المنوعات

قصص حيوانات للاطفال مليئة بالدروس والعبّر

قصص الحيوانات قصيرة وهذه القصص تعمل على تصوير خيال الطفل ولها العديد من الفوائد التي تساهم الطفل على توسيع مخيلته وتنمية تصوراته أكثر فأكثر.

لقراءة القصص فوائد لا حصر لها، خاصة قراءة قصص الأطفال قبل النوم، مما يساعد الطفل على تطوير أفكاره وتصوراته.

فيما يلي عشر قصص قصيرة عن الحيوانات للأطفال قصص حيوانات مليئة بالحكمة مصحوبة بدرس أخلاقي سيحبها طفلك.

قصة الارنب والسلحفاة

بالتدبر والمثابرة، فازت السلحفاة بالمسابقة، وبغطرسة خسر الأرنب في المنافسة.

جرت منافسة قوية بين السلحفاة والأرنب في المسابقة، واستعدوا للمسابقة لمعرفة من سيفوز كان الأرنب شديد الثقة في نفسه، وكان سعيدًا، ويتفاخر بسرعته الكبيرة وأنه سيفوز بالسباق دون شك.

أرادت السلحفاة أن تعلمه درساً بغطرسته، ففعلت ما بوسعها وعندما بدأ المسابقة، ركض الأرنب بأقصى سرعته، وعندما نظر إلى الوراء شاهد مسافة كبيرة من السلحفاة

ضحك وقال: “السلحفاة البطيئة لن تهزمني، سآخذ قسطًا من الراحة، وبعد ذلك سأواصل”.

اعتقد الأرنب أن لديه وقتًا للاسترخاء قبل أن تتمكن السلحفاة من اللحاق به، وأنه بالفعل سيفوز بالمسابقة ،نام الارنب وخلال هذا الوقت استمرت السلحفاة في السير ببطء حتى وصلت لخط النهاية وفازت بالمسابقة.

استيقظ الأرنب من أخطاء الحيوانات بالتصفيق لانتصار السلحفاة وصدم من خسارته أمام السلحفاة البطيئة لغطرسته وإهماله.

هنا تعلم الأرنب الدرس، أنه لا ينبغي له أبدًا التباهي بقدراته وعدم الاستهانة بقدرات الآخرين.

قصة الماعزان

حاول اثنان من الماعز عبور جسر ضعيف وضيق فوق النهر، وكانا قلقين من انكسار الحبل عند عبوره.

وكانوا يتقاتلون في بداية الجسر على من سيعبر أولاً، وفي وقت قتالهم انقطع الحبل بسبب قتالهم العنيف وسقطوا في النهر.

كان احد الماعزين جيد في السباحة، لكن الآخر لم يكن يجيد السباحة

أنقذ الماعز الجيد في السباحة صديقه وشكره واعتذروا لبعضهم البعض عن سلوكهم السيئ في الخلاف.

وقرروا من اليوم أن يتناقشوا بهدوء وألا يضلوا بأي شكل من الأشكال، لأن السقوط هو انتهاء كل عناد وخلاف.

قصة الكلب الصياد

طارد كلب شرس وقوي الأرنب ليأكله، وطارده لفترة طويلة ولم يستطع الإمساك به، لذلك توقف عن مطاردته بعد الشعور بالتعب.

فضحك عليه الماعز وهو ينظر إليه في وسط القطيع مستهزئًا وقال له: “هرب الصغير من الوحش”.

أجاب الكلب: الأرنب يجري لينجو بحياته، لكني أجري لاكل وجبة إضافية، الدافع للركض بيننا مختلف.

قصة الصيد والسمكة الصغيرة

كان هناك صياد يعتمد على صيده وكل ليلة كان يأكل ما يصطاد.

ذات يوم لم يعد هناك سمك في النهر ولم يتمكن الصياد من صيد أي شيء، وبعد عدة محاولات تمكن الصياد فقط من صيد سمكة صغيرة واحدة.

السمكة يائسة للعيش: أرجوك سيدي، دعني أعيش، أنا شاب ولن تملأ معدتك، ولن تكسبني المال، اتركني ارجع إلى النهر وعندما اكبر، اصطادني انا.

رد عليه الصياد البارع: لن أتخلى عن ربح معين مقابل ربح غير مؤكد وغير موجود بعد.

فأخذها الصياد وأكلها على العشاء وهو يكتفي بالقليل، لأن الاكتفاء بالقليل أفضل من توقع الكثير، غير متأكد من وجوده.

قصة الثعلب والماعز

ذات يوم، سقط ثعلب حظه سئ في بئر في الغابة، وحاول الخروج لكنه لم يستطع.

شاهد الثعلب ماعزًا يمر بجانب البئر، فقال له: ايها الماعز! أيمكنك سماعي؟

رأى الماعز في البئر ورآها بالداخل، فقال له: أراك أيها الثعلب، لماذا أنت داخل البئر؟

أجاب الثعلب الخبيث: سيكون هناك جفاف عظيم، وأنا هنا لأتأكد من وجود الماء.

صدق الماعز كذبة الثعلب، فقفز إلى البئر سرعان ما قفز الثعلب على الماعز واستخدم قرونه للوصول إلى الاعلى قال الثعلب للماعز: شكرا على مساعدتك ، وداعا!

ذهب الثعلب وترك الماعز في البئر، نادمًا على سذاجته ومعتمدًا على نصيحة الثعلب الذي كان يواجه المصاعب.

لقد تعلم الماعز درسًا ألا يثق في نصيحة انسان يواجه صعوبة حتى يتثبت من صحة ما سمعه.

قصة النملة والجندب

عملت النملة بجد في الصيف، وأحضرت الطعام إلى المنزل، كان الجندب يستمتع بالصيف ويرقص ويغني حوله.

مرت النملة بجانب الجندب ومعها حبة ذرة كبيرة، وقال لها الجندب: انضمي إلي لنلعب معًا ونترك العمل الشاق والمتعب بعيدًا عنك.

قالت له النملة: أنا أستعد للشتاء لأن الطعام شحيح ولن أجد ما تناوله في الشتاء إذا لم أجمع الطعام الآن وأحتفظ به.

استهزأ الجندب على فكرة النملة ويقول له: لماذا يجب أن أهتم بما يأتي إذا كان الحاضر جيدًا؟

لم يهتم الجندب بأهمية العمل وحفظ الطعام، واستمر في الاستمتاع بوقته حتى بداية الشتاء، لذلك كان الطعام نادرًا ولم يجد الجندب شيئًا يتناوله.

المزيد من القصص:

رئيس التحرير: مثنى الجليلي

صحافي متخصص في الشؤون السياسية، يناقش القضايا العربية والإقليمية، حاصل على ماجستير في الإعلام من الجامعة الأسلامية، وعمل في العديد من المنصات الإخبارية ووكالات الأنباء الدولية، وعمل منتجا لأفلام استقصائية لصالح جهات نشر عربية وإقليمية، وترأس تحرير عدة برامج تلفزيونية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى