المنوعات

ما هي لعبة ويجا وهل هي حرام

ما هي لعبة ويجا وهل هي حرام: في الآونة الأخيرة، أصبحت لعبة ويجا من أكثر الألعاب انتشارًا بين المجتمعات، ولكن هل سمِعتَ من قبل بأنها قد تكون حرامًا؟ في هذا المقال، سوف نتحدث عن لعبة ويجا ومدى جوازية شرعًا.

تعريف لعبة الويجا

لعبة الويجا هي لعبة تسهل الاتصال بالأرواح، وتعتبر أحد أشهر الألعاب في العالم، حيث يقوم اللاعبون بطرح أسئلة واستدعاء الأرواح للرد عليها. وتتألف اللعبة من لوح Ouija ومؤشر يتم تحريكه على الحروف والأرقام للحصول على الإجابات. وتعد هذه اللعبة من الألعاب المثيرة والغامضة التي تجذب الكثير من الشباب، لكنها في الوقت نفسه تعتبر حرام في الإسلام.

حرمة اللعب بلعبة الويجا في الإسلام

لعبة الويجا محرمة في الإسلام، حتى لو كانت حركاتها غير إرادية، وذلك لأن لاعب اللعبة يقصد نداء الجن. يجب على المسلمين تجنب اللجوء إلى هذه الطرق غير الشرعية للتواصل مع العوالم الأخرى، والابتعاد عن السحر والشعوذة.

يحذر علماء الدين من خطورة لعبة الويجا، حيث أنها تجلب الجن إلى الأماكن التي تُستخدم فيها، وتعمل على فتح باب التواصل مع الأرواح. لذلك يجب على المسلمين الابتعاد عن هذه اللعبة والتأكد من تجنب الأدوات السحرية والوسائل غير الشرعية.

حرمة لعبة الويجا في الإسلام تجعلها من الأمور التي يجب التحذير منها وعدم التلاعب بها، فالإيمان بالله واتباع شريعته هو الصراط المستقيم الذي يجب على المسلمين الالتزام به.

ما هو سبب حرمة اللعب بلعبة الويجا

على الرغم من أن بعض الناس يعتبرون لعبة الويجا مجرد لعبة تسلية، إلا أنها في الحقيقة تعتبر من الألعاب الخطيرة جدًا التي يُحذر من لعبها. ولا تقتصر حرمة اللعب بلعبة الويجا فقط على الدين الإسلامي، بل كثير من الأديان تحرّم لعبها.

يأتي سبب حرمة اللعب بلعبة الويجا من استخدامها في جلب الأرواح والتواصل معها، وهو حرام بموجب الشريعة الإسلامية. فهي تعتبر عملًا شيطانيًا ويجب الابتعاد عنها تمامًا.

التواصل مع الأرواح حرام، وللأهمية القصوى، يتم تحذير الناس من التعامل مع أي شيء شيطاني الأساس والتي يمكن أن تؤدي إلى نتائجَ كارثية. لذلك، يجب علينا بشدة تجنب تلك اللعبة والابتعاد عن أي شيء يتعلق بالجن والأرواح والشياطين.

اقرأ المزيد:

gehad elmasry

كاتبة ومحررة صحفية فلسطينية وصانعة محتوى نصي رقمي ـ مختصة بأخبار الفن والمجتمع والمنوعات والجريمة، تقيم في مصر، درست قسم الصحافة والإعلام بكلية الآداب في الجامعة الإسلامية، تلقت عدة دورات تدريبية بالصحافة الاستقصائية، ودورات في حقوق الإنسان، التحقت بفريق (جمال المرأة) منذ عام 2019، وعملت سابقا لدى العديد من المواقع الإخبارية المحلية والعربية، مختصة بصحافة السوشيال ميديا ومواقع التواصل وقياس ردود الأفعال بشأن الأخبار والأحداث الاجتماعية الغريبة والفنية، عربيا وعالميا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى