فيلم للحب قصة أخيرة، يصنف فيلم للحب قصة اخيرة من الأفلام الدرامية الرومانسية والذى تم عرضة 1986 والذى لاقى العديد من الانتقادات على المشاهد التى كانت توجد فى الفيلم حتى أن الفنانين والمخرج والمؤلف قد تعرضوا الى اتهام قضائي بتهمة ارتكاب فعل علني فاضح بسبب أحد المشاهد التى كانت به وتم اجلاء سبيلهم بكفالة وتم تجميد الدعوى .
فيلم للحب قصة أخيرة
تدور أحداث الفيلم عن رفعت ( يحيى الفخرانى) الذى تزوج من فتاة فقيرة جدا سلوى( معالى زايد ) والتى تعد بعيدة كل البعد عن الطبقة الراقية الذى يعد رفعت منها ولكنه أحبها وتزوجها فحين ذلك اعلن والدة حرمان رفعت من الميراث حتى يترك هذه الفتاة الفقيرة سلوى يقوم بتطليقها .
بعد أن مات والد رفعت أكملت والدته الطريق فى حرمان رفعت من الميراث وطلبت منه أن يطلع سلوى فى حين أنها لم تنجب حتى الآن ولكنه كان يحبها بشدة لدرجة أنه تنازل عن الميراث وحتى ان الارث لم يكن فى مستلزماته فانه يعمل مدرس وعلاقته طيبة مع الجميع وذلك يجعله لا يحتاج الى شئ.
والجدير بالذكر أن رفعت مريض بالقلب وعندما علمت سلوى زوجته بأن حياة زوجها فى خطر ورغم أنه تعلم ان لا يوجد ما يسمى بالمعجزات فانها تلجأ الى القديسة دميانة والشيخ التلاوى .
وفى هذه الآونة وعندما ذهبت الى التلاوى فإنها تعلم أن التلاوى ليس مقاما او شئ من هذا القبيل ولكنها تحاول ان تقنع نفسها وتتعلق بقشة لكي يزول المرض عن زوجها حيث انه كان يشيع في المدينة بأن التلاوى عادى واستقر فى مقامة واصبح اهل القرية يقومون بعمل الموالد له ولكنه فى الأصل كان حرامى.
تحدث الطبيب الخاص به وهو حسين (عبد العزيز مخيون) مع سلوى( معالى زايد) انه اخطأ تحاليل زوجها مع تحاليل شخص اخر وأنه غير مصاب بأي أمراض ففى ذلك الوقت شعرت سلوى ان هذة بركة ذهابها الى التلاوى وان بركاته بأت أن تعمل واستجاب لطلبها .
ذلك جعل كل الشيوخ تستغل الفرصة وأشاعوا الخبر بأن التلاوى احتضن رفعت ليصبح بعد ذلك رفعت مباركا يتبارك الجميع بلمسه.
اقرأ المزيد: