معايير معالجة المياه بأنوعها

معالجة المياه هو تعريف لشرح جميع العمليات التي تتم لمعالجة المياه وجعلها صالحة للاستهلاك مثل مياه الصرف الصحي ومياه الشرب والمياه الصناعية، ومن المعروف أن الغرض الأساسي للمعالجة هو تقليل الملوثات العالقة في الماء وإزالة السموم منها.

معالجة مياه الصرف الصحي

تهتم معالجة مياه الصرف الصحي في المقام الأول بإزالة الملوثات من مياه الصرف الصحي أو مياه الصرف الصحي وتوجيهها إلى البيئة الطبيعية والحمأة في مجرى مناسب، يتم تنفيذ هذه العملية في مرافق إعادة معالجة مياه الصرف الصحي على وجه الخصوص.

وقد أوضحت إحصائية تم إجراؤها في عام 2006 أن 1.8 مليون شخص يموت سنويًا بسبب العدوى التي تنقلها المياه، والسبب في هذه الإصابات هو الافتقار إلى أنظمة الصرف الفعالة، النبأ السار هو أنه مع تقدم التكنولوجيا الحديثة أصبحت الآن قادرة على توفير أنظمة تنقية المياه المختلفة، على الصعيدين الفردي والجماعي. حيث أن آلة تنقية المياه بالتناضح العكسي متاحة الآن في السوق بأسعار منخفضة (يمكن شراء وحدة بسعة 200 لتر في اليوم بأقل من 250 دولارًا).

معالجة مياه الشرب

تتمثل عملية معالجة مياه الشرب التي يتم إتباعها عالميًا كما يلي:

• العملية التمهيدية للقضاء على تكاثر الطالب، وهي عملية الحقن بالكلور.
• العملية الثانية وهي التهوية، وتتم من خلال حقن الكلور للعمل على تفتيت المنجنيز والحديد ثم إزالتهم تمامًا.
• العملية الثالثة وهي التجلط أو التخثر لتجميع مختلف المواد العالقة.
• العملية الرابعة وهي الترسيب وذلك من خلال فصل جميع المواد الصلبة من المواد العالقة.
• العملية الخامسة وهي الترشيح للقضاء على مختلف المواد المتسربة.
• وأخيرًا قتل البكتيريا من خلال المضادات.

معالجة المياه الصناعية

معالجة مياه الغلايات ومعالجة مياه التبريد هما أكثر طريقتين شائعتين لمعالجة المياه الصناعية، قد تتسبب المعالجة المناسبة للمياه في تفاعل المكونات الصلبة مع البكتيريا الموجودة في الأنابيب ومباني الغلايات، و في حالة ترك الغلايات البخارية دون مراقبة، يمكن أن يتغير لونها ويؤدي ذلك إلى تشويهها وتأكلها، يمكن أن تعمل الترسبات الكلسية على أضرار الآلات بشدة، وتتطلب زيادة المقاومة الحرارية استخدام المزيد من الوقود لتسخين نفس الكمية من الماء، و يمكن أن تصبح المياه المتسخة أو ذات النوعية الرديئة أرضًا خصبة للبكتيريا مثل الفيلقيات، مما يشكل خطرًا على الصحة العامة.

يمكن أن يتسبب وجود الأكسجين المذاب وكذلك فرط الحموضة أو القلوية في حدوث تآكل في الغلايات منخفضة الضغط، ونتيجة لذلك يجب أن تزيل طريقة معالجة المياه الأكسجين المذاب مع الحفاظ على مستوى الحموضة الأمثل في ماء الغلاية، و يمكن لنظام تبريد المياه الذي لا يتم معالجته بشكل صحيح أن يطور القشور والتآكل والتلوث، فضلاً عن أن يصبح أرضًا خصبة للبكتيريا الخطرة، وهذا يقلل من الكفاءة ويقلل من عمر المفاعل ويجعل العمليات غير فعالة وخطيرة.

معالجة مياه الغلايات أو المراجل:

• معالجة مياه الغلايات هي نوع من معالجة المياه الصناعية التي تزيل الملوثات التي يمكن أن تلحق الضرر بالغلايات، أو أن تعمل على معالجة هذه الملوثات بشكل كيمائي، وذلك لتجنب تراكم الترسبات الكلسية أو التآكل أو اختلاط البخار مع رذاذ الماء، يتم استخدام أشكال مختلفة من المعالجة في مواقع مختلفة (الرغوة).
• حيث تعمل عملية المعالجة الخارجية لمصادر المياه النظيفة على التركيز في القضاء على الملوثات من المياه قبل وصولها إلى المرجل، و قبل إزالة الملوثات من الغلاية باستخدام النفخ بالضغط العالي، تركز المعالجة الداخلية داخل المرجل على تقليل قابلية ذوبان الماء داخل الغلاية والحفاظ على الشوائب في أشكال لا يمكن أن تسبب الضرر.

معالجة مياه التبريد:

• تعرف عملية التخلص من الحرارة من المكونات والمعدات الصناعية بالتبريد المائي، فعندما يكون تبريد الهواء غير ناجح قد يكون الماء أكثر كفاءة في نقل الحرارة، وفي بعض الظروف يوفر الماء ميزة نقل الحرارة من سائل بدرجة حرارة عالية، بالإضافة إلى التبريد بالتبخير.
• كثيرًا ما يتم التخلص من مياه التبريد بعد استخدام واحد نظرًا لتكلفتها المنخفضة، ومع ذلك يمكن الضغط على دوائر التبريد القابلة لإعادة الاستخدام لمنع فقدان التبخر وتوفير قدر أكبر من المرونة والنظافة.
• مدارات التبريد التي تم تشكيلها لإعادة الاستخدام في عملية التبريد التبخيري تحتاج إلى التنظيف بشكل دوري ومستمر من خلال تقنية تدفق الضغط العالى، وذلك للقضاء على مختلف الشوائب العالقة.

المعايير العامة لمعالجة المياه

وضعت العديد من البلدان المتقدمة معايير لكيفية الاستخدام داخلها، ويشكل هذا التوجيهات المقدمة من ” إدارة مياه الشرب الأوروبية” لعام 1988، وقد وضعت وكالة حماية البيئة الأمريكية معايير خاصة وفقًا لمتطلبات “قانون مياه الشرب النظيفة”.

تصدر منظمة الصحة العالمية توصيات بشأن المتطلبات التي يتعين تحقيقها للبلدان التي ليس لديها تشريعات أو هياكل إدارية لمعايير معينة من معالجة المياه، أنشأت الصين معيارها الخاص بالمياه النظيفة في عام 2002، والذي تم ترخيصه من قبل وزارة حماية البيئة في الصين.

في حالة وجود معايير جودة مياه الشرب، يتم تقديمها عادةً في شكل توجيهات أو أهداف بدلاً من المتطلبات المفروضة، وبالتالي تفتقر معظم المعايير إلى أساس قانوني أو سلطة ملزمة قانونية تعد إدارة مياه الشرب الأوروبية وقانون مياه الشرب النظيفة في الولايات المتحدة الاستثنائيين الوحيدين، وكلاهما يتطلب العمل وضعت المتطلبات في الولايات المتحدة. بمعايير محددة والتعاون القانوني.