المنوعات

متى تسقط الحضانة عن الأم استنادا للمادة 57 من قانون الأحوال الشخصية في العراق

متى تسقط الحضانة عن الأم استنادا للمادة 57 من قانون الأحوال الشخصية في العراق: تعد الحضانة من الحقوق الأساسية التي تضمن رعاية الأطفال وتربيتهم بشكل سليم. فهي تضمن للطفل بيئة آمنة ومستقرة، وتساهم في تشكيل شخصيته ونموه النفسي.

أهمية المادة 57 من قانون الأحوال الشخصية

المادة 57 من قانون الأحوال الشخصية العراقي تلعب دوراً مركزياً في تنظيم قضايا الحضانة، حيث تحدد الشروط اللازمة لمن يمكنه أن يكون حاضناً للأطفال. تركز المادة على مصلحة الطفل، مما يضمن أن تكون الحضانة مبنية على الأهلية والقدرة على التربية. التعديلات المقترحة على هذه المادة أثارت جدلاً واسعاً في المجتمع، حيث يُعتبر البعض أن هذه التعديلات تفتقر إلى الحماية اللازمة للنساء والأطفال.

تعديل مادة 57

دور البرلمان العراقي في تعديل مادة 57

لطالما كانت المادة 57 من قانون الأحوال الشخصية العراقي محور اهتمام واسع، حيث تم طرح تعديلات جديدة في البرلمان، مما أثار جدلاً كبيرًا في الشارع العراقي. يعتبر بعض النواب أن هذه التعديلات تهدف إلى تنظيم الأمور بشكل أفضل، بينما ترى قطاعات واسعة من المجتمع أن هذه الخطوة تعد رجوعًا إلى الوراء.

المقترحات الجديدة لتغيير شروط الحضانة

تقترح التعديلات أن تكون الأم أحق بحضانة الطفل حتى سن السبع سنوات في حال لم تتزوج، مما يثير مخاوف من إمكانية حرمان الأمهات من أبنائهن بعد الطلاق. هذا الأمر يعكس انقسام الآراء حول كيفية حماية حقوق الطفل والأم، ويشير إلى الحاجة الملحة لمزيد من الحوار والمناقشة حول هذا الموضوع.

سقوط حق الحضانة للأم

السن المحددة لسقوط حق الحضانة للأم

تنص التعديلات المقترحة على أن حق الأم في الحضانة ينتهي عند بلوغ الطفل سن السابعة، في حال كانت الأم غير متزوجة. يشير هذا إلى أن حق الحضانة سيصبح مشروطًا بوضوح، مما قد يؤدي إلى فقدان الأمهات القدرة على رعاية أطفالهن بعد هذا السن.

الحالات التي يتم فيها سحب حضانة الأم

القانون يعكس تغيرات في المعايير الاجتماعية، إذ يشير إلى أنه في حال تزوجت الأم بعد الطلاق، فإن حق الحضانة سيسقط عنها تلقائيًا. ترى بعض المنظمات الحقوقية أن هذا الإجراء يضع الأمهات في موقف صعب، حيث يعزز من مديرية القوانين التي قد تؤثر سلبًا على حقوق المرأة وأطفالها بعد الانفصال.

الحضانة بعد الطلاق

تأثيرات الطلاق على حق الحضانة

للطلاق تأثيرات عميقة على حق الحضانة، حيث تؤدي التعديلات المقترحة إلى فقدان الأمهات لحق الحضانة بمجرد زواجهن مرة أخرى. هذه النقطة تثير قلق الكثير من الحقوقيين والمجتمع، الذين يعتبرون أن هذا الإجراء قد يزيد من الضغوط على الأمهات ويعزز من التمييز ضدهن.

كيفية تحديد حقوق الحضانة بعد الطلاق

تحدد حقوق الحضانة بعد الطلاق بناءً على معايير قانونية واجتماعية، يتم بموجبها مراجعة الأوضاع الشخصية لكل فرد. ينظر القضاة إلى مصلحة الطفل أولاً، ويأخذون بعين الاعتبار الظروف المعيشية للأطراف المعنية، مما قد يؤدي إلى قرارات تحكم العلاقة المستقبلية بين الأم والطفل.

gehad elmasry

كاتبة ومحررة صحفية فلسطينية وصانعة محتوى نصي رقمي ـ مختصة بأخبار الفن والمجتمع والمنوعات والجريمة، تقيم في مصر، درست قسم الصحافة والإعلام بكلية الآداب في الجامعة الإسلامية، تلقت عدة دورات تدريبية بالصحافة الاستقصائية، ودورات في حقوق الإنسان، التحقت بفريق (جمال المرأة) منذ عام 2019، وعملت سابقا لدى العديد من المواقع الإخبارية المحلية والعربية، مختصة بصحافة السوشيال ميديا ومواقع التواصل وقياس ردود الأفعال بشأن الأخبار والأحداث الاجتماعية الغريبة والفنية، عربيا وعالميا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى