المنوعات

ثلاثة قصص أطفال ممتعة قبل النوم

قصص أطفال ممتعة قبل النوم..!! يستمتع الأطفال بالاستماع إلى القصص قبل نومهم، ويستمتعون بها أيضا في كل أوقات اليوم، وتمتاز القصص بأنها نوعا من الأدب الفنية، وهي مستوحاة من الخيال أو الواقع وهي وسيلة تربوية، و تعليمية ممتعة وتستطيع من خلال القصص أن تقوم بغرس القيم الأخلاقية والتعليمية، وأن تقوم بتطوير آفاق الطفل فكريا، وتقوم بتعزيز قدراتهم على التصور والتخيل، ومن خلال هذا المقال، سنقوم بذكر بعض القصص الممتعة والجميلة، والتي تحمل معاني قيمة.

قصة الحيوانات الصغيرة والقنفذ

كان هناك قنفد الصغير يسكن الغابة الجميلة، وكان يطلق عليه اسم قنفود، وكان القنفذ يحب اللعب مع معظم الحيوانات، ولكن هناك حيوانات كثيرة كانت تخشى من أن تلعب معه، بسبب مظهره المليء بالشوك، والذي يؤدي إلى الإيذاء لبعض الحيوانات، عندما تقترب منه، فمن الممكن أن يقوم بثقب كرة الأرنب إن شاركته اللعب، ويؤلم يدي السلحفاة حينما يمسك بيدها ليقوم بالتجول معها، وفي يوم من الأيام قرر القنفذ أن يدخل بيته، ولا يخرج منه أبدا، لأنه يحب أصدقائه، ولا يحب أن يقوم بإيذائهم بشوكه، ومر يوم ويومان، وهو في بيته لا يرى أحد، وسألت عنه الحيوانات لأنه اختفى عن أنظارهم فجأة، وعندما عرفوا سبب غيابه، قرروا أن يقوموا بعمل مفاجأة بها هدية جميلة تساعده على حل مشكلته، وفي نفس الوقت سيتمكن من أن يقترب منهم، ويلعب معهم، فقام الأصدقاء بجمع الهدية، وقاموا بالذهاب إلى بيته، وطرقوا الباب، فتح لهم وعيونه ممتلئة بدموع الشوق، ابتسم الأصدقاء له، طلبوا منه أن يقوم بفتح هديتهم له، قام بفتحها، لكنه وجد قطع صغيرة جداً من الفلين، فلم يتفهم ما هذا، اقترب أصدقاؤة وأخذوا يضعون هذه القطع على أشواكه الموجودة في ظهره، حتى قاموا بوضع كل الشوك الموجود في ظهر قنفود، فانطلق قنفود مع الأصدقاء فرحا مسرورا، دون خوف أو قلق من إيذاء الآخرين، وهذا يعني أن الصداقة هي أقوى من أي مشكلة.

قصة الأسد والفأر

في يوم من الأيام كان الأسد نائما، فقم فأر صغير بالصعود على ظهره، كي يلعب، شعر الأسد بذلك وانزعج من هذه الحركة، واستيقظ غاضبا، وقام بالامساك بالفأر، وقرر أن يفترسه بشكل مباشر، خاف الفأر جداً، واعتذر من الأسد عن سبب ازعاجه، وقام برجائه كي يتركه ولا يأكله، ووعده ألا يفعل ذلك مرة أخرى، وأنه سيساعده فيما يريد، ضحك الأسد جداً، ولكنه قرر أن يقوم بترك هذا الفأر، وبعد مرور بضعة أيام جاء صيادون وامسكوا بالأسد، بأحكام وقاموا بتقيده بالحبال واحضروا قفص حتى يضعونه فيه، رأي الفأر الأسد في هذا الموقف، وتذكر ما وعده به، اقترب منه، وقام بقضم الحبال، حتى قطعها وهرب الأسد وابتعد عن الصيادين، قبل أن ينتبهوا له، بعد ذلك نظر الأسد للفأر، وقال له لقد اخبرتك بأنني سأنقذك يوم ما، ندم الأسد على استضعاف الفأر، وشكره كثيرا على إنقاذه له.

اقرأ المزيد:

قصة الثعلب الماكر

في يوم من الأيام كان هناك غابة كبيرة، يعيش فيها أسد يعمل على إخافة الحيوانات، يقوم بايذائم، قام الحيوانات بالتجمع وقرروا بالتعاون حتى يتصيدوا هذا الأسد، وحبسه، وقاموا بإعداد خطة ذكية تؤدي إلى حبسه في قفص كبير، ونجحت خطتهم الذكية فحبسوا الأسد، وأصبحوا يعيشون في سلام كبير، ومرت عدة أيام، ومر أرنب صغير من جانب القفص الذي تم حبس الأسد فيه، فقال الأسد للأرنب أرجوك أن تساعدني حتى أخرج من هذا القفص، رد أرنب قائلا: كلا لن أساعدك في ذلك أبداً، فأنت تقوم بتعذيب الحيوانات، وتأكلهم، فقال الأسد للأرنب: أعدك أن لا أفعل هذا مرة أخرى، وسأكون صديق لكل الحيوانات، ولن أحاول إيذائهم أبداً، قام الأرنب الصغير بتصديق الأسد، وقام بفتح القفص وساعده على أن يخرج، وبعدما خرج الأسد، انفض على الأرنب، وأمسك به، ثم قال له: أنت فريستي الأولى في هذا اليوم، قام الأرنب بالصراخ والاستغاثة خائفا من الأسد، وكان هناك ثعلب ماكر قريب منهم، وسمع استغاثة الأرنب، وتذهب إليه سريعا، حتى يساعده، وحين وصل توجه إلى الأسد قائلا: أكنت محبوس في هذا القفص، هل هذا حقيقي؟ فقال الأسد: أجل، لقد حبستني الحيوانات، رد الثعلب: ولكني لا أصدق ذلك كيف لأسد كبير وعظيم أن يدخل داخل هذا القفص الصغير، يبدو انك تكذب، رد الأسد لست أكذب، وسأثبت لك أنني كنت موجود في هذا القفص، ودخل الأسد للقفص مرة أخرى، فراء الثعلب أن القفص يأخذ الأسد، ويتسع له، اقترب من باب القفص مسرعا، وقام بإغلاقه بإحكام، وحبس الأسد مرة أخرى، ثم قال للأرنب: إياك أن صدق الأسد مرة أخرى.

وكانت هذه مجموعة من القصص المشوقة للأطفال، التي يجب علينا أن نرويها لهم قبل النوم، حتى يستمتعوا بليلة هانئة، وأخذ العبر من هذه القصص الصغيرة، التي تحمل معاني كبيرة.

 

Editor-in-Chief: Muthanna Al-Jalili

صحافي متخصص في الشؤون السياسية، يناقش القضايا العربية والإقليمية، حاصل على ماجستير في الإعلام من الجامعة الأسلامية، وعمل في العديد من المنصات الإخبارية ووكالات الأنباء الدولية، وعمل منتجا لأفلام استقصائية لصالح جهات نشر عربية وإقليمية، وترأس تحرير عدة برامج تلفزيونية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى