العناية بالبشرة

كيف أحمي بشرتي بشكل طبيعي.. أفضل 10 أطعمة “لإصلاح” الجلد التالف وتعزيز البشرة

كيف أحمي بشرتي بشكل طبيعي؟ مع ارتفاع درجة حرارة الطقس، يواجه الناس زيادة في التعرض لأشعة الشمس فوق البنفسجية، ومع هذا التعرض المتزايد تأتي مجموعة كاملة من الآثار الضارة.

يلعب الجلد دورًا حيويًا في حماية الجسم، ويمكن لبعض التغييرات في النظام الغذائي أن تساعد بشكل فعال في إصلاح الجلد، بدءًا من أولئك الذين قد يعانون من حروق الشمس وجفاف الجلد، إلى أولئك الذين يرغبون في الحصول على المشورة حول كيفية تحسين سمرة الجسم بشكل طبيعي.

وقالت الدكتورة ألونا بولدي، أخصائية التغذية في Lifesum: “توفر الفاكهة والخضروات، بما في ذلك الجزر والطماطم، طريقة قليلة الدهون لفقدان الوزن أو الحفاظ عليه وتحسين الصحة العامة، ولكنها تساهم أيضا في اكتساب سمرة صحية. وهذا في المقام الأول لأنها غنية بالبيتا كاروتين، الذي يعزز لون البشرة، والليكوبين، الذي يحمي من تلف الجلد”.

للمساعدة في حماية البشرة الطبيعية، وكذلك الأطعمة التي تعزز الاسمرار الطبيعي، يكشف الدكتور بولدي عن أفضل الفواكه والخضروات وكمية الطعام التي يجب تناولها.

5 أطعمة لتعزيز السمرة الطبيعية والصحية

يعد الجزر مصدرا رائعا إذا كنت تأمل في تطوير بعض الألوان الطبيعية مع تعزيز حماية البشرة.

وقالت الدكتورة بولدي: “خلافا للاعتقاد الشائع، فإن البيتا كاروتين في الجزر لن يتحول إلى اللون البرتقالي. بدلا من ذلك، فهو يساعد على إعطاء هذا التوهج الصحي للاسمرار مع حماية البشرة من أضرار أشعة الشمس”.وعندما يتعرض الجلد للأشعة فوق البنفسجية يمكن أن يسبب في الحُمَامَى، وهواحمرار الجلد نتيجة للتهيج، ما يؤدي إلى تمدد الشعيرات الدموية.

بيتا كاروتين هو أحد مضادات الأكسدة الفعالة وقد أظهرت الدراسات أنه يقلل من الحمامي عند تناول كميات كافية من المادة التي يحتوي عليها.

بيتا كاروتين هو أيضًا بديل لفيتامين أ، الذي له خصائص يمكن أن تساعد في زيادة إنتاج الميلانين في الجلد، مما يعزز قاعدة جيدة لأي لون أسمر لذلك إذا كنت تأمل في تقليل الحروق و / أو الحصول على سمرة طبيعية أكثر، يجب أن يساعدك الجزر في هذا الأمر.

ومثل الجزر، يمكن أن تكون البطاطا الحلوة عنصرًا أساسيًا آخر لجميع مصادر الكاروتين.

يعتبر البروكلي والشمام والطماطم أيضًا من أفضل الفواكه والخضروات التي يمكن تناولها إذا كان هدفك هو الحصول على سمرة طبيعية وصحية.

وقال الدكتور بولدي: “لا يحتوي البروكلي على الكاروتينات التي تحفز الجلد على التلوين فحسب، بل يحتوي أيضا على فيتامين C، الذي يعزز جهاز المناعة ويدعم إنتاج الكولاجين للحفاظ على بشرة شابة وصحية.

وبالنسبة للشمام، تنصح الدكتورة بولدي: “اختر الشمام ذي اللب البرتقالي حيث يحتوي على كمية من البيتا كاروتين مثلها مثل الجزر. وبالإضافة إلى ذلك، فإن محتواها المائي العالي يساعد على ترطيب البشرة في الأيام الدافئة بينما يساهم في الحصول على بشرة صحية وأكثر إشراقا.

الطماطم ليست غنية بالبيتا كاروتين فحسب، بل تحتوي أيضًا على الليكوبين، الذي يحمي من أضرار أشعة الشمس وتغير لون الجلد والخطوط الدقيقة والتجاعيد، وفقًا لأخصائي التغذية في Lifesum.

وأخبرت الدكتورة بولدي موقع “إكسبريس” البريطاني: “يعتبر اللايكوبين أحد مضادات الأكسدة القوية جدا في عائلة الكاروتينات. كمضاد للأكسدة، فهو يحيد الجذور الحرة المسؤولة عن إتلاف خلايا الجلد. وبالإضافة إلى ذلك، فهو يعزز الاتصال والتواصل بين الخلايا ما يساعد على الحفاظ على نسيج الجلد وإنتاج بشرة أكثر شبابا وصحة. ويحمي اللايكوبين أيضا إنتاج الكولاجين، والذي يسمح للبشرة بالاحتفاظ بصلابتها ومرونتها ويمنع الترهل والتجاعيد”.

تشير الدراسات إلى أن المدخول اليومي الموصى به من اللايكوبين هو 8-20 مجم يوميًا، ويوصي بعض الأطباء بحوالي 10 مجم يوميًا كجزء من نظام غذائي صحي (70 مجم في الأسبوع).

على الرغم من وفرة المكملات الغذائية، فمن الأفضل الحصول على العناصر الغذائية من الطعام لتحقيق أقصى قدر من الفوائد.

اقرأ المزيد:

5 أطعمة لإصلاح البشرة وحمايتها من أضرار أشعة الشمس

يعد العنب البري منافسا قويا للفاكهة لحماية البشرة، نظرا لقاعدته الغنية بالعناصر الغذائية المغذية.

وقالت الدكتورة بولدي: “التوت الأزرق غني بمضادات الأكسدة وفيتامين C، وكل ذلك يساعد على حماية البشرة وإصلاحها من أضرار أشعة الشمس، فضلا عن دعم إنتاج الكولاجين للحفاظ على نضارة البشرة”.

مضادات الأكسدة الرئيسية لصحة الجلد هي الأنثوسيانين، والتي تصادف أن تكون الصباغ وراء لون التوت الأزرق.

من المعروف أن الأنثوسيانين يحفز تكوين الكولاجين الذي يساهم في مرونة الجلد.

تم الاستشهاد بالبطيخ والشاي الأخضر والأفوكادو والخضروات ذات الأوراق الخضراء كأطعمة جيدة بشكل خاص لإصلاح وحماية الجلد، بسبب الدهون والفيتامينات الحيوية التي تحتوي عليها.

وشرحت الدكتورة بولدي: “يحتوي البطيخ على مادة الليكوبين أكثر من الطماطم، وعلى الرغم من أن محتواه المائي الغني يساعد في الحفاظ على الترطيب في الأيام الدافئة، فإن زيادة اللايكوبين يمكن أن تساعد في الحفاظ على صحة البشرة وشبابها”.

وعلى الرغم من أن مضادات الأكسدة الموجودة في بوليفينول الشاي الأخضر قد تحمي الخلايا من أضرار الأشعة فوق البنفسجية، فإنها توفر أيضًا فوائد إضافية تتمثل في تقليل الالتهاب وتهدئة البشرة وتقليل إنتاج الزيت، وفقًا للدكتور بولدي.

وأوضحت الدكتورة بولدي: “بالإضافة إلى الدهون الصحية، فإن الأفوكادو غني بفيتامينات C وE، والخضروات الورقية – بما في ذلك اللفت والسبانخ والياقات والملفوف، غنية بمضادات الأكسدة التي تحمي من تلف الجلد مع تعزيز إصلاح الجلد”.

المصدر: إكسبريس

رئيس التحرير: مثنى الجليلي

صحافي متخصص في الشؤون السياسية، يناقش القضايا العربية والإقليمية، حاصل على ماجستير في الإعلام من الجامعة الأسلامية، وعمل في العديد من المنصات الإخبارية ووكالات الأنباء الدولية، وعمل منتجا لأفلام استقصائية لصالح جهات نشر عربية وإقليمية، وترأس تحرير عدة برامج تلفزيونية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى