المنوعات

كيفية التعامل مع الزوجة التي لا تطيع زوجها

كيفية التعامل مع الزوجة التي لا تطيع زوجها، أخبرنا الله عز وجل في القرآن الكريم والرسول صلي الله عليه وسلم عن كيفية التعامل مع الزوجة في حالة عدم سماعها لكلامه، كما أخبرنا عن ما يجب فعله في حالة رفضها نصيحة زوجها في القرب إلي الله عز وجل، لذلك من المهم أن يعرف الزوج كيفية التعامل مع الزوجة التي لا تطيع زوجها. وفي هذا المقال سيقوم موقع جمال المرأة بتوضيح كافة التفاصيل من خلال الآتي

كيفية التعامل مع الزوجة التي لا تطيع زوجها

يجب على الزوج أن يقوم بنصيحة الزوجة إلي تلبية الكلام، إذا كان نصحة وكلامه ليس بهم فائده، يجب عليه هنا أن يهجرها في الفراش والكلام لمدة ثلاث أيام، إذا إستمر عنادها يمكنه الإستمرار في الهجر المدة التي يرغب بها، كما أن الله أعطاه الحق في ضرب الزوجة لكي يؤدبها بشرط أن لا يتسبب الضرب في أذي جسدي، أي أنه يجب أن يكون الضرب خفيف وبسيط. 

الدليل على ما سبق قول الله تعالى ((واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا)).

إذا استمرت الزوجة في العناد يستطيع الزوج أن يلجأ إلي أهل الحكم أصحاب السمعة الجيدة من أهله وأهلها، لمحاولة الصلح بينهما، إذا أصرت علي أفعالها وعدم طاعة الزوج، في هذه الحالة لا بد من أن يقوم الزوج بإتخاذ قرار الطلاق، لأن الزوج من الممكن أن يكون غير محب للطلاق ولا يفضله لكن الله عز وجل من الممكن أن يكون  مخبي للشخص خير لا يعلمه من الطلاق والانفصال.

لأن الله عز وجل قال في كتابه الكريم ((وعاشروهن بالمعروف فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا)).

 

كيفية التعامل مع الزوجة التي لا تطيع زوجها

أسلوب التعامل مع الزوجة التي لا تطيع زوجها في نصائح الدين

من الممكن أن يكون سبب عدم تقبل الزوجة للزوج هي وجود مشاكل ونقص وعي أثناء التربية لذلك أول ما يجب أن يقوم به الزوج هو أن ينصحها ويرشدها إلى الطريق الصحيح الذي يقربها من الله ويساعدها في دخول الجنة والبعد عن النار، يستطيع الزوج أن يثقف الزوجة من خلال مساعدتها في حضور المحاضرات الدينية أو جعلها تستمع إلي مقاطع الفديو التي تنير عقول وقلوب الناس إلي الإسلام.

إذا نصح الزوج الزوجة بالصلاة والتقرب إلي الله، لكنها لم تلبي نصيحته ودعوته عليه في هذه الحالة أن يطلقها، خصوصا في أمر الصلاة، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال (بين الرجل، وبين الكفر والشرك ترك الصلاة) قال أهل العلم أن هذا الحديث يطبق علي الرجال والسيدات وليس الرجال فقط. 

أيضا قال الرسول صلى الله عليه وسلم (العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها؛ فقد كفر). معنى الحديث، أن ترك الصلاة من الأمور العظيمة بسبب أنها عمود الإسلام، فمن تركها وهجرها سواء من الرجال أو النساء، فإنه كفر بالله عز وجل وله عذاب أليم.

اقرأ المزيد:

رئيس التحرير: مثنى الجليلي

صحافي متخصص في الشؤون السياسية، يناقش القضايا العربية والإقليمية، حاصل على ماجستير في الإعلام من الجامعة الأسلامية، وعمل في العديد من المنصات الإخبارية ووكالات الأنباء الدولية، وعمل منتجا لأفلام استقصائية لصالح جهات نشر عربية وإقليمية، وترأس تحرير عدة برامج تلفزيونية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى