مسلسلات وأفلام

مشاهدة مسلسل الأزهار الحزينة 189 كاملة

استطاع المسلسل التركي الأزهار الحزينة الحلقة 189، من الاستحواذ على اهتمام المتابعين له في العالم العربي حيث ينتمي لفئة الدراما الاجتماعية التي تحتوي على الكثير من المشاهد الكوميدية، وهو من إخراج ساركان بيرينسي.

تدور أحداث مسلسل الأزهار الحزينة 189، حول الشابة أيلول التي اشتكت لأمها من تحرشات زوجها كمال، إلا أن الأم لم تصدقها واتهمتها بأنها تريد التفريق بينها وبين زوجها، وبدأت الأم تميل إلى كفة زوجها على حساب أبنتها الكبرى، وعندما أصبحت حامل الأم مسعودة من كمال، لجأت إلى وضع أيلول في دار الأيتام بحجة أنها لن تستطيع الاعتناء بها مع أختها الصغيرة والطفل القادم.

رضخت أيلول لرغبة الأم في الابتعاد عن المنزل واستسلمت للواقع، حيث أصبحت بعيدة عن أختها بشرى، أصيبت بالصدمة النفسية الشديدة من ردة فعل والدتها، لكنها أصبحت عليها أن تتكيف مع ظروف الاقامة الجديدة في دار الأيتام.

وداخل الدار تعرفت ايلول على مجموعة من الفتيات اليتيمات وهو الدار الذي يقع بأحد الأحياء الغنية بمدينة اسطنبول.

كونت أيلول صداقة قوية مع ثلاث فتيات أخريات التقت بهم داخل الدار وهن “سونجول- قدر- ميرال” حيث أصبح يربط بينهم علاقة صداقة قوية، وتخرج الفتيات الأربعة من الدار و التحقوا بإحدى المدارس الخاصة نظرا لتفوقهم الدراسي.

وهناك في المدرسة الخاصة، بدأت المغامرات الشبابية الرومانسية التي تنشأ بين المراهقين في المدارس، حيث دخلت أيلول في علاقة حب مع أحد الشباب في المدرسة، فيما فضلت سونجول البقاء بدون ارتباط وتشاجرت مع كل الفتيان الذين حاولوا التقرب منها، إلا أنها لم تستطع منع نفسها من حب جوناي، الذي استطاع أن يجذبها إليه.

ملخص مسلسل الأزهار الحزينة 189

الدراما التي وقعت لسونجول وهي صغيرة قبل أن تبلغ 16 عاماً، جعلتها تفقد الثقة في كل شئ حتى أن القدر يمكنه أن يكافئها في أحد الأيام ويرسل لها شخص يحبها.

حيث عانت سونجول من فقد والدتها وهي في سن الرابعة من عمرها بينما دخل والدها “سعد الله” السجن بسبب الظروف المالية، وفضل أقاربها وضعها في دار الأيتام على أن يعتنوا بها، حتى أن والداها عندما خرج من السجن لم تستطع أن تلتقى به مرة أخرى.

وتتمتع سونجول بمجموعة من الصفات القوية التي جعلتها كالرجل بالنسبة لمجموعة الأصدقاء داخل دار الأيتام، حيث أنها تبدو من الخارج كرجل إلا أنها كالطفل من الداخل، ولديها شخصية قيادية وتستغل تلك الشخصية في التأثير على كافة القرارات التي يتم اتخاذها داخل الشلة.

حتى عندما أحبت جوناي كان هناك الكثير من الشد والجذب بينهم إلا أن قصة الحب بينهما توجت بأنهما تزوجا سرًّا.

وبسبب الحالة الاجتماعية الخاصة بسونجول رفضت أم جوناي الزواج، وحاولت التفريق بينهم، وأصبحت سونجول حامل وتوفيت خلال عملية الولادة، وبقيت الطفلة على قيد الحياة، وهو ما أثر نفسيا بشكل كبير على جوناي، الذي عاني كثيرا من التبعات النفسية لوفاة حبيبته سونجول.

Editor-in-Chief: Muthanna Al-Jalili

صحافي متخصص في الشؤون السياسية، يناقش القضايا العربية والإقليمية، حاصل على ماجستير في الإعلام من الجامعة الأسلامية، وعمل في العديد من المنصات الإخبارية ووكالات الأنباء الدولية، وعمل منتجا لأفلام استقصائية لصالح جهات نشر عربية وإقليمية، وترأس تحرير عدة برامج تلفزيونية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى