اهتماماتكحياتك

كيف تكون الحياة أجمل مع طفلك

كيف تكون الحياة أجمل مع طفلك من أكثر الأسئلة التي تبحث عنها الأمهات، الأطفال هبة من الله عز وجل رزقه الله تعالى للإنسان وبكل تأكيد حياة الأم قبل مجيئ الطفل مختلفة تماماً عن حياتها بعد وجوده، فهناك الكثير من التغييرات التي تظهر في حياتها وحياة طفلها، فلقد رزقها الله مولود جديد، زادت عائلتك البسيطة فرداً جديداً، وبالطبع يجب التعامل مع هذه الحياة بكل عناية وتركيز حتى ينشأ الطفل منذ صغره في بيئة تربوية سليمة تقوده ليكون شخص سوي، ستشعر الأم بكل هذا عندما تجد طفلها يبكي فتحب بكاءه واصبحت حركاته بالنسبة لها تاخذ تعاطفها بدلاً من ضيقها وانزعاجها، بالطبع حياتك ستكون جميلة مع طفلك.

الأمومة دائماً شيء تربوي للأمهات وتعد فرصة كبيرة لوضع الأم نفسها مكان أبويها اللذان تعبا في تربيتها حتى تصل إلى ما وصلت إليه، أصبحت الأم الآن تشعر بما كان يشعر به أبويها فهي الآن تعيش نفس وضعهما في الماضي، ولعلك تسمع في الأخبار عن اختطاف طفل فتبكي دموعك رغم أنك لست المصاب، الأمر ببساطة هي أن أمومتك أصبحت متاحة للتأثر والبكاء دون وجود أي حواجز تمنعك من ذلك، بكل تأكيد حياتك بعد دخول طفلك فيها أصبحت غير السابق.

بعض مظاهر الحياة الجديدة مع طفلك

  • تنجزين العديد من الأمور 

في سابق السنوات وقبل مجيئ الطفل كانت حياتك روتينية مملة يمر الوقت فيها دون حدوث أي شيء جديد، يكاد يكون اليوم يشبه الذي يليه، الأمومة قادرة وبشكل كبير على تغيير وضعك من شخص روتيني إلى شخص دؤوب على العمل ذو كفاءة عالية فتمر عليكي الساعة ليست كغيرها في سابق السنوات قبل الزواج، بشكل بسيط حياتك مع طفلك تجعلك تنجزين الكثير والكثير من الأمور.

  • تتعود الأمهات على وضع روتين خاص ثابت

بعد إنجاب الطفل تضع الأم لنفسها جدول يومي وروتيني خاص بها ويكون ثابت في جميع الأيام، ففي عمر الرضاعة يعيش الطفل سنتين وهو يرضع قبل فطامه، لذا فإن الأم تكون على أستعداد أن ترضع طفلها في وقت محدد، ثم بعد ذلك عندما يكبر يذهب إلى الحضانة ثم يأتي إلى البيت، وتذهب الأم للتسوق وإعداد الطعام وتنظيف المنزل وغسل الملابس، وغيرها من روتينات اليوم الذي تضعه الأم لنفسها ويكون خاص بها.

  • جسمك في حالة رائعة

الأمر ليس مقتصراً على ملابسك القديمة التي أصبحت لا تليق بكي الآن بعد تغير ملامح جسمك وتفاصيله، ولكن الأمر يتعلق بسعة قلبك، إذ يجب الإعتناء بجسمك وصحتك لأن سلامة جسمك من سلامة جسم طفلك بكل تأكيد.

  • قمت ببناء عائلة

أصرختي الآن المكون الأساسي للعائلة المستقبلية فمع وجود طفلك الجديد بدأت أولوياتك تكون واضحة وصريحة تجاه الحياة القادمة، مع وجود بعض النقاط الهامة في حياتك التي أصبحت منهاجاً تسير الأم عليه، ولا يمكنها أن تبتعد عنه.

 

اقرأ المزيد:

رئيس التحرير: مثنى الجليلي

صحافي متخصص في الشؤون السياسية، يناقش القضايا العربية والإقليمية، حاصل على ماجستير في الإعلام من الجامعة الأسلامية، وعمل في العديد من المنصات الإخبارية ووكالات الأنباء الدولية، وعمل منتجا لأفلام استقصائية لصالح جهات نشر عربية وإقليمية، وترأس تحرير عدة برامج تلفزيونية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى