا يوجد شيء يمكن أن يؤذيكِ، استمري في فعل ذلك حتى تتمكني من استعادة الشعور بالسيطرة مرة أخرى.
4. التحدث إلى شخص قريب
في بعض الأحيان، قد يساعدكِ التحدث إلى أقرب صديق لكِ أو أحد أفراد أسرتك لتخفيف القلق، لأنك قد تجدين أن مجرد التحدث إلى شخص تثقين به سيجعلكِ تشعرين بتحسن وسيخفف من أعراض ما بعد الهلع التي تعاني منها.
5. ممارسة الرياضة بانتظام
توفر التمارين الرياضية عددًا من الفوائد للصحة العقلية والجسدية، والتي تساعدكِ أيضًا على تخفيف أعراض ما بعد نوبة الهلع، حيث إنها تطلق الإندورفين في الجسم مما يساعد على استرخاء الجسم وتحسين الحالة المزاجية.
ومن أهم الأنشطة الرياضية التي يمكنكِ ممارستها: المشي أو الرقص أو السباحة.
اقرأ: أخطاء فادحة أثناء ممارسة الرياضة لخسارة الوزن
6. الحصول على قسط كاف من النوم
يمكن أن يؤدي الحرمان من النوم إلى صعوبة إدارة التوتر وزيادة مستويات القلق التي يمكن أن تحدث بعد نوبة الهلع، ولهذا السبب من المهم الحفاظ على جدول نوم جيد.
كيف يتم تشخيص الهلع؟
يحدد الطبيب من خلال اختبارات معينة ما إذا كنت تعاني من نوبات هلع أو اضطراب الهلع أو أي حالة أخرى لها أعراض تشبه الهلع، ومن أهم الاختبارات المستخدمة:
1. الفحص البدني
يتناقش الطبيب مع المريض حول أعراض نوبة الهلع والمخاوف والمواقف العصيبة والمواقف التي يتجنبها المريض، بالإضافة إلى معرفة التاريخ العائلي.
2. فحوصات طبية
يطلب الطبيب بإجراء فحوصات طبية معينة، مثل: فحوصات الدم، واختبار الغدة الدرقية، ويمكنه أيضًا إجراء مخطط كهربية القلب (Electrocardiography – ECG).
اقرأ: فحوصات منزلية للرجال يجب القيام بها
3. معايير تشخيص اضطراب الهلع
يؤكد الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية الصادر عن الجمعية الأمريكية للطب النفسي(Diagnostic and Statistical Manual of Mental Disorders) ما إذا كان الشخص يعاني من نوبات هلع أو اضطرابات الهلع وفقًا لنقاط ومعايير معينة يتم حسابها.
وأخيرا تبحث الكثير من السيدات للحصول على الاجابة الصحيحة عبر محرك البحث جوجل بإستخدام العديد من العبارات منها، اعراض ما بعد نوبة الهلع، مدة الشفاء من نوبات الهلع، أعراض نوبات الهلع الشديدة، تشافيت من نوبات الهلع، أعراض نوبات الهلع الجسدية، أعراض نوبات الهلع عند النوم، اضطراب الهلع، كيف تخلصت من نوبات الهلع.