المنوعات

من هو المطرب الذي لقب بملك البوب

من هو المطرب الذي لقب بملك البوب: في عالم الموسيقى، تألقت شخصيات استثنائية على مدار العقود الماضية، حيث أصبحت هذه الشخصيات رموزًا للفن والجمال، وكان لهم تأثير كبير على اتجاه الموسيقى. وفي هذا السياق، يتجلى وجود “ملك البوب”، المغني الأسطوري الذي استطاع أن يحرز نجاحًا استثنائيًا في مجال الغناء ​​على مستوى عالمي. وإذا كنت ترغب في معرفة من هو المطرب الذي حصل على لقب “ملك البوب”، فلا بد من إكمال قراءة هذه المدونة التي ستسرد لك قصته وإنجازاته في عالم الموسيقى.

لماذا يلقب بملك البوب؟

“مايكل جاكسون” هو الفنان الأمريكي الشهير الذي يلقب بـ “ملك البوب”، وذلك لفرادته بين فناني جيله وما بعدهم. ولكن لماذا يحمل جاكسون هذا اللقب الشهير؟

– الألبومات الناجحة: بدأت مسيرة جاكسون الموسيقية في سن العاشرة، وفي أوائل السبعينيات انضم إلى فرقة “جاكسون 5” وأصدر معهم العديد من الألبومات الناجحة. وبعد ذلك بدأ بإصدار ألبومات منفردة مثل Thriller وBad وDangerous وغيرها من الألبومات الناجحة التي حققت شهرة كبيرة، ورفعت مستوى الموسيقى البوب ​​بشكل عام.

– أسلوب الرقص الفريد: يعتبر جاكسون من أفضل راقصي العصر، ويتميز رقصه بأسلوب فريد ومتناغم مع الإيقاع الموسيقي، ولهذا السبب أصبح شهيراً في العالم في مجال الرقص والأداء المسرحي.

– الثقافة الشعبية: كان جاكسون يعتني بإدخال عناصر الثقافة الشعبية كالرقصات الإفريقية وطقوس البيتلز وغيرها في أعماله، مما أضاف إلى شهرته بشكل كبير ورفعه لمستوىً مختلف عن بقية الفنانين.

– نجاحات الفيديو كليب: كانت أغاني جاكسون ذات فيديو كليبات مثيرة ومميزة، وفيديو كليب الأغنية الشهيرة Thriller يُعتبر إنجازًا فنيًا عالميًا يتمتّع بمكانةٍ خاصةٍ في تاريخ الموسيقى العالمية، كما أنه حصل على جائزة الأكاديمية لأفضل فيديو كليب.

– الأزياء والمكياج: كان جاكسون يلجأ إلى الأزياء الجريئة والمكياج المبالغ فيه في إطلالاته الفنية، وهذا كان سمة فارقة يميز بها ظهوره العام.

بهذه العوامل والمزايا، يصبح لقب “ملك البوب” وصفًا موهوبًا لجاكسون، فقد أصبح رمزًا للثقافة العالمية في الفترة الحديثة ولما يحمله من موهبة وفن عالي.

مسيرة جاكسون الموسيقية في السبعينيات والثمانينيات والتسعينيات

من قيادته لفرقة جاكسون 5 في الستينيات، وحتى تكوينه لفريق “جاكسون فايف” الغنائي، كان مايكل جاكسون يحقق نجاحات باهرة في عالم الموسيقى. حيث حققت ألبوماته الأكثر من 1.3 مليار نسخة مباعة حول العالم.

وكانت بدايته الفنية في عام 1971 عندما أطلق ألبومه الأول “Got to Be There”، وإن كانت الألبومات الثلاثة المتتالية التي أطلقها في السبعينيات (“Ben”، “Music and Me”، “Forever, Michael”) لم تحقق نفس النجاح الذي حققه في الثمانينيات والتسعينيات.

وفي عام 1982، أطلق جاكسون ألبوم “Thriller” الذي كانت البداية لنجاحاته الكبرى، حيث حققت هذه الألبومات رواجاً لم يسبق له مثيل. وحصل بفضله ستة جوائز جرامي لأفضل أداء غنائي مقدم وألبوم، بعد بيع 100 مليون نسخة حول العالم.

ورغم أن “Thriller” كان يفوق الجميع إلا أنه في أواخر الثمانينيات، أطلق جاكسون ألبوم “Bad” الذي حقق نجاحاً كبيراً فأيقن الجميع بأنه سيبقى ملك البوب، حيث بيع أكثر 30 مليون نسخة حول العالم.

ومع الوقت، خرج نجاحات جاكسون من نطاق الموسيقى فقط، بصفته صاحب أعلى نسب مبيعات ورجل الأعمال والمخرج السينمائي البارز. لذا كانت مسيرة جاكسون الموسيقية في السبعينيات والثمانينيات والتسعينيات هي مسيرة ذات أبعاد متعددة وعالقة في ذاكرة الجماهير.

الجدل حول تقليد لقب ملك البوب

رغم أنّ شقيق جاكسون قد أثنى على شبيهه الصيني الذي يتقن رقصات وأداء المغني الراحل، فإنّ هناك الكثير من الحزينين على فقدان الفنان الرائع الذي كان ولا يزال ملكًا للبوب عالميًا. ومع ذلك، فإنّ التسمية بـ”ملك البوب” قد أثارت حماسًا كبيرًا في العديد من المعجبين، الذين غضبوا من تقليد هذا اللقب لشخص ما عليه الرحمة.

وفي الوقت الحالي، ينتشر الجدل حول الشبيه الصيني لمايكل جاكسون، الذي تم تداول فيديوهات له على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يمكننا أن نشاهد تأدية جيدة لأغاني الفنان الراحل في شكل وأداء ساحر.

وكما هو معروف، فإنّ مايكل جاكسون حقق إنجازات عظيمة في مسيرته الموسيقية، وحصد الكثير من الجوائز، وقد عبر عدد كبير من الأشخاص عن انزعاجهم وغضبهم من تقليد هذا اللقب دون أي مبرر. ولا يمكن لأي شخص تقليد الفنان الأسطوري فيما يتعلق بلقبه، إذ كان هذا اللقب يشيع استخدامه منذ زمن طويل بالنسبة لمايكل جاكسون.

بشكل عام، فإنّ مايكل جاكسون كان فنانًا مثيرًا للإعجاب وملهمًا للاّفاتير في جميع أنحاء العالم. وبغض النظر عن هذه المحاولات اللامجدة لتقليده، فإن علينا أن نتذكره كفنانٍ له مسيرة تألقية من الفن والإبداع.

gehad elmasry

كاتبة ومحررة صحفية فلسطينية وصانعة محتوى نصي رقمي ـ مختصة بأخبار الفن والمجتمع والمنوعات والجريمة، تقيم في مصر، درست قسم الصحافة والإعلام بكلية الآداب في الجامعة الإسلامية، تلقت عدة دورات تدريبية بالصحافة الاستقصائية، ودورات في حقوق الإنسان، التحقت بفريق (جمال المرأة) منذ عام 2019، وعملت سابقا لدى العديد من المواقع الإخبارية المحلية والعربية، مختصة بصحافة السوشيال ميديا ومواقع التواصل وقياس ردود الأفعال بشأن الأخبار والأحداث الاجتماعية الغريبة والفنية، عربيا وعالميا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى