الثقافة والفن

محمد هنيدي يروي تفاصيل تعرضه للضرب المبرح بسبب شقيقته

روى الفنان المصري القدير محمد هنيدي، تفاصيل حادثة تعرضه للضرب المبرح من قبل أحد المواطنين في مصر بعدما تشاجر معه بتحريض من شقيقته الصغرى في المرحلة الابتدائية.

وقال الفنان هنيدي في الجزء الثاني من حديثه مع برنامج “معكم منى الشاذلي”، المذاع على شاشة cbc، وتقدمه الإعلامية منى الشاذلي: “خدت علقة موت، وكانت خناقة مليش فيها بس فوجئت في إحدى المرات، بشقيقتي الملتحقة بالمدرسة المجاورة لمدرستي، جايه وهي تبكي وتقولي بأن هناك من ضربها”.

وأضاف هنيدي: “لقيت الواد اللي ضربها جاي، وكان طولي مش ضخم ولا حاجة، بس بسم الله ما شاء الله الواد معضل”.

وأكمل: “والله أنا ما لحقت حتى أتكلم معاها، لقيته جاي كدا ولسه رايح عليه أفهم الموضوع، لقيت بونيات سريعة أوي وده اللي أنا فاكره، قبل ما أروح متشال، والله حتى ما لحقت أقوله بتضرب أختي ليه”.

كما روى موقفًا طريفًا كاد يودي بحياته بحسب قوله معلقًا: “صديقي محمود عبدالغفار كان مدير سينما العجمي وقتها، وقالنا فيه فيلا في العجمي تعالوا شوفوها وكانت الساعة 1 بالليل، والفيلا ضلمة وقالنا ننط السور أنا وهو ومراتي، وبالفعل نطينا السور وبعدها فجأة النور نوّر، ولقينا ناس كتير بشوم، افتكرونا حرامية جايين بالليل، وربنا كرمني بواحدة ست كبيرة جت من بره وقالت يا نضري هو أنت بشوفك في التليفزيون، كنا هنموت جوا”.

 

وعن مشهد أكشن بفيلم “فول الصين العظيم”: “أنا كنت قلقان من المشهد ده من وقت قراءتي للسيناريو، ارتفعت 25 مترا والقنبلة والله كانت حقيقية وحسيت بالصهد بتاعها فوق، وشعرت بالتوتر والكل بيطبطب عليا و4 كاميرات والدنيا كانت مشدودة جدا وقولت أخرج بره اللوكيشن أهدا وخرجت ومشيت بعيد والدنيا ليل وضلمة”.

وعن فيلم “صعيدي في الجامعة الأمريكية” قال: “خرجت أتمشى في العجمي والفيلم كان بيتعرض في سينما سمر مون وحفلة 9 خارجة وعمرو دياب كان عامل حفلة على البحر فيها ما لا يقل عن مليون شخص وناس خارجة من السينما وشافوني وعايزين الولد ده، ودخلت في محل واتكسر المحل والشرطة جت 4 الفجر وخرجتني”.

وقال محمد هنيدي عن قصة الرعب في شقة استأجرها مع زميله في الزمالك وقال: “خدت من الفرقة سلفة 600 جنيه وقولت عايز أخد شقة لوحدي في الزمالك، وكان معايا عود وطلعت أنا وأحمد عبدالله وحطينا الشنط، والمطبخ كان جمبنا، ونمنا وبعدها سمعنا حالة طبيخ كاملة في المطبخ كأن في ست بيت والحنفيات شغالة، كان ناقص نشم الريحة، وإحنا ميتين وقاعدين نبص لبعض”.
وأضاف: “قمنا خدنا الشنط وحالة رعب غير عادية والصوت بيعلي في المطبخ، اللي هو امشوا بقه، واتكعبلنا على السلم والعود اتكسر، ولقينا الراجل اللي سكنا، قالنا محدش قالكم، قولنا له محدش قالنا يا خويا، فطلعت مشهورة”.

رئيس التحرير: مثنى الجليلي

صحافي متخصص في الشؤون السياسية، يناقش القضايا العربية والإقليمية، حاصل على ماجستير في الإعلام من الجامعة الأسلامية، وعمل في العديد من المنصات الإخبارية ووكالات الأنباء الدولية، وعمل منتجا لأفلام استقصائية لصالح جهات نشر عربية وإقليمية، وترأس تحرير عدة برامج تلفزيونية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى