المنوعات

مراحل تنقية المياه بأنواعها

تتعدد مراحل تنقية المياه من أجل الحصول على مياه ذات جودة وكفاءة عالية وصالحة للاستخدام، فقد اعتاد الناس قديمًا الذهاب إلى مصادر المياه للحصول عليها، أو كان عليهم حفر الآبار لتجميع مياه الأمطار من أجل استخدامها، فقد كانت إمدادات المياه في يوم من الأيام مشكلة صعبة تسببت في الكثير من البؤس، لكنها أصبحت الآن أسهل بكثير عندما تم توفير شبكات للمياه في جميع المنازل والمباني، ولكن كان ناتج ذلك هو زيادة في استخدام المياه ومن ثم زادت كمية المياه الملوثة المنتجة، مما استلزم تطوير شبكات الصرف الصحي لتصريف هذه المياه الملوثة حتى لا تضر البيئة.

مراحل تنقية المياه للصرف الصحي

هو إجراء يزيل الملوثات والجسيمات العالقة والمواد العضوية من مياه الصرف الصحي بحيث يمكن استخدامها لأغراض غير بشرية أو التخلص منها في المجاري أو المسطحات المائية دون تلويثها، وهناك عدة خطوات للتعقيم، على النحو التالي:

  • المرحلة الأولى: يتم معالجة المياه مبدئيًا في هذه الخطوة، ويتم جمعها من عدة مصادر للمساعدة في معالجتها.
  • يتم هنا إزالة الشوائب والدهون والزيوت والصخور والشحوم والرمل والأشياء الكبيرة العالقة في الماء مثل الملابس والتخلص منها، ويتم فصلها عن الماء بواسطة حاجز المعالجة بالمحطة.
  • التصفية: لتجنب التسبب في تعطيل أو تلف الأجهزة أثناء عملية المعالجة، يتم تمرير مياه الصرف الصحي من خلال مرشحات مصممة لتصفية المياه من المواد الصلبة العالقة مثل الحديد أو الخشب أو الزجاج، وكذلك العناصر الكبيرة مثل القماش أو الورق.
  • إزالة الرمال والصخور: هنا يتم القيام بعملية تمرير المياه من خلال أحواض ترسيب بسرعة بطيئة جدًا، وذلك من أجل ترسيب المواد العالقة مثل الصخور والغبار والرمال والقطع الصلبة، وفي بعض الحالات يتم تستخدم المواد الكيميائية للمساعدة في عملية الترسيب، مثل الحديد أو أملاح الشبه (وهي مكلفة للغاية)، بحيث تطفو المادة الزيتية على السطح ويتم كشطها من وقت لآخر.
  • الترسيب: يتم ضخ مياه الصرف في خزانات الترسيب الأولية، حيث تجمع الغبار والرمل والشوائب الأخرى العائمة في الماء، وكذلك الزيوت والشحوم التي تطفو على السطح ليتم كشطها، و الغرض من هذا الإجراء هو إنشاء سائل متجانس يمكن معالجته بيولوجيًا لإزالة الأوساخ ثم التخلص منه أو إعادة توظيفها.

مراحل تنقية مياه الشرب

  • التخثر أو التبلد: تهدف هذه العملية تنقية مياه الشرب من خلال إضافة مواد كيميائية موجبة الشحنة إلى الماء لتحييد الأوساخ والمواد الذائبة التي تحتوي على شحنة سالبة، وبالتالي تتجمع العناصر الذائبة في شكل كتلة ضخمة تسمى الثفل (بالإنجليزية: floc).
  • الترسيب Sedimentation: وهنا يتم ترسيب كتلة الثفل في قاع الخزان، وذلك بعد أن أصبحت ثقيلة.
  • عملية الترشيح Filtration: بعد استقرار الثفل في القاع، يتم ترشيح المياه من خلال سلسلة من الفلاتر ذات التركيبات المتنوعة وأحجام المسام لإزالة الفحم والرمل والحصى، وكذلك الملوثات المذابة بما في ذلك المواد الكيميائية والغبار والفيروسات والطفيليات والبكتيريا.
  • التطهير: هو عملية إزالة الملوثات ويستلزم استخدام مواد كيميائية مثل الكلور أو أحادي الكلورامين لتدمير أي فيروسات أو بكتيريا أو طفيليات متبقية في الماء.

ترشيد الاستهلاك من الماء

هناك طرق عديدة لترشيد استهلاك المياه التي يجب مراعاتها في جميع الأوقات عند استخدام المياه، حيث يساعد ترشيد استهلاك المياه في تقليل النفقات المالية بينما يساهم أيضًا في توفير المياه لاستهلاك الآخرين، وفيما يلي بعض الطرق لذلك ترشيد استهلاك المياه:

  • استخدام مواد تنظيف آمنة وغير سامة وقابلة للتحلل ولا تضر بالبيئة أو بعملية التنقية.
  • لا تفرط في تنظيف المرحاض أو تلقي القمامة بداخله، لأن هذا قد يؤدي إلى فقدان الماء الذي يمكن تجنبه بما يصل إلى 1000 لتر في السنة.
  • تركيب المزيد من الحنفيات الموفرة للمياه وضمان صيانة الحنفيات بشكل منتظم.
  • قم بشراء غسالة أكثر كفاءة وحاول غسل كل ملابسك دفعة واحدة وليس على دفعات.

حقائق هامة عن المياه

  • في عام 2015، كان 91 في المائة من سكان العالم يتمتعون بإمكانية أفضل للوصول إلى مصادر مياه الشرب، ارتفاعًا من 76 في المائة في عام 1990.
  • منذ عام 1990، حصل 2.6 مليار شخص على مصادر أفضل لمياه الشرب.
  • تتوفر المياه الآن لـ 4 مليارات شخص عبر وصلات الأنابيب، بينما يحصل 2.4 مليار شخص على المياه من مصادر محسنة مثل الصنابير العامة والآبار المحمية.
  • الموارد غير المحسنة تدعم 663 مليون شخص، بما في ذلك 159 مليون يعتمدون على المياه السطحية.
  • يستخدم 1.8 مليار شخص مياه الشرب الملوثة بالبراز على نطاق عالمي.
  • يمكن أن ينتشر الإسهال والكوليرا والدوسنتاريا والتيفوئيد وشلل الأطفال عن طريق المياه الملوثة.
  • تشير التقديرات إلى أن مياه الشرب الملوثة تقتل أكثر من 500000 شخص بسبب الإسهال.
  • ستصبح المناطق المجهدة بالمياه موطنًا لنصف سكان العالم بحلول عام 2025.
  • في الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط ​​يفتقر 38٪ من مرافق الرعاية الصحية إلى المياه النظيفة، ويفتقر 19٪ إلى خدمات الصرف الصحي الأفضل، ويفتقر 35٪ للصابون.

رئيس التحرير: مثنى الجليلي

صحافي متخصص في الشؤون السياسية، يناقش القضايا العربية والإقليمية، حاصل على ماجستير في الإعلام من الجامعة الأسلامية، وعمل في العديد من المنصات الإخبارية ووكالات الأنباء الدولية، وعمل منتجا لأفلام استقصائية لصالح جهات نشر عربية وإقليمية، وترأس تحرير عدة برامج تلفزيونية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى