علاقة جنسية مع طفل.. تفاصيل قصة قاتلة امها ببورسعيد
قصة قاتلة امها ببورسعيد، نالت فتاة بورسعيد «نورهان خليل» قاتلة أمها السيدة داليا الحوشي، بمعاونة عشيقها الطفل «حسين» الذي لم يتجاوز عمره 15 عامًا عقابها الذي تستحقه بصدور حكم من محكمة جنايات بورسعيد بإعدامها شنقَا جزاءً لما اقترفته يداها، بمعاونة عشيقها الطفل حسين.
تفاصيل تلك القضية البشعة بدأت في منتصف شهر ديسمبر الماضي، وتحديدًا في يوم 14 من ديسمبر العام الماضي، عندما خططت المتهمة بمساعدة عشيقها الطفل لقتل أمها بعد اكتشافها العلاقة غير الشرعية بينهما، فخططا للتخلص منها، عن طريق عصا خشبية مُثبَّت فيها مسامير، ومطرقةٍ وماءٍ مغلى وسكينٍ وكأسٍ زجاجيّةٍ مكسورة وتسديد طعنات قاتلة لها وسكب الماء المغلي على وجهها.
مشاهد وكواليس لكيفية ارتكاب الجريمة
يوم الجريمة فتحت المتهمة «نورهان خليل» باب المنزل للمتهم عشيقها للدخول خِلسةً أثناء نوم والدتها المجني عليها، فظفرا بها وقتلاها، ثم سرقا هاتفها المحمول وحاولا إخفاء آثار الجريمة.
وعن تفاصيل ارتكاب الجريمة قالت قاتلة أمها ببورسعيد، إن عشيقها الطفل يوم الجريمة ظهر تحت المنزل، وطلبت منه الصعود، ثم طلب منها تسخين مياه له، كي يكبَّها على وجهها، ثم فتحت له الباب ودخل وكان معاه خشبة فيها مسامير وشاكوش وأول ما دخل سألها: مامتك فين؟ فقالت له: نايمة في الأوضة بتاعتها اللى جنب الحمام.
وتابعت «دخل فتح لقاها نايمة وراح داخل جوه الأوضة والنور كان مطفى وأنا كنت على باب الأوضة وراح ضربها بالعصاية على دماغها جامد فراحت صاحية وحاولت تجري راح شدها من الأوضة وطالع بيها على الطرقة اللى جنب الحمام وقعد عليها وقالّي هي فين المية السخنة فأنا جبتهاله وكانت في حلة وراح كبَّها عليها كلها فقعدت تصوت جامد وهى تحته وهو قاعد فوقها وراح ِّ جيبي حاجة إزاز علشان اعورها بيها، وانا جبتله ساعتها سكينة قديمة من عندنا اللى هى مضبوطة ديه فراح سايبها على السرير».
وأكملت: «وقالِّي لا انا عاوز حاجة إزاز ديه مش هتعمل حاجة وساعتها راح مقومها ومدخلها الحمام وراح مطلع الشاكوش وضربها بيه كذا ضربة كتير بس أنا معرفش كام ضربة وبعدها قالّي: فين الإزاز اللى قُلتلِك عليه؟ فرُحت داخلة المطبخ وجبت الكاس اللى اتعرض عليه النهارده في النيابة وعطتهوله وكل ده وهى في الحمام وبعد كده راح كاسر الكاس وراح مدخلها وحطها جوه على السرير اللى في الأوضة بتاعتها وحاولت تقاومه راح موقعها على الأرض فأنا دخلت قعدتها تاني على السرير ووقفت في النص ما بينهم، بقت مامتي الله يرحمها على السرير وهو حسين ورايا فقالتلي: حوشيه عني، وكانت ساعتها بتترجاني اني انا اخد الكاس من ايده ومرداش وقالّي: احنا لازم نخلص عليها علشان متفضحنيش وتبلَّغ عني، فلما الجرس رن بتاع الباب رن كتير قفل الباب وقالّي اطلعي ومتفتحيش الباب وانا طلعت ومسحت الدم اللى كان على الأرض بمياه وفضلت اغسل فيها ومرضتيش افتح وبعد كده حاولت ادخل الأوضة مرداش يدخَّلني لغاية ما الأوضة اتفتحت ودخلت لقيت ماما واقعة على الارض وهو مغطيها، فبقوله: حصل ايه؟ قالّي: ماتت وانا خلصت عليها، وقُلتله وريهاني، فقالي: لا”.»
اقرأ المزيد:
ممثل النيابة: الفتاة جاحدة وخائنة لأسرتها
وخلال المحاكمة قال ممثل النيابة العامة إن المتهمة «فتاة حية جاحدة وخائنة لأسرتها، أظهرت كبرا شيطانيا وسيطرت على المتهم الثاني – صغير السن – المنساق وراء شهواته فخططا سويا لجريمتهما ونفذاها».
وخلال الجلسة الماضية قررت محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار السيد عبد العزيز، وعضوية المستشارين أحمد علي جنينة، وعماد أبو الحسن عبد اللاه، وأشرف عبيد علي، وسكرتارية إسماعيل عوكل، إحالة أوراق نورهان خليل، المتهمة بقتل والدتها بمساعدة عشيقها في بورسعيد إلى مفتي الجمهورية، وأصدرت حكمها اليوم بمعاقبة المتهمة بالإعدام شنقًا.
مصير الطفل المتهم بقتل سيدة بورسعيد
أما المتهم الثاني بالقضية، فقررت النيابة العامة إحالة طفلٍ متهمٍ -لم تتجاوز سنُّه خمس عشرة سنة- إلى محكمة الطفل المختصة إعمالًا لنصوص مواد قانون الطفل.
وبعد تداول القضية بمحكمة الطفل قضت محكمة جنايات الأحداث في بورسعيد، في 15 يناير الماضي بمعاقبة الطفل بإيداعه في مؤسسة عقابية “دار رعاية”.