قصـة ليلى والذئب الجزء الثاني والأخير
قصـة ليلى والذئب الجزء الثاني والأخير..!! وما زلنا نكمل قصة “ليلى والذئب” التاريخ مليء بالأحداث الشيقة إنها قصة خيالية كما هي، لكنها تشمل على العديد من الدروس والعبرلأطفالنا.
قصـة ليلى والذئب الجزء الثاني والأخير
ليلى بخوف: “ذئب شرير ؟!”
الصياد: “لا أريدك أن تخافي أريدك فقط أن تكوني حريصة حتى لا يتمكن الذئب من الإمساك بك لأنه دائمًا جائع ويبحث دائمًا عن أطفال صغار”.
ودّع الصياد “ليلى” وغادر الاثنان لإكمال الرحلة في تلك اللحظة ابتهج الذئب المستمع وكاد يخشى الموت عندما رأى البندقية في حوزة الصياد وطمأن نفسه عن ليلى الفتاة الصالحة لتناول وجبة شهية.
لقد وضع خطته الذكية ووضع القواعد لها وقال في نفسه: “من الأحسن أن أتوجه إلى بيت الجدة، كما سمعها تقول للصياد، وهناك اتناول جدتها ثم أتناولها. ”
جري بأقصى سرعة حتى وصل إلى “ليلى” لكنه لم يكن يعرف مكان بيت الجدة فكان عليه أن يتابع “ليلى” وخطواتها الصغيرة ليعرف المكان الدقيق لبيت الجدة وبشكل مفاجئ ظهر الذئب الشرير أمام ليلى …
الذئب: “أيتها الفتاة ذات الفستان الأحمر”
ليلى بخوف: “أنت الذئب الشرير ؟!”
الذئب: “من قال لك إنني الذئب الشرير ؟! أنا ذئب لكني طيب وكريم.”
ليلى: هل من الممكن أن يكون هناك ذئب طيب القلب ؟!
سمعت ليلى هدير بطنه فقالت: “أنت ذئب سئ ابتعد عني.
قال الذئب أنه صوت عصافير لكن ليلى ما زالت تشك في ذلك، وعندما شعر الذئب بذلك قال: “استخدمي ذكائك، لو كنت سيئًا، لأرمي نفسي عليك وأتناولك.
وقفت ليلى تفكر للحظة وصدقت كلماته لكنها رجع الشك اليها وقالت: “لكن …”
قبل أن تنهي حديثها قاطعها الذئب بمكر، وقال باكيا، “الحقيقة ضد كل الذئاب لقد عمموا القاعدة القائلة بأن كل الذئاب أشرار، حتى لو كان هناك ذئب بقلب طيب مثلي. ”
حزن قلب ليلى وجفت دموعه، وقالت له: “أنا أصدقك، أنت حقًا ذئب لطيف وحساس”.
الذئب: “أشكرك يا لك من فتاة صغيرة جميلة وذكية لكن أخبريني أيتها الفتاة الصغيرة، لماذا تمشي بمفردك في الغابة ألست خائفة ؟! ”
ليلى: سأرى جدتي المريضة.
الذئب الماكر: “أين تعيش جدتك في هذه الغابة الكبيرة ؟!”
ليلى: “إنها على الطرف الشرقي للغابة تحت أشجار البلوط الثلاثة”.
وبهذه الطريقة عرف منها عنوان بيت جدتها، ولتنفيذ خطته السيئة كان عليه تشتيت انتباهها بحيلة جديدة حتى يستطيع أن يسبقها بالذهاب إلى بيت الجدة …
الذئب: “هل تريدين إرضاء جدتك ببعض الزهور ؟!”
فرحت ليلى فقالت “نعم”.
لكنها سرعان ما تذكرت أوامر والدتها، وقلبت اتجاهها وقامت بتقويمها لكن الذئب أكمل: “يا ليلى إذا أحضرت معك زهورًا إلى جدتك فستشفى قريبًا من مرضها خاصة عندما تشم رائحة نسيم هذه الزهور الجميلة “.
في الواقع، ذهبت ليلى لتقطف الزهور ونسيت نفسها وبدأت تلعب مع حيوانات الغابة الصغيرة بينما تلتقط الزهور والورود من جميع الألوان لإرضاء جدتها.
في هذا الوقت اندفع الذئب للأمام ووصل إلى بيت الجدة وبسبب كبر سنها ومرضها لم تستطع مقاومته، وكانت النتيجة أنها صارت في بطنه.
بعد برهة، جاءت “ليلى” تطرق الباب وكان الذئب يرتدي ثياب جدته وينام في سريرها ويتظاهر بأنه الجدة دخلت ليلى المنزل بفرح لكنها اندهشت من مظهر جدتها وسألتها أسئلة كثيرة…
ليلى: جدتي لماذا أذنيك كبيرتان ؟!
الجدة: حتى أستطيع سماعك جيداً يا حبيبتي.
ليلى: يا جدتي، لماذا عيناك كبيرتان جدًا ؟!
الجدة: “حتى أراك جيدًا يا عزيزتي”.
ليلى: لماذا أسنانك كبيرة جدًا ؟!
الجدة: حتى أستطيع أن اتناولك.
هاجمها الذئب محاولاً أكلها لكنها صرخت وأحضرت صراخها الصياد الذي أخرج الجدة من بطنه وعلمها أعظم درس في الحياة.
ابتهجت “ليلى” بسلامة جدتها وتناولو معًا الحلويات وشربوا الحليب الطازج.
تعلمت ليلى درسًا مهمًا للغاية وهو عدم التحدث مع الغرباء.