كلمات قصيدة راكان بن حثلين في زوجته
قصيدة راكان بن حثلين في زوجته، إن الشيخ راكان بن حثلين من الشخصيات المشهورة، وخاصة في منطقة الأحساء التي توجد في منطقة شبه الجزيرة العربية، ويعد راكان بن حثلين زعيم لقبيلة تدعى عجمان، فهو أمير من أمراء قبيلة عجمان الموجودة بالمملكة العربية السعودية، فهو معروف بأنه فارس مغوار، وشاعر أيضا، وقد اشتهر في منطقة الأحساء بالسعودية، وفي هذا المقال سيقوم موقع جمال المرأة بتوضيح كافة التفاصيل من خلال الآتي
اسم راكان بن حثلين
هو راكان بن فلاح بن مانع بن حثلين العجمي ويكنَّى باسم أبي فلاح، وقد ولد في عام 1814م، وبعد أن توفى والده فلاح بن حثلين، فقد تم توليته زعيما على قبائل عجمان.
وكان من الشعراء الذين يتمتعون ببلاغة وفصاحة عالية، حيث كان يكتب الشعر وينظمه، وله قصائد أخرى كثيرة منها، قصيدة يا محلا الفنجال مع سيحة البال وغير ذلك من القصائد.
وقد توفى في عام 1892م وما زالت قصائده مشهورة ومنتشرة حتى الآن في شبه الجزيرة العربية، وقد عشق في شبابه فتاة، كانت بنت عامر بن جفن آل سفران، وقد تزوج منها الشاعر، ثم رزقهما الله سبحانه وتعالى بابن لهما اسمه فلاح، وقد تسلَّم هذا الابن بعد الشاعر راكان أبيه الزعامة، وقد أصبح أميرا بعد وفاة والده أيضًا.
مناسبة قصيدة راكان بن حثلين في زوجته
كان راكان بن حثلين من الشعراء الذين يحبون زوجاتهم حبا شديدا، وقد نظم كثير من القصائد تحدث عن زوجته فيها، ومن أشهر القصائد التي نظمها فيها قصيدة يافاطري وهي من أشهر قصائد راكان بن حثلين، والذي قد تحدث فيها عن زوجته بنت عامر بن جفن آل سفران، وذلك لأنه قد سجن وقضى مدة في السجن حوالي 12 عاماً، ثم بعد خروجه قد علم أن زوجته قد تزوجت بغيره، وقد تزوجت شيخ قبيلة المطير، فحزن حزنا شديدا وكتب القصيدة حزنًا وألمًا على ذلك، فيقول:
يا فاطري خبي طوارف طميه
إلى زمالك لون خشم الحصاني
خبي خبيب الذيب في جرهديه
لي طالع الزيلان واليل داني
خبي طميه والرياض العذيه
وتنحري برزان زين المباني
تنحري لطام خشم السريه
فرز الوغا لي جا نهار الوحاني
آصل اخو نوره لزوم عليه
قبل الحبيب وقبل قاصي وداني
ولي قظيت اللازم اللي عليه
اللازم اللي ماقظاه الهداني
وتذكر المشحون ديران حيه
ومسوا حبال كوارها بالمثاني
الجدي خله فوق ورك المطيه
بنحورها يبدي سهيل اليماني
لومي على الطيب ولومه عليه
هو ليه ياخذ عشقتي ما احتراني
ويقول ان هناك رواية اخرى للبيت:
اشره على الطيب ويشره عليه
وراه زوج عشقتي ما تناني
قصة راكان بن حثلين مع الأتراك
وكان له قصة أيضا مع الأتراك، فقد أحس العثمانيون بالخوف منه، وذلك لأنه له نفوذ على منطقة شبه الجزيرة العربية، والأحساء أيضا، وحاولوا الإيقاع به وسجنه، وقد سجن في مدينة نيش العثمانية.
