شاهد: مسلسل الرجل والحصان 1 الحلقة الأولى

لطالما كانت الدراما المتعمدة مرآة حقيقية تعكس ظروف المجتمع ، وعلى مدى عقود ارتبط الجمهور بالعديد من الأعمال الدرامية التي شكلت وعيهم. في عام 1982 ، شاهد المصريون بفارغ الصبر المسلسل التلفزيوني “الرجل والحصان” ، يعرض الفنان الكبير الراحل محمود مرسي مسلسل حب الشاويش للشرطة عطية على حصانه عنتر ، ويهرب معه خوفا من إعدامه بعد أن قررت اللجنة المشكلة إعدامه رميا بالرصاص بعد بلوغه سن متأخرة ، بناء على القوانين المعمول بها في إعدام خيول الحكومة بعد بلوغها سن الشيخوخة.

“الشاويش عطية” كان في رعايته حصان عنتر منذ سنوات عديدة ، وحالة عشر سنوات ، نشأت بينهما المودة والانسجام ، وفي نهاية الخدمة يذهب الشاويش إلى المعاش ، بينما يذهب الجواد لمصيرها المحتوم برصاصة القتل الرحيم ، فيقرر الشاويش عطية أخذ الحصان والهرب ، لتتبع الأحداث ، حتى تنتهي الأحداث.

بدورها تنشر “بوابة الاهرام” وثائق وسجلات حكومية منذ عام 1906 م ، وتراجع قوانين “حصان الحكومة” التي كانت السبيل الوحيد أمام الشرطي في مصر لإنجاز مهمته بشكل كامل سواء كان ضابطا أو شاويشا. ، والتي ثبت أن مصيرها مثل شعبي شهير على لسان المصريين. “خيول الحكومة” مثل وثائق كتاب الشرطة الذي كان موضوعا لتلاميذ أول مدرسة أنشئت بالعباسية بعنوان عالم الاسطبلات والطب البيطري والرعاية التي كان يقدمها رجل الشرطة لخيول الحكومة .

كانت الحيوانات خاضعة للقوانين من حيث التسجيل والتوزيع على أقسام الشرطة حيث نصت القوانين على الاحتفاظ بكتاب مع وصف لكل حيوان ومساواة كل حيوان بالشرطة ، كما يتم الاحتفاظ ببيانات الخيول في كتاب خاص “رقم 21” يتضمن الخيول الموزعة على المحافظات ، وعمر كل حصان حجمه ولونه والعلامات التي تميزه أيضًا ، كما نصت القوانين على وجوب إعطاء الشرطة للحيوانات عددًا من السلاسل ، حيث تم ترقيم الخيول والبغال. مكتوب على كلا الحوافر حيث يتم وضع النمر الخاص بالحيوان على الحافر الامامي الايسر وعلى الحافر الامامي الأيمن.

قصة مسلسل الرجل والحصان الحلقة الأولى

عنتر هو حصان مميز في أحد مراكز الشرطة بالريف استمر في عهدة الشاويش طلبة سنوات طويلة، وشاخ الحصان ولم يعد قادرا على مطاردة المجرمين فتقرر الشرطة الاستغناء عنه، فيطلب الشاويش شراءه من الحكومة رغم ضيق ذات اليد.

أبطال مسلسل الرجل والحصان 1 الحلقة الأولى