معنى شجرة عيد الميلاد عند المسيحيين ؟
معنى شجرة عيد الميلاد عند المسيحيين ؟: يهل علينا في بداية كل عام ما يسمى بالكريسماس وهو عيد عند المسيحيين وفي بداية كل عام يظهر تقليد معين يرمز إلى شجرة عيد الميلاد أو شجرة الكريسماس وفي هذا المقال سوف نقوم بتوضيح إلى ماذا ترمز هذه الشجرة؟ وما هو معناها عند المسيحيين، ولكن قبل هذا دعونا نذكر بأن جميع الاحتفالات التي تقام في بداية كل عام بنية عيد الميلاد المجيد هي محرمة في الإسلام حيث أن الله ليس له ولد.
ظهور شجرة الميلاد عبر التاريخ
في بداية القرن الرابع عشر من الميلاد كان المسيحيين يقومون بتزيين شجرة الكريسماس بالزيت والتفاح والحلوى والزهور الكثيرة وكان اول من قرر إضافة نجمة إلى أعلى الشجرة هم البروتستانت وكان ذلك في عام 1560 وذلك حتى يظهروا اختلافهم عن الديانة الكاثوليكية، وتبدأ احتفالات المسيحيين بهذا العيد بداية من الأسبوع الأخير من شهر ديسمبر قبل بداية العام بالتوافق مع شهر الشتاء وهذا الأمر يرمز إلى الحياة المتجددة والطاقة والنشاط.
شجرة الميلاد عند المسيحيين هي عبارة عن شجرة متواجدة في كنيسة المهد في فرنسا ويتم وضع هذه الشجرة قبل بداية العام بعرض الاحتفال بعيد الميلاد وكما ذكرنا سابقاً بأن هذه الأمور ليست من الدين في شيء، وتعتبر هذه الشجرة من العادات والتقاليد المهمة بالنسبة للمسيحيين في أعياد الميلاد الخاصة بهم.
تطور شجرة الكريسماس عبر التاريخ
شجرة الميلاد هي عبارة عن شجرة من الصنوبر الأخضر والتي يتم وضعها في معظم البيوت من أجل الزينة فقط لا غير إلا أن المسيحيين اتخذوها كعادة لهم من أجل الإحتفال بعيد رأس السنة، والجدير بالذكر أن شجرة الصنوبر متواجدة في معظم المدن الكبيرة والميادين التي تضعها جميع الحكومات في بلاد الغرب كرمز لهم عن ميلاد المسيح والعياذ بالله من هذه الادعاءات.
بعد ذلك بدأ الأمر يتطور على شجرة الكريسماس عبر تاريخ احتفال المسيحيين بعيد رأس السنة حيث بدأوا في وضع البلورات الحمراء أعلى الشجرة من أجل الزينة حيث يرمز اللون الأحمر إلى سلامة حياتهم في الوقت الراهن وفي المستقبل.
إقرأ المزيد:
