قصة الأطفال الكلب السحري العجيب والجار الحسود
من أجل الأطفال عالم خاص بهم ولكي ندخل عالمهم الخاص يجب أن يكون لدينا المفتاح السحري ألا أخبركم عليه ؟!
هذه مجرد قصص شيقة ومثيرة للاهتمام، والتي تسمح لنا بجذب انتباههم بجميع الطرق كل طفل لديه جانب مثير يحبه علينا تحديد شغفهم والكشف عن قصة ممتعة بها الكثير من الفوائد والدروس ومن خلال موقع جمال المرأة للمحتوى العربي سنجيب عن كافة التساؤلات لذا تابع معنا.
الكلب السحري والجار الحسود
في قرية نائية ذات مرة كان هناك رجل وزوجته كانا مسنين جدًا وليس لديهما أطفال على الإطلاق.
ذات يوم وهم جالسون جاء كلب إلى البيت، وكان جائع وعطش، فاقترب منه الزوجين ومنحاه بالطعام والشراب وكان الكلب يحبهما ويبقى معهم دائمًا.
شعر الزوجان المسنان بسرور كبير لوجود الكلب معهم لدرجة أنه لم يشعر به من قبل ذات يوم كان الزوج يحفر في حديقته ويزرع الورود والزهور وفجأة لاحظ الكلب يحفر مثله وينبح بصوت عال!
مشى الزوج المسن ولاحظ إصرار الكلب على الحفر وكأنه يريد أن يشاهده شيئًا واصل العجوز الحفر فوجد صندوقا قديما في الأرض!
اخرجه العجوز ونادا زوجته وعندما فتحوه تفاجأوا بما وجدوه بالداخل وجدوا آلاف العملات الذهبية وكان كنزًا ثمينًا جداً، وكان الزوجان سعداء جدًا به، لأنهما أصبحوا في النهاية أحد أغنى الناس وكان السبب الرئيسي لسعادتهم هو الكلب صديقهم الجديد.
كان أحدهم يشاهد المشهد بأكمله ولم يعرف المسنان بذلك وكان الشاب الذي يعيش بجانبهما أدرك الشاب أن الكلب هو سبب عثور المسنين على كنز ثمين.
جاء الليل وانتظر حتى نمت القرية، وتسلل الشاب إلى بيت المسنين، وضحك على الكلب بالطعام وتمكن من اصطحابه الى بيته ووضع سلسلة حول رقبته لمنعه من العودة إلى رفاقه المسنين.
وفي الصباح أصيب الزوجان بالذعر لأنهما فقدا الكلب وقاموا بتفتيشه في كل مكان ولكن دون فائدة، في هذا الوقت ظهر الشاب أمامهما وسألهما عن كلبهم، بينما يجعلهم للبحث عنه باتجاه المدينة حيث شاهده ليلاً وهو يلاحق قطة!
ولم يكن من الرجلين المسنين ولكنه تبعاه إلى المدينة وأتيحت الفرصة للشاب، فأمر الكلب أن يجد له كنزًا مثل الكنز الذي وجده فعلاً استطاع الكلب من العثور على كنز لجاره الحسود كان سعيدًا جدًا وقال لنفسه إنه أكبر من الكنز الذي وجده لجيرانه المسنين، فتركه كما وعده وعندما رجع الرجلان العجوزان وجدوا الكلب ينتظرهم في البيت.
ركضوا نحوه بفرح، ولم يكره الشاب بل رجع إلى الرجلين العجوزين مهنئينهما على العثور على كلبهما الضائع وفي تلك اللحظة صُدم الشاب لسماع الكلب يتكلم ككائن يهدده.
أصيب الشاب بالرعب وظهرت على وجهه علامات الاستغراب والدهشة من قضية الكلب الغريبة، سأل الرجلين المسنين عما إذا كان قد سمع شيئًا لكنه لم يسمعو سوى نباح الكلب الطبيعي.
ولما قال لهم الشاب أنه سمع الكلب يتحدث مثلهم نصحوه بالذهاب والراحة حتى يستعيد حواسه، وفعلاً رجع إلى البيت وغرق في نوم عميق وعندما فاق من نومه ركض إلى منزل الرجلين ليتأكد مما حدث وفي المرة الأخرى سمع الكلب يناديه، الجار الحسود وسأله عن سبب مجئيه.
أصيب الشاب بالجنون وطمأن العجوان أن ما سمعه صحيح وعندما تشاجروا معه اتهمهما بأنهما ساحران وأن الكلب ساحر رائع يتمتع بقوى خارقة للطبيعة وأنه شاهد الكنز الذي وجده لهم.
قالوا له إن الكنز شيء طبيعي ويحدث غالباً مع كثير من الناس فهددهم ووعدهم بأنه سيخبر جميع أهل القرية وفعلاً كشف السر وعرضه على الناس، أراد أهل القرية أن يفضحوا الرجلين العجوزين لكن الآية انقلبت لأنه رغب أن يؤكد لأهل القرية أن الكلب يتكلم، لكنهم سمعوا نباحه فقط والشيء الثاني هو أن افشى أمر الصندوق الذي وجده الكلب، لكن المفاجأة كانت عندما فتحه ووجده مليئًا بالرمال!
واعتذر القرويون عن تصرفات الشاب ووعدوهم بأنهم لن يكونوا بأمان إلا بعد أن اعترف الشاب بأنه تسلل ليلا إلى بيتهم وسرق الكلب.
وأمر الشاب بالخروج من القرية نهائياً وعاش كل اهل القرية بأمان وسعادة.