من هو محمد صوف منفذ عملية أرئيل المزدوجة ويكيبيديا؟ (صور+فيديو)
كشفت وزارة الصحة ووسائل الإعلام الفلسطينية، عن هوية الشاب المنفذ لعملية الطعن والدهس التي قام بها في مستوطنة أرييل الواقعة بين سلفيت ونابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
منفذ عملية الطعن هو محمد مراد سامي صوف، البالغ من العمر 19 عاما، من مدينة حارس، ينتمي إلى حركة فتح، ووالده أسير محرر أحد قيادات حركة فتح الناشطة في الميدان.
محمد مراد سامي صوف 19 عام من بلدة حارس قضاء سلفيت.
الله يرحمك ويتقبلك يا بطل وسلمت يداك
هذا هو الاستقلال الحقيقي#عملية_سلفيت #يوم_الاستقلال #محمد_صوف pic.twitter.com/mjPEgu88P0— خالد صافي #فلسطين 🇵🇸 (@KhaledSafi) November 15, 2022
بيان الصحة الفلسطينية
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان لها، عن ارتقاء شهيد بالفعل دون كشف هويته، قبل أنْ تُصدِرَ الوزارة تحديثاً، تفيد فيه بأن الشهيد هو الشاب “محمد مراد سامي صوف”.
لحظة تنفيذ الشـــهيد عملــية الدهــــس البطولية بعد عملية الطــــعن شمال سلفيت pic.twitter.com/4YgztZqLGU
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) November 15, 2022
وانتشر مقطع فيديو، يُظهر لحظةَ تنفيذ عملية الدهس والطعن.
#شاهد..
لحظة إطلاق النار على أحد منفّذي عملية مستوطنة #أرئيل التي أسفرت عن مقتل مستوطن وإصابة 4 آخرين pic.twitter.com/uOBImMcZGV— عربي بوست (@arabic_post) November 15, 2022
اقتحام قوات الاحتلال لمنزل المنفذ
وعقب العملية، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، قرية حارس غربي سلفيت.
وقال رئيس المجلس القروي حارس عمر سمارة، إن الجيش الصهيوني تواجد بكثافة على المدخل الغربي للقرية، قبل اقتحامها ومحاصرة منطقة التل.
هاجمت قوات الاحتلال منزل منفذ العملية (أريئيل) في بلدة حارس غربي سلفيت، واقتحمت منزله بعد إعلان هويته.
مقتل 3 مستوطنين
أَطْعَنُ عَاشَتْ يَمينُكَ طَعْنَ الغاصِبِ يَا مَحَلّاه🥳 pic.twitter.com/ZcaLaeu72c
— ٠نُور|☀️|٠ (@Noor_shweiki_) November 15, 2022
استشهد 3 مستوطنين واصيب اخرون صباح اليوم الثلاثاء بعد تعرضهم للطعن والدهس من قبل شاب فلسطينى فى منطقتين مختلفتين بالقرب من مستوطنة ارييل.
الهجوم الأول وقع في المنطقة الصناعية من مستوطنة أرئيل، الأمر الذي تسبب في إصابة مستوطن بجروح خطيرة، وكان الهجوم الثاني وقع في محطة وقود، وطعن 3 مستوطنين بجروح خطيرة ومتوسطة، وفر بسيارة باتجاه حاجز شومرون، وتعرض لحادث وأصيب إسرائيلي بجروح خطيرة، وبينما نزل المنفذ من السيارة تم تحييده.
غضب إسرائيلي
وأثارت العملية غضب المسؤولين الإسرائيليين الذين أدلوا بتصريحات غاضبة بسبب العملية التي قُتل خلالها 3 جنود من الجيش الاسرائيلي.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهيةُ ولايتُه “يائير لابيد”، معلّقاً على العملية: “نحارب الإرهاب بقوة وبلا هوادة”.
وتابع: “لقد نجحنا مؤخرًا في تفكيك بنى تحتية واسعة، لكن علينا شن هذه الحرب كل يوم من جديد”.
وأكمل: “الأجهزة الأمنية تعمل على مدار الساعة لحماية مواطني إسرائيل ولمهاجمة البنى التحتية الإرهابية في أي مكان وزمان”.
بدوره، قال زعيم حزب الليكود والمكلّف بتشكيل الحكومة الجديدة “بنيامين نتنياهو”: “نصلي وندعو من أجل شفاء الجرحى في العملية الصعبة في أرئيل، وأشد على يد قوات الأمن العاملة في المنطقة”.