المنوعات

3 قصص جميلة جداً للأطفال قبل للنوم مكتوبة

بشع كل الأطفال بالسعادة والبهجة عندما يسمعون قصصًا مثيرة ذات أحداث ممتعة علينا نحن الوالدين أن نأخذ بعين الاعتبار القصص التي يحتاجها الطفل التي تتعلق بعمره لكل سن نوع من القصص حتى يتمكنوا من استيعاب تلك القصص، يجب أن نلتزم دائمًا برواية القصص ذات المغزى من البداية حتى تغرس مفاهيم كل قصة في ذهن الطفل الذي تتسع آفاقه الفكرية وقدرته على التركيز والفهم من خلال القصص التي سنختارها له يجب على المرء أن يعرف أهمية هذه القصص للأطفال في تعزيز وعيهم للقيم الأخلاقية.

 قصة سرقة الجزر:

كان هناك حقل كبير مليء بالزراعة تعيش أم في هذا الحقل ولديها ابن يسمى أرنب وابنة تسمى أرنبة داخل بيت تم تأسيسه تحت الأرض مثل الأرانب وذات يوم خرجت الأم للبحث عن الطعام ولكن قبل الخروج أوصت طفليها من الخروج لأنهما صغيران وذهبت الأم حتى اختفت عن الأنظار ثم جاء الأرنب الصغير إلى أخته وعرض عليها الذهاب إلى الحقل والعودة قبل رجوع امهما، وفعلاً خرجوا من البيت واستمروا باللعب في الحقل حتى وجدوا صندوقًا به كميات كبيرة من الجزر فأخذوا هذا الجزر وأخفوه في مكان بعيد عن والدتهم حتى لم يتبق سوى جزرة واحدة من الصندوق وجلسوا في البيت في انتظار عودة والدتهم التي أتت تبكي والحزن مخيمًا على وجهها وعندما سألوها لماذا أخبرتهم أنها كانت تجمع الجزر في صندوق وأثناء البحث رجعت لتجد الصندوق سُرق الجزر بداخله ولم يتبق سوى جزرة واحدة قالوا لأمهم الحقيقة أنهم ذهبوا إلى الحقل وسرقوا ذلك الصندوق واستمروا في البكاء وطلبوا من والدتهم العفو عنهم ووعدوها ألا يفعلا ذلك مرة أخرى..

العصفور الذكي:

كان الطقس يومًا ما عاصفًا جدًا لكن كان على الطيور الخروج في هذا الجو للبحث عن طعام للطيور الصغيرة، وفي تلك الغابة كان هناك صياد يصطاد الطيور وخصوصاً العصافير، وكان هناك طائرين يتحدثان عن كمية الطعام التي كانوا يجمعونها لصغارهم وفجأة بدأت سهام الصياد في مهاجمتهم لكن العصفورين تمكنوا من الفرار لكن الصياد استمر في مطاردتهما، وأثناء ملاحقة الصياد تدهور الطقس حتى دخلت الأوساخ عينه والصياد ذرف الكثير من الدموع أن الطائر يعتقد أنه يبكي بسبب ما فعله معهم لكن الطائر الذكي أخبر الطائر الآخر أن تلك الدموع كانت من التراب.

البائع الذي كاد يقتل ابنه:

في يوم من الأيام كان هناك رجل يبيع الزبادي وكان أهل القرية يشترون منه واستمر هذا البائع على هذا الحال لفترة طويلة حتى جاء يوم تبقى اللبن ولم يشتريه أحد ثم قرر البائع الاحتفاظ به في الثلاجة وكان يعرف أن صلاحيته انتهت ولم يعد صالحًا للأكل ورغم ذلك قرر هذا البائع بيع هذا الزبادي منتهي الصلاحية و جاء إليه أحد القرويين وباع له اللبن الفاسد وعندما رجع هذا الرجل إلى بيته وبدأ بتناول هذا الزبادي حتى شعر بألم شديد في معدته وذهب الرجل إلى الطبيب ليخبره أن السبب هو أكل طعام فاسد مما تسبب في هذا الألم ولما شفي الرجل وذهب إلى البائع ليقول له إنه باع له اللبن الزبادي المغشوش ولكن هذا البائع لم يعترف وبقي يبيع الزبادي الصحي والمغشوش إلا أن اشتكى القرويون منه لدرجة أنه لم يأت أحد لشراء هذا اللبن منه.

ذات يوم كان ابن هذا البائع الخائن جائعًا جدًا فأخرج اللبن من الثلاجة ليتناوله، لكنه لم يكن يعلم أن هذا اللبن قد انتهى صلاحيته وفجأة شعر هذا الابن بألم شديد في معدته ليأتي بسرعة إلى ابيه البائع ليصطحبه إلى الطبيب وعند الانتهاء من فحص ابن البائع خرج الطبيب وأخبر ابيه أن ابنه قد تناول شيئًا فاسدًا من الطعام هنا ندم والده على تصرفاته وقرر أنه لن يفعل ذلك وبدأ في الدعاء إلى الله أن يغفر له ما فعله.

رئيس التحرير: مثنى الجليلي

صحافي متخصص في الشؤون السياسية، يناقش القضايا العربية والإقليمية، حاصل على ماجستير في الإعلام من الجامعة الأسلامية، وعمل في العديد من المنصات الإخبارية ووكالات الأنباء الدولية، وعمل منتجا لأفلام استقصائية لصالح جهات نشر عربية وإقليمية، وترأس تحرير عدة برامج تلفزيونية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى