كيف استرجع طليقي بسرعة، بعد الطلاق تتخبط بعض النساء مشاعر الندم، خاصة أولئك اللواتي يشعرن أن حياتهم كانت أفضل في بيت الزوجية قبل الطلاق، فتجد نفسها عادت مرة أخرى لبيت والدها، فبعد أن كانت ربة بيت، ولها مملكة بمفردها هي الآمرة الناهية فيها، عادت لغرفتها لبيت أبيها ولكنها هذه المرة هي وأبنائها، وقد يواجهها الكثير من الضغوط والمشاكل التي تجعلها ترغب في العودة إلى طليقها حتى وإن كان سيء.
كيف استرجع طليقي بسرعة
إذا كنت متأكدة إن زوجك السابق يستحق ذلك، وحياتك معه على كل حال ستكون أفضل مما أنت عليه الآن، فنقدم لك بعض النصائح التي من شأنها إن تعيد طليقك لكي مرة أخرى، ولكن مع الأخذ في العلم إن هذه النصائح لا تنفع مع كل النساء أو كل الرجال، بل هي خطوط عريضة يمكن السير عليها، وهي كما يلي:
- اهتمي بنفسك من أجل نفسك أولا، إذا كنت تعاني من السمنة المفرطة فعليك بخسارة الوزن، والاهتمام بمظهرك الخارجي أكثر من السابق.
- قومي بتنمية مهاراتك النفسية واللغوية والدينية وكل شيء من شأنه أن يرفع من شأنك.
- أهتمي بأطفال كثيرا.
- لا تدعي مجالا للحزن يتسلل إليكي، وحاول أن تقي على أوقات الفراغ لديك.
- اهتمي بمستقبلك العملي بشكل كبير.
- ادع الله سبحانه وتعالى أن يجمع شتات شملك أنت وطليقك في القريب العاجل.
- قومي بإرسال أحد الأشخاص الذين لهم كلمة، لكي يتحدث مع طليقك عنكي دون أن يخبره إنك تعلمين شيئا، ويحثه على العودة لكي.
- إذا تحدث معك طليقك لمحي برغبتك للعودة له وإنك ما زلتي تحبيه.
- يمكن أن تتحدثي معه بشكل مباشر وتطلبي منه العودة.
- الصدقة هي الحل الأمل لكل الأمور، يمكنك أن تتصدقي بنية العودة إلى طليقك وأن يصلح الله بينكما.
- إذا كان لديكم أبناء، فدعيهم يتحدثوا معه ويطلبوا منه العودة بشكل غير مباشر وبرسائل طفولية يملؤها البراءة.
لماذا ترغب المرأة في العودة إلى الزوج السابق
يوجد العديد من الأسباب المختلفة التي تجعل المرأة تتساءل كيف استرجع طليقي بسرعة، بعض هذه الأسباب مقنع والبعض الآخر على الرغم صعوبتها فلا يجب الامتثال لها، وهي كما يلي:
- وجود مشاعر من الحب تجاه هذا الرجل، وهذا يعني إنه كان جيد على كل حال، ويمكن في هذه الحالة محاولة إصلاح الأمر بتدخل بعض الأشخاص الحكماء أو التواصل المباشر.
- وجود الأطفال من أهم الأسباب التي تجعل المرأة ترغب في العودة إلى طليقها، ولكن في هذه الحالة يجب التفكير مرارا وتكرارا والتفكير في مصير الأبناء قبل اتخاذ قرار الطلاق.
- الضغوط المادية التي تواجه المرأة بعد الطلاق، ولكن يمكن التغلب عليها بالعمل والنفقة، ولكن إن شعرتي إن طليقك به بعض من الخير يمكنك العودة له.
- الضغوط المعنوية من سوء معاملة الأهل ونظرة المجتمع والناس للمرأة المطلقة، كذلك خوفها من المستقبل المجهول الذي ينتظرها بعد وقوع الطلاق.
كل هذه الأسباب منطقية في رغبة المرأة للعودة إلى طليقها، ولكن يجب التفكير أولا هل هو يستحق ذلك أم لا، وإن لم يكن أهلا للعودة، فيجب عليك التكيف مع الأمر الواقع والتعايش معه، وتحسين حياتك بطرق أخرى بعيدا عنه.
تجارب بعض النساء في العودة إلى زوجهم السابق
وفيما يلي تجارب بعض النساء بعد الطلاق والعودة إلى الزوج، ومنهم ما يلي:
- تقول إحدى النساء حدث خلاف عظيم بيني وبين زوجي قضي على حياتنا الزوجية تماما، وكنت اعتقد إنه لا عودة أبدا، وفي يوم من الأيام أخرجت مبلغ قليل من مالي كصدقة ولكنه كان ثلث ما أملك، ولم تمر أيام معدودة إلا واتصل بي طليقي وقال لي إنه يرغب في مراجعتي، ورجعت له بفضل الصدقة.
- تقول أخرى كنت دائمة على الدعاء في أوقات الإجابة عند كل آذان وبين الآذان والإقامة، وفي قيام الليل، وأثناء السجود، كذلك كنت اقرأ سورة البقرة يوميا بنية العودة إليه، ولم تمر أيام إلا وعدت إلى زوجي.
تعرفنا في هذا المقال من خلال موقع جمال المرأة على إجابة سؤال كسف استرجع طليقي بسرعة، فالدعاء والصدقة هم أقرب السبل إلى ذلك إن كان فيه خيرا لكي.
اقرأ المزيد: