المنوعات

فيديو اختطاف رضيع يمني لحظة ولادته

فيديو اختطاف رضيع يمني لحظة ولادته، عانت أسرة يمنية لصدمة مأساوية في العاصمة صنعاء، في تلك المناسبة، فقدت الأم طفلها بطريقة لا تصدق بعد وقت قصير من ولادته. وكشفت مصادر يمنية القصة أن امرأة اسمها “نجاة” توجهت إلى المستشفى الفلسطيني “مستشفى زايد القديم” في صنعاء للولادة.

بعد الولادة، أبلغ طبيب التوليد المرأة أن جنينها قد مات بعد ولادته بفترة وجيزة، ولصدمتها، تم تسليم أحد الأطفال المتوفين إلى الأسرة بدلاً من الجنين الذي لم يولد بعد.

فيديو اختطاف رضيع يمني لحظة ولادته
فيديو اختطاف رضيع يمني لحظة ولادته

والجدير بالذكر أن الطفل المتوفى كان مكتوبًا عليه اسم “ابن جميلة”، لكن مدير المستشفى استغل جهل عم الطفل بالقراءة فلم ينتبه لذلك، وهو يتسلمه.

وعندما تسلم الأب الجثة تفاجأ بوجود مكتب عليها اسم “ابن جميلة”، كما أكدت الأم أن هذا ليس طفلها، فذهب الأب على الفور إلى إدارة المستشفى وأعيد الجثمان إلى المستشفى المشرحة.

إدارة المستشفى التابعة لجماعة أنصار الله الحوثي، طلبت من العائلة أن تعطيها مهلة لمدة يومين لكنها لم تعد الطفل لأسرته، بل هددته بعقاب شديد إذا ما قدم شكوى ضدها.

فيما بهد توجه الأب الذي لا يعرف أين طفله، إلى مشايخ مديرية أرحب للضغط على الحوثيين ومعرفة مصير طفله، الذي أكّدت والدته أنه وُلد حيا، دون أن يُعرفر مصيره للآن.

غضب يمني واسع

تسببت هذه الحادثة في إثارة موجة من الغضب العارم بين النشطاء اليمنيين الذين حاسبوا المتورطين فيها.

فقال وضاح: “مع سلطة المليشيات كل شي ممكن ان يحدث انها الفوضى التي لم يشهد لها تاريخ اليمن مثيلا”.

وكتب مروان: “المفروض محاكمة البحث ومدير المستشفى مع بعض”.

وغرد خليل: “استهتار نعجز عن وصفه”.

وتفاعلت شذى: “اللهم أقم الساعة”.

وقال هيثم: “موجود كاميرات ترصد كل التحركات لحظة بلحظة.. المطلوب من البحث الجنائي رصد اي تحرك لخطف المولود تم من لحظة الولادة”.

 

رئيس التحرير: مثنى الجليلي

صحافي متخصص في الشؤون السياسية، يناقش القضايا العربية والإقليمية، حاصل على ماجستير في الإعلام من الجامعة الأسلامية، وعمل في العديد من المنصات الإخبارية ووكالات الأنباء الدولية، وعمل منتجا لأفلام استقصائية لصالح جهات نشر عربية وإقليمية، وترأس تحرير عدة برامج تلفزيونية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى