من فيلم «أميرة» إلى «صالون هدى».. محمد حفظي يفتعل الأزمات السينمائية
شهد المشهد السينمائي في مصر والعالم العربي في الأشهر الأخيرة جدلاً واسعاً بسبب العديد من الأفلام التي أثارت ضجة لأسباب مختلفة، بين اتهامات بتزوير صورة المجتمع المصري، أو إهانة وتشويه للقضية الفلسطينية، كان آخرها فيلم صالون هدى للمخرج محمد حفظي ، وينظر إلى المنتج محمد حفظي على أنه العامل المشترك بين الأزمات التي ظهرت على الساحة في الفترة الماضية.
من فيلم “ريش” للمخرج عمر الزهيري، مرورًا بـ “الأميرة” لمحمد دياب، و«أصحاب ولا أعز» للمخرج اللبناني باسم سميرة، حتى آخر الأزمات مع فيلم “صالون هدى” للمخرج الفلسطيني هاني أبو أسعد، الذي سمي على اسم المنتج محمد حفظي وشركته، تأتي “فيلم كلينك” بناء على لقطات من تلك الأفلام التي تلقت موجات هجوم شديدة وقت عرضها.
محمد حفظي يثير الجدل بـ«أميرة» و«أصحاب ولا أعز»
واجه فيلم “أميرة” أزمة كبيرة عندما عُرض في أحد المهرجانات السينمائية، وهاجم عدد كبير من الفلسطينيين الفيلم ورأوا أنه يشكك في نسب أبناء الأسرى، حيث دارت أحداثه حول “أطفال الأسرى” الذين ولدوا عن طريق تهريب السائل المنوي من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، أدى الهجوم الواسع على الفيلم إلى حذفه من ترشيحات الأوسكار من قبل الهيئة الملكية الأردنية للأفلام.
وفي يناير الماضي، اشتعلت النيران في مواقع التواصل الاجتماعي بعد عرض فيلم «أصحاب ولا أعز»، الذي شاركت منى زكي في بطولته مع عدد من النجوم العرب، وواجهت الفنانة المصرية موجات عاتية من الهجوم وصلت إلى شخصها وعائلتها، وخرج عدد من الفنانين لدعم الممثلة المصرية.
الفيلم الفلسطيني صالون هدى آخر أزمات محمد حفظي السينمائية
اندلعت أزمة في الساعات القليلة الماضية حول الفيلم الفلسطيني للمخرج هاني أبو أسعد “صالون هدى”، والذي شارك في إنتاجه محمد حفظي، حول القصة التي يتناولها الفيلم، والتي وصفها العديد من المشاهدين الفلسطينيين بأنها “مسيئة للمرأة الفلسطينية”. على عكس بعض مشاهد العري في الفيلم، والتي تدور أحداثها حول سيدة اسمها “هدى” تمتلك صالون لتصفيف الشعر، تقوم بتخدير أحد زبائنها، والتصوير مع شاب في أوضاع مزعجة، والضغط عليها لتجنيدها كعميلة للكيان الصهيوني.
كشفت وزارة الثقافة الفلسطينية عن رفضها قبول ترشيح الفيلم لتمثيل فلسطين في حفل توزيع جوائز الأوسكار، رغم أن النسخة التي قدمت لها لم تتضمن المشاهد الجريئة.