المنوعات

كم نسبة الشيعة في باكستان

كم نسبة الشيعة في باكستان: مرحبا بكم في مدونتنا الجديدة! اليوم سنتحدث عن نسبة الشيعة في باكستان وأهميتها. باكستان، التي يعتبر مجتمعها على أساس ديني، تضم العديد من المذاهب الإسلامية، ولكن نسبة الشيعة فيها تحظى بأهمية كبيرة. فلنتعرف سويًا على كم نسبة الشيعة في باكستان وأحصائياتها والتحديات التي تواجه هذه المجموعة الدينية المهمّة.

النسبة المئوية للشيعة في باكستان

تعد بباكستان نسبة الشيعة تعادل حوالي 25% من العدد الكلي للمسلمين، ويمثلون بذلك أحد أكبر الأقليات الدينية في البلاد. يوجد عدد كبير من المدن الباكستانية التي تضم نسبة عالية من الشيعة وتتواجد مثل هذه الأقليات بشكل واسع في مناطق مثل لاهور، ومولتان، وجهنك، وفيصل آباد، وكراجي.
بالإضافة إلى المناطق المذكورة سابقاً، فإن الشيعة يتوزعون بشكل عام عبر البلاد، ويمثلون أغلبية في بعض المناطق الجنوبية والشمالية الغربية من البلاد. كما يمارسون طقوسهم الدينية والشعائر الحسينية في جميع أنحاء البلاد.
يعتبر الشيعة في باكستان من الأقليات الدينية الأكثر تعرضاً للاغتيال والعنف، خاصةً في الأعوام الأخيرة. يتميزون بعادات وتقاليد مختلفة عن تلك الموجودة في باقي البلاد، ويعتبرون جزءًا من هوية وتراث باكستان الثريّ. يستمرون في الحفاظ على شكل خاص من الفنون والموسيقى والحرف اليدوية التي تتميز بها ثقافتهم الخاصة.

توزيع الشيعة في مناطق باكستان

تتوزع الشيعة في باكستان بشكل واسع في العديد من المناطق في البلاد. وتشير التقديرات إلى أن نسبة الشيعة في باكستان تعادل حوالي 25 بالمائة من مجموع سكان البلاد.

يتمثل تواجد الشيعة في مقاطعات لاهور ومولتان وجهنك وفيصل آباد وكراجي، وفي العديد من المدن الأخرى في باكستان. وتقع مدينة غلغت في بلوشستان، التي شهدت اعتداءات طائفية مروعة خلال السنوات الأخيرة، وهي من بين أكبر المدن الشيعية في البلاد.

ويعيش الشيعة أيضا في بعض الأماكن المزدحمة في كراتشي، والتي تشكل أكبر مدينة في باكستان. وتستقطب هذه المدينة الكثير من المهاجرين الشيعة من إيران وأفغانستان وبلدان أخرى.

ولكن يتعرض الشيعة في باكستان إلى التمييز والاعتداءات، وخاصة في المناطق التي يكثر فيها تواجدهم. ويذكر أنه تم قتل المئات من الشيعة في الهجمات الطائفية على مدار العديد من السنوات.

ومع ذلك، فإن الشيعة يحظون بالكثير من الدعم والتضامن من النشطاء والحقوقيين في جميع أنحاء العالم. ونتمنى لهم السلام والأمان في جميع أنحاء باكستان.

معلومات حول الشيعة في باكستان

على الرغم من أن الشيعة يشكلون نسبة قليلة في باكستان، إلا أنهم يتمتعون بتاريخ غني وتراث راسخ في البلاد. في هذا الجزء سنتعرف على بعض المعلومات المهمة حول الشيعة في باكستان.

– تواجد الشيعة في باكستان له تاريخ طويل يعود إلى قرنين من الزمن، ويزيد عددهم عن 12 مليون شخص.

– يتوزع الشيعة في باكستان على مختلف مناطق البلاد، ولكنهم يشكلون الأغلبية في مناطق مثل قرى البنجاب، والمدن الشمالية مثل جلگت، وسكردو، وشگور، وقصور.

– في السنوات الأخيرة، تعرضت الطائفة الشيعية في باكستان للهجمات الإرهابية المتكررة، وخاصة في مناطق شمال البلاد، مما أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا.

– يعد الأمام علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) من الشخصيات الهامة التي يحتفل بها الشيعة في باكستان، ويتم الاحتفال به خلال شهر رمضان المبارك بالإضافة إلى احتفالات أخرى خلال السنة.

– لا يزال الشيعة في باكستان يعانون من تمييز وعدم المساواة في المجتمع، وهو ما يجعلها طائفة تحتاج إلى الحماية والدعم والاحترام.

بهذا الجزء تكتمل معلوماتنا عن الشيعة في باكستان، ويمكن للقارئ معرفة نسبتهم المئوية وتوزيعهم في المناطق الرئيسية، والتعرف على تاريخهم وتراثهم الغني في البلاد.

اقرأ المزيد:

gehad elmasry

كاتبة ومحررة صحفية فلسطينية وصانعة محتوى نصي رقمي ـ مختصة بأخبار الفن والمجتمع والمنوعات والجريمة، تقيم في مصر، درست قسم الصحافة والإعلام بكلية الآداب في الجامعة الإسلامية، تلقت عدة دورات تدريبية بالصحافة الاستقصائية، ودورات في حقوق الإنسان، التحقت بفريق (جمال المرأة) منذ عام 2019، وعملت سابقا لدى العديد من المواقع الإخبارية المحلية والعربية، مختصة بصحافة السوشيال ميديا ومواقع التواصل وقياس ردود الأفعال بشأن الأخبار والأحداث الاجتماعية الغريبة والفنية، عربيا وعالميا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى