المنوعات

معلومات عن قبيلة الأغوريين آكلي لحوم البشر

قبيلة الأغوريين آكلي لحوم البشر: قبيلة الأغوري الهندية هي إحدى أقدم القبائل في الهند، ويعود تاريخها إلى القرن الرابع عشر. وهم معروفون بشجاعتهم وطقوسهم الغريبة التي تتضمن أكل لحم البشر وشرب من الجماجم. تقع قبيلة أغوري بالقرب من نهر الجانج ولها جذورها في بابا كينارام الذي عاش في القرن السابع عشر. كلمة أغوري تعني شجاع باللغة السنسكريتية. نشر موقع “ديلي ميل” البريطاني مؤخرًا تقريرًا مصورًا يسلط الضوء على قبيلة الأغوري الهندية وطقوسهم الغامضة. القبيلة لديها رؤية فريدة للموت، وتمارس طقوسًا سرية في الكهوف والقبور، وظهرهم إلى النور. يسافرون آلاف الكيلومترات ليأتوا إلى النهر المقدس للتنوير الروحي.

من هي قبيلة اغوري الهندية

قبيلة أغوري في الهند هي مجتمع فريد وغامض، ويعتقد أن جذورها في اللغة السنسكريتية القديمة. الأغوري طائفة زاهدة تمارس التأمل وتنخرط في طقوس ما بعد الوفاة، بما في ذلك تناول اللحوم. مصطلح “أغوري” يترجم إلى “الشجعان الذين لا يخافون”، مما يدل على آرائهم القوية حول الموت. كل أربع سنوات، يستضيف الأغوري مهرجانًا في واحدة من أربع مدن. كجزء من ممارساتهم الشعائرية، يستهلك الأغوري الأدوية العشبية والكحول، بالإضافة إلى ممارسة التأمل. على الرغم من كرههم على نطاق واسع في الهند، إلا أن الأغوري يعتبرون طائفة هندوسية ومن المعروف أنهم يستخدمون الرفات البشرية في طقوسهم. على الرغم من هذه الممارسات، يظل الأغوريون مجموعة مثيرة للاهتمام ورائعة من الناس.

أبرز عادات قبيلة أغوري الهندية

قبيلة الأغوري الهندية هي إحدى القبائل الأكثر غموضًا وفريدة من نوعها في الهند. يُعتقد أن هذه الطائفة القديمة قد انفصلت عن طائفة كابلاكا في القرن الرابع عشر الميلادي وهم يعبدون الآلهة الهندية. عاداتهم وتقاليدهم فريدة من نوعها ومتأصلة بعمق في ثقافتهم. تعيش قبيلة الأغوري بالقرب من المقابر وتمارس طقوس ما بعد الوفاة، والتي تنطوي في المقام الأول على أكل اللحوم. كما يمارسون الزهد والتأمل، ويغطون أجسادهم برماد محارق الجثث، ويشربون من البشر في بعض طقوسهم. تُعرف هذه القبيلة باسم أكلة الموتى وهي محاطة بالغموض.

الأغوريين آكلي لحوم البشر

الأغوريون طائفة مقرها قرية فاراناسي، شمال الهند، ومن المعروف أنها تمارس أكل لحوم البشر. تشتهر هذه الطائفة بطقوس ما بعد الوفاة، وأشهرها استهلاك الرفات البشرية. علاوة على ذلك، يمارسون الزهد والتأمل، وغالبًا ما يتجولون عراة. يستخدمون الجماجم البشرية كأطباق ويعتبرون من أخطر الطوائف في العالم. على الرغم من الطبيعة المثيرة للجدل لطقوسهم، إلا أنها حقيقية وموجودة في مجتمعنا اليوم.

اقرأ المزيد:

رئيس التحرير: مثنى الجليلي

صحافي متخصص في الشؤون السياسية، يناقش القضايا العربية والإقليمية، حاصل على ماجستير في الإعلام من الجامعة الأسلامية، وعمل في العديد من المنصات الإخبارية ووكالات الأنباء الدولية، وعمل منتجا لأفلام استقصائية لصالح جهات نشر عربية وإقليمية، وترأس تحرير عدة برامج تلفزيونية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى