ملابسات إصابة سيلفستر ستالون بالشلل
ملابسات إصابة سيلفستر ستالون بالشلل: مرض سيلفستر ستالون هو شلل عصبي يصيب الجانب الأيسر من وجهه. يعاني النجم الأمريكي من هذا المرض منذ ولادته، حيث تعرض لمضاعفات أثناء ولادته نتيجة لاستخدام ملقط لإخراجه، مما أدى إلى إصابة أعصاب الوجه وتلفها. ومن ذلك الحين، يستخدم الممثل بفم ملتوٍ قليلًا و يعاني من مشكلة في النطق. وقد أكد سيلفستر ستالون أن هذا المرض لم يمنعه من امتهان حياته الفنية والتمثيل في هوليوود، حيث شارك في العديد من الأفلام الشهيرة، وخاصة أفلام الحركة التي اشتهر بها. ومن المفارقات الغريبة أنه ولد في نفس اليوم الذي وُلد فيه الرئيس الأمريكي الأسبق. يستعد سيلفستر ستالون حاليا لإطلاق الجزء الخامس من سلسلة رامبو في 25 سبتمبر المقبل.
ملابسات إصابة سيلفستر ستالون بالشلل
تعرّض الممثل العالمي سيلفستر ستالون لإصابة بالشلل المؤقت الجزئي في عام 2019 بسبب سقوطه خلال التصوير في فيلم Creed II. ومن خلال تصريحاته، أكد ستالون أن الإصابة حدثت نتيجة تحديد أماكن الضربات بشكل غير صحيح، وأثرت على الجزء العلوي من جسمه ومنها حالته الخطيرة بتقوّس العمود الفقري وتأثيرها على حركة اليدين والأكتاف. وقد أجرى عملية في العمود الفقري باستخدام الليزر، حيث أكّد بعد ذلك أنه يتعافى بشكل جيد ومستمر في ممارسة التمارين اليومية لتحسين حالته الصحية. وقد التزم النجم بالإجازة من التصوير لمدة أربعة أشهر للتعافي بشكل كامل من هذه الإصابة غير السهلة، لكنه عاد بعد ذلك لاستئناف التصوير واستكمل بنجاح أدواره الفنية بمنتهى الاحترافية والتميّز.
كيف يعين سيلفستر ستالون بفم ملتوٍ
يُعتبر الممثل الأمريكي سيلفستر ستالون أحد أشهر نجوم هوليوود في أفلام الحركة، لكنه لا يشعر بالارتياح تجاه فيلمه الأول الذي شارك فيه بعنوان “دم أول” من إنتاج عام 1982، ويعتبره من الأفلام الأسوأ في مسيرته الفنية. يفضل ستالون تجاهل هذا الفيلم ولا يشعر بالرضا عن النتيجة النهائية وإعتبره بطريقة أو بأخرى خيبة أمل له. حيث أن الفيلم لم يتميز بمشاهد حركية كثيرة وكانت الشخصية التي جسدها فيه أقل جاذبية من شخصيات أفلام أخرى له، إضافة إلى أنه لم يحقق نجاحاً كبيراً في السينما، لذا فإن سيلفستر يقوم بتجاهله وعدم التطرق إليه كثيراً، ويُعتبر فيلم رامبو الأول من أهم وأفضل أفلامه في تاريخه الفني.
لماذا يكره سيلفستر الفيلم الأول الذي شارك فيه؟
يعتبر الممثل العالمي سيلفستر ستالون واحداً من أشهر نجوم هوليوود في أفلام الحركة، حيث أدى أدواراً قوية وناجحة خلال مسيرته الفنية التي بدأت في عام 1970 بفيلم “The Party at Kitty and Studs”. لكن الفيلم الذي بدأ به طريقه في عالم التمثيل لم يكن من الأفلام الناجحة التي كان يتمنى المشاركة فيها. ويعتبر سيلفستر ستالون في حوار خاص مع الصحيفة السعودية “الشرق الأوسط”، أن فيلم “دم أول” الذي قدمه عام 1982 ليس من بين أفضل الأفلام التي شارك فيها، بل إنه يعتبر من أسوأ الأفلام التي قدمها خلال مسيرته الفنية. ويشير سيلفستر ستالون إلى أن الفيلم لم يكن يحتوي على القصة القوية التي يحتاجها الفيلم ليصبح ناجحاً، مما جعله يكره إلى حد كبير الفيلم ويوضح أن أدائه فيه لم يكن جيداً كما يتمنى. وبالرغم من هذا الأمر، فإن سيلفستر ستالون استطاع بعد ذلك تحويل مسيرته الفنية إلى قمة النجومية العالمية، حيث شارك في العديد من الأفلام الناجحة التي تركت أثراً كبيراً في عالم السينما.
اقرأ المزيد: